قال الله تعالى (وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم)هذه الاية الكريمة تعني ان الله سبحانه انزل كتابه على نبيه صلى الله عليه وسلم وكلفه بوظيفة البيان لهاذا القران وهاذا البيان هو السنة المطهرة ومن ثم فان الله سبحانه لم يكل امر فهم القران الى الناس ولو كانوا عربا اقحاحا فهم بحاجة لا يستغنون عنها الى بيان النبي صلى الله عليه وسلم للقران فهؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين وهم ارباب اللغة احتاجوا الى فهم النبي صلى الله عليه وسلم عندما اشكلت عليهم اية من كتاب الله تعالى وهي قوله (والذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم )الاية قالوا يا رسول الله ومن منا لم يظلم اي فهموا من الظلم هنا اي ظلم فبين لهم النبي صلى الله عليه وسلم انه الظلم الاكبر وهو الشرك بالله ثم ذكرهم بقول لقمان لابنه( يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم)ولهاذا كان من اصول تفسير كتاب الله ان يفسر القران بالقران والسنة ثم يسند اليهما اي فهم اخر من كلام العرب مثلا والله اعلم