تترقب مايدور حولها….
تبحث عن شئ….
يشعرها بالأمان..
تبحث عن وجوه مئلوفه…
لتهدء ثورت الخوف بها…
أين من كانت رؤيتهم تسر العين…
ومن كانت بسمتهم تسعد القلب…
أين هم أحبتي…
من فديتهم بروحي…
بحثت عسى أن أجدهم حولي….
فلطالما رددوا لن نتخلى عنك….
وبيناما أنا أبحث….
إذ بي أجد مجموعه كبيره…
أناس كثر قد أجتمعوا….
ذهبت لأعرف الخبر…
فإذا بي أجد وجوها…
أعرفها كما أعرف أسمي…
ولكنها ليست الوجوه ….
التي أبحث عنها…
تلفت وإذا بي أجد من كنت أبحث عنهم…
هم أولئك أحبتي…
ولكن لحظه ما الخطب…
مالذي يفعلونه هنا…
ولماذا يقفون مع هؤلاء البشر…
أقتربت منهم..
فرأيت الهمس…
صمت لأسمع مايقال…
فسمعت شئ لم يخطر ببالي أبد…
تلفت لأعرف صوة من…
وليتني ماتلفت…
أليست هذه صديقتي…
أليست هذه رفيقة دربي…
أذا ماذا تفعل مع من دمرني…
وقضى على حياتي…
وأبقاني روح بلا جسد..
تكافئونه على دموعي…
وسهر ليلي…
ااااه ماأقواه من طعن…
ذلك الطعن الذي ياتي …
ممن كنت تعتبرهن أنت…
عندها قررت العوده…
وأنا أحبس أنهار من الدموع….
ذهبت مسرعه ألا التي…
لن تتخلى عني ماححيت…
ذهبت ورتميت بحضنها…
وهمست لها((أمي أنا متعبه)).
سمت بالله علي…
وقرأت سور من القرأن…
هدئت ودخلت عالم النيام…
رائعه
وعلى ضوء الشموع
الخافته تلمست جمالها
سلم لنا احساسك