اول درس
الاغذية المفيده للمرأة ط§ظ„طط§ظ…ظ„
على ط§ظ„طط§ظ…ظ„ كل حامل أن تولي عناية خاصة بتغذيتها أثناء حملها لأن التغذية تعتبر واسطة مهمة لتصل بها وبجنينها إلى شاطئ السلامة من دون أي مشاكل. وحبذا لو شرعت المرأة منذ حملها باستشارة طبيبها ليضع معها الخطوط العريضة لغذائها الذي يضمن لها ولجنينها الصحة و العافية لأن أي نقص يطول عنصرا من العناصر الغذائية سينعكس سلبا على ط§ظ„طط§ظ…ظ„ وجنينها في آن واحد.
خلال الحمل يتعرض جسم المرأة إلى تغيرات فيزيولوجية بفعل الهرمونات التناسلية التي تطلق العنان للشهية فيزداد وزنها نتيجة تكون الجنين و المشيمة وما حولها إضافة إلى زيادة وزن الرحم وكبر حجم الثديين واحتباس السوائل وتكدس الشحوم هنا وهناك.
في الوضع العادي يزداد وزن ط§ظ„طط§ظ…ظ„ بمعدل( 9الى 12 كلج) خلال فترت الحمل كلها وهذه الزيادة ليست منتظمة بل تكون ضعيفة في الثلث الأول من الحمل لتبلغ اكثر في النصف الثاني واكثر فاكثر في الثلث الأخير بشكل عام يمكن القول أن وزن ط§ظ„طط§ظ…ظ„ يزداد حوالي (1.5) كلغ في كل شهر.
طبعا أن الزيادة في الوزن ما بين (9 و12كلغ) ليست قاعدة ثابتة فهي تتأرجح من حامل إلى أخرى إذ قد تقل عن هذا المعدل أو تفوقه والمشكلة الكبيرة هي عندما يزداد وزن ط§ظ„طط§ظ…ظ„ بشكل كبير إذ أن الخلاص من الكيلوغرامات الزائدة فوق المعدل ليست بالأمر السهل بعد الولادة ومن هنا ينبغي على ط§ظ„طط§ظ…ظ„ أن تراقب وزنها بحذر بحيث لا يتجاوز المعقول والمقبول.
ومن الحلول التي تلجأ إليها ط§ظ„طط§ظ…ظ„ للحد من وزنها الزائد الرجيم الغذائي الذي يضرب بعرض الحائط الاحتياجات الأساسية والضرورية للحامل والجنين الأمر الذي يؤدي إلى وقوع الأم وجنينها في مطب اشد وأدهى من زيادة الوزن المفرطة ألا وهو العوز الغذائي (أي نقص العناصر الغذائية) وما ينتج عنه من أخطار وأضرار تجعل صحة الجنين في خطر.
بعض الحوامل يحاولن وضع عراقيل غذائية بغية منع حدوث المخازن الشحمية خلال فترة الحمل لكن على الأم أن تعرف أن هذه المخازن مهمة جدا للحمل والإرضاع وان النقص فيها سيترك بصمات سلبية على تطور الأنسجة عندها وعلى جنينها خصوصا.
وهذه نصائح للمرأة ط§ظ„طط§ظ…ظ„ :
1- التزود بالبروتينيات من مصادر حيوانية ونباتية مثل الحليب ومشتقاته – الحبوب الكاملة والخبز الكامل إضافة إلى الفواكه والخضراوات خصوصا الورقية.
2- تامين الاحتياجات الزائدة من الكلس الضروري جدا لبناء العظام عند الجنين والذي يحمي ط§ظ„طط§ظ…ظ„ من خطر الوقوع في مطب مرض ارتفاع الضغط الشرياني ومن التشنجات العضلية ومن الإصابة بالخمود النفسي. أن حاجة ط§ظ„طط§ظ…ظ„ من الكلس تقدر بحوالي 1200ملغ يوميا وهذه يمكن تأمينها من الحليب ومشتقاته والخضار الخضراء وفول الصويا والذرة.
3- تناول الحديد بكمية كافية. إن الحاجة إلى الحديد ترتفع خلال فترة الحمل خصوصا خلال الأشهر الأخيرة منه. إن نقص الحديد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم الذي يشكل خطرا كبيرا على الجنين معرضا إياه لولادته قبل الأوان وإلى نقص مهم في وزنه. ويتواجد الحديد في السبانخ واللحم ومنتجات البحر والكبد والفراولة وغيرها. وينبغي أن نعرف أن الفيتامين "ث" يساعد على امتصاص الحديد لكن شرب القهوة والشاي يعرقله. ينصح بأخذ جرعات داعمة من الحديد اعتبار من الأسبوع العشرين من الحمل.
4- اخذ جرعات داعمة من حامض الفوليك. أن حاجة ط§ظ„طط§ظ…ظ„ تزداد بشكل ملحوظ وهذا الفيتامين له أهمية كبرى في وقاية الجنين من الولادة المبكرة ونقص الوزن والتشوهات الخلقية العصبية ومن المستحسن أم تأخذ الأم جرعات إضافية منه قبل شهرين من بدا الحمل ولمدة ثلاثة اشهر بعده.
5- الانتباه إلى الفيتامين "د" الذي تنقص كميته في نهاية الحمل من هنا ننصح ط§ظ„طط§ظ…ظ„ بأخذه في الثلث الخير من الحمل.
6- بالنسبة إلى الملح ينبغي استهلاكه بشكل طبيعي اللهم إلا في الحالات التي تتطلب التقنين منه لاعتبارات مرضيه وعلاجية. وينبغي الحذر من الاطعمه الجاهزة الحاوية على أغذية زائدة الملوحة بشكل كبير جدا.
وهذه بعض الماكولات المفيدة للمرأة الحامل
جزاك الله خيرا