مواد ظ…ط¹ط·ط±ط© في ط§ظ„طµط§ط¨ظˆظ† ظˆط§ظ„ط´ط§ظ…ط¨ظˆ تسبب الإكزيما
أفادت دراسة سويدية أن أعدادا متزايدة من الناس يصبحون أكثر تحسسا من الروائح الشائعة الانتشار التي تستخدم في إنتاج أنواع غسولات الشعر (الشامبو)، والمنتجات الخاصة بمعالجة الشعر، والصابون.
ووجدت الدراسة التي قدمت في أكاديمية سهلجرينسكا المتخصصة في العلوم الصحية بجامعة غوتنبرغ، أن أكثر من 5 في المائة من الأشخاص في السويد الذين اختبرت حساسيتهم، رصدت لديهم حالات حساسية من مادة «لينالول» linalool، التي توجد في الروائح، وتتعرض للتأكسد في الهواء.
وقالت يوهانا براريد كريستنسون المشرفة على الدراسة في بيان أصدرته الجامعة نهاية شهر مارس (آذار) الماضي «إني أتوقع أن يكون لدى 2 في المائة من كل سكان السويد تقريبا، حساسية تجاه مادة «لينالول» المتأكسدة». وأضافت أنه «ورغم أن هذه النسبة تبدو ضئيلة، إلا أنها مهمة، لأن «لينالول» شائع الاستعمال على نطاق واسع، بوصفه عنصرا عطريا».
وتوجد مادة «لينالول» في 60 إلى 80 في المائة من منتجات النظافة المعطّرة، وفي منظفات الصحون، ومواد التنظيف المنزلية التي تسوق في مختلف المتاجر. وقد يصعب على الناس الذين يعانون من حساسيتها الامتناع عن شراء تلك المنتجات لتقضية أعمالهم المنزلية.
ووفقا للدراسة، فإن واحدا من كل خمسة في السويد يعانون من حساسية ملامسة الأشياء. ويعتبر معدن .ل المادة الأكثر شيوعا في تسببها في حدوث الإكزيما، ثم يأتي بعده الكوبالت الذي يدخل في صناعة بعض الحلي الرخيصة الثمن. ويحتل «لينالول» المرتبة الثالثة.
وأشرفت الباحثة على اختبار حساسية الملامسة لأكثر من 3 آلاف مصاب بالإكزيما، بهدف التعرف على أسباب حدوثها. وظهر أن 5 إلى 7 في المائة كانوا من المصابين بالحساسية من مادة «لينالول» الموجود في المنتجات المعطرّة.
ويوجد «لينالول» طبيعيا في الخزامى، والنعناع، والنباتات الأخرى، إلا أنه يتحلل عند وجود الأوكسجين، ويصبح متأكسدا، الأمر الذي قد يسبب الحساسية. ويقوم منتجو المواد المعطرة بإدخال مركبات أخرى لتأخير عملية تأكسد «لينالول»، إلا أن عملية التأكسد يمكن أن تحدث مع ذلك.
وحسب الإحصاءات، فإن نحو 10 إلى 15 في المائة من سكان السويد يعانون من حساسية معدن .ل، و2 إلى 3 في المائة من حساسية الكوبالت..