تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من المخالفات في الطهارة والصلاة

من المخالفات في الطهارة والصلاة

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ظˆط§ظ„طµظ„ط§ط© والسلام على رسول الله وبعد:

أخي الحبيب: لو نظرنا بميزان الشرع إلى عبادات أكثر الناس اليوم لرأينا عجبا مما أحدثوه، وما ورثوه من ط§ظ„ظ…ط®ط§ظ„ظپط§طھ الكثيرة التي أصبحت بينهم كسنن مأثورة يتناقلونها جيلا بعد جيل، وفي مقابل هذا تركوا سننا ثم اعتبروها من قبيل البدع [ ] وذلك لغربتها بينهم. وحجتهم في ذلك أن جمهور الناس يعملون بها، ولا شك أن هذا ليس دليلا شرعيا يعتمد عليه في تقرير الأحكام الشرعية؟ فالسنة مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق؟

وفي هذه الرسالة السريعة نكشف عن بعض ط§ظ„ظ…ط®ط§ظ„ظپط§طھ الشائعة في ط§ظ„ط·ظ‡ط§ط±ط© [ ] ظˆط§ظ„طµظ„ط§ط© حتى نحذرها ونحذر الناس منها.. والله الهادي إلى سواء الصراط.

أولا: مخالفات في الطهارة:

1- الجهر بالنية عند الوضوء: قال ابن القيم [ ] -رحمه الله تعالى-: (ولم يكن النبي [ ] يقول في أوله: نويت رفع الحدث ولا استباحة الصلاة، لا هو ولا أحد من أصحابه البتة، ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف).

2- الدعاء [ ] عند غسل أعضاء الوضوء: كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى: اللهم أعطني كتابي بيميني. وعند غسل وجهه: اللهم بيض وجهي… قال ابن القيم [ ] – رحمه الله -: (ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئا غير التسمية، وكل حديث في أذكار الوضوء [ ] الذي يقال عليه فكذب مختلق، لم يقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئا منه ولا علمه لأمته، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله، وقوله: «أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، في آخره»، فهذا ثابت).

3- الإسراف في ماء الوضوء: ففي البخاري [ ] أنه كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد. قال البخاري: (وكره أهل العلم [ ] الإسراف فيه، وأن يجاوزوا فعل النبي [ ] -صلى الله عليه وسلم-).

وقد أخبر خبرا يفيد النهي أنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء. (رواه أحمد وأبو داود).

والاعتداء في الطهور هو الزيادة على الثلاث وإسراف الماء.

4- كثرة الوساوس الشيطانية: قال فضيلة الشيخ ابن جبرين: (كثيرا ما يوسوس الشيطان [ ] إلى بعض الناس بانتقاض الوضوء [ ] بريح أو بول، ولا يكون لذلك حقيقة، فعلى من أبتلي بشيء من ذلك أن يبني على اليقين [ ] وهو الطهارة، ولا يلتفت إلى تلك الأوهام، فإنه بذلك يسلم وتنقطع عنه سريعا، فإن اهتم بها طال غمه وكثرت وساوسه، وتكلف بتكرار الوضوء، وفاتته الجماعة أول الوقت [ ] حتى يمل العبادة ويستثقلها، وذلك ما يتمناه الشيطان [ ] الرجيم).

لمتابعة المقال أضغط على الصورة

خليجية

يعطيك الف عافيه

شكرا لك. .

يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.