أولا: توسط مكة ط§ظ„ظ…ظƒط±ظ…ط© لليابسة: وقد قام بإثبات ذلك الأستاذ الدكتور حسين كمال الدين( رحمه الله رحمة واسعة) وذلك في بحث قيم بهذا العنوان في أثناء تحديده لاتجاهات القبلة من المدن الرئيسية في العالم فلاحظ تمركز مكة ط§ظ„ظ…ظƒط±ظ…ط© في قلب دائرة تمر بأطراف جميع القارات السبع التي تكون اليابسة.
فإذا كانت الأرض هي مركز السماوات السبع بنص الآية الكريمة التي يقول فيها ربنا( تبارك وتعالي) في سورة الرحمن:
يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان*( الرحمن:33)
وذلك لأن قطر أي شكل هندسي هو الخط الواصل بين طرفيه مرورا بمركزه, وأقطار السماوات علي ضخامتها تنطبق علي أقطار الأرض علي ضآلتها النسبية بحسب نص الآية الكريمة, فلابد أن تكون الأرض في مركز الكون.
ويدعم هذا الاستنتاج ورود الإشارة بذكر السماوات والأرض وما بينهما في عشرين آية قرآنية صريحة, ومقابلة السماوات بالأرض في عشرات الآيات القرآنية الأخري.
ويدعم هذا الاستنتاج كذلك ما روي عن المصطفي( صلي الله عليه وسلم) من أقوال منها:
ــ كانت الكعبة خشعة علي الماء فدحيت منها الأرض.
ــ إن الحرم حرم مناء من السماوات السبع والأرضين السبع.
ــ البيت المعمور منا مكة ووصفه بقوله( صلي الله عليه وسلم) بأنه بيت في السماء السابعة علي حيال الكعبة تماما حتي لوخر لخر فوقها.
كل هذه النصوص تؤكد مركزية مكة ط§ظ„ظ…ظƒط±ظ…ط© لليابسة أي الأرض الأولي, ومركزية الأرض للسماوات السبع, فالحرم المكي مركز بين السماوات السبع والأرضين السبع كما وصفه المصطفي( صلي الله عليه وسلم).
ثانيا: انتفاء الانحراف المغناطيسي عند خط طول مكة المكرمة:
كذلك ذكر الأستاذ الدكتور حسين كمال الدين( رحمه الله رحمة واسعة) في بحثه القيم المعنون إسقاط الكرة الأرضية بالنسبة لمكة ط§ظ„ظ…ظƒط±ظ…ط© والمنشور في العدد الثاني من المجلد الأول لمجلة البحوث الإسلامية الصادرة بالرياض سنة1396/1395 هـ( الموافق1976/1975 م) أن الأماكن التي تشترك مع مكة ط§ظ„ظ…ظƒط±ظ…ط© في نفس خط الطول ينطبق فيها الشمال المغناطيسي الذي تحدده الابره الممغنطة في البوصلة مع الشمال الحقيقي الذي يحدده النجم القطبي, ومعني ذلك أنه لايوجد أي قدر من الانحراف المغناطيسي علي خط طول مكة المكرمة, بينما يوجد عند جميع خطوط الطول الأخري.
ثالثا: ضبط اتجاه أضلاع الكعبة المشرفة:
الكعبة المشرفة مبنية بأضلاعها الأربعة في الاتجاهات الأربعة الأصلية تماما. فضلعها الذي به المزراب والمطل علي حجر اسماعيل والذي يضم الركنين العراقي والشامي يقام في اتجاه الشمال الحقيقي, ويقابله في اتجاه الجنوب الضلع الذي يضم ركن الحجر الاسعد والركن اليماني وضلعها الذي به الباب والملتزم والذي يضم كلا من ركن الحجر الاسعد والركن العراقي يواجه الشرق تماما ويقابله الضلع الغربي الذي يضم كلا من الركنين الشامي واليماني.
وتحديد تلك الاتجاهات بهذه الدقة في زمن موغل في التاريخ كالذي بنيت فيه الكعبة المشرفة ينفي إمكانية كونه عملا بشريا. *************************
منقول [/align]
وننتظر منك المزيد
وجوزيت خيرا
مياااااااااااااسه