كانت ظ…ط·ظ„ظ‚ط© وأصبحت معلقة والخاطب ينتظر الطلاق الثاني ليتزوجها.. "كوكتيل" غريب عجيب قد لا يتكرر في حالة أخرى لكن هذه قصتها..
تقول ليندا: "أنهيت ثالثة إعدادي وكنت أصغر من بالعائلة التي تتكون من 10 أفراد، تقدم قريبي لخطبتي ولم أكن أفهم معنى الزواج، كان عمري 15 عاما فقط، ومن داخلي لم أكن أرغب بالزواج إلا أن أهلي وافقوا وأقنعوني، وتزوجت، كانت البداية من حماتي وهي سيدة قوية وصعبة جدا، وباتت حياتي مستحيلة، إلا أن زوجي وطيبته جعلتني أتمسك به إلا أن هذا لم يطل، فبعد تسعة أشهر من عمر زواجنا بدأ يسافر إلى الضفة الغربية للعمل هناك، ويعود مختلفا وتعامله مختلفا عن السابق فقد أصبح أكثر خشونة وأصبح يغيب مدة أطول تصل إلى ستة أشهر، ثم يأتي يوما أو اثنين ويعود يختفي ولا أعرف عنه شيئا، وكنت وحيدة أعاني الأمرين من حماتي وفي نفس الوقت أعيش كالمغتربة في بيت عمي، عامين كاملين على هذا الحال حتى ذلك اليوم".
الزواج بيهودية
وتسرح بنظرها بعيدا مكملة: "وصلنا خبر أن زوجي ينوي الزواج بيهودية وأنه يحبها، فأبلغت أهلي ورأوا أنه لا يجب أن أبقى على ذمته إلا أن حماتي رفضت هي أيضا فكرة أن يتزوج ابنها بيهودية وأقسمت أن تحضره وفعلا سافرت وأحضرته رغما عنه قبل أن يتزوج، وبدأ مشوار آخر من العذاب مع زوجي الذي أصبح كالوحش الكاسر يضربني لأتفه الأسباب -على افتراض أن هناك سببا- عشت معه 10 شهور في هذا الجحيم الجسدي والنفسي، وشعرت أني تدمرت كليا وأعيش كالخرقة البالية حتى أنقذني أهلي وجاء إخوتي بعد أن حبسني في البيت عنده وأخذوني رغما عنه وطلبنا الطلاق".
وتقول ليندا بتنهيدة حارقة اخترقت صدرها: "بقيت أعاني ثلاثة أشهر كاملة بعد الطلاق، فقد كانت تجربة عنيفة في بداية حياتي ولم أكد أبلغ 19 عاما، لم يكن لدي رغبة بالحياة واعتكفت بالبيت، وكنت أبكي لأتفه الأسباب أتخيله وهو يضربني وأتذكر عذابي معه. وفي الحقيقة وقف أهلي إلى جانبي وقفة رائعة هي ما أعادت توازني مرة أخرى".
وبعد مرور أربعة أشهر أخرى كنت قد بدأت أتفاعل مجتمعيا أخرج وأتحرك وأتناسى همومي وذكرياتي المريرة، وفي هذه الأثناء تقدم أحدهم لخطبتي وتزوجنا وعشت معه أياما رائعة، وأنجبت ابنة، لم تكن تخلو الحياة من منغصات إلا أني كنت أتجاوزها لأعيش حتى استفحل الأمر بيني وبين حماي فقد أصبح يتدخل بكل صغيرة وكبيرة في حياتنا، وكان يختلق المشاكل ويطردني من البيت، وزوجي لا يجرؤ على فعل شيء، حتى كانت مشاجرة كبيرة بيننا وطردني عمي من البيت بعد أن احتجز ابنتي، وتركوني تسعة أشهر كاملة دون أن يسألوا عني أو يتذكروني رغم العديد من الجهات التي حاولت التدخل".
وتضيف بألم: "كانت حالتي النفسية صعبة وأنا على هذا الحال وازداد تعبي وألمي لمرض والدتي التي مكثت شهر ونصف بالمستشفى بين الموت والحياة حتى أخذها الله إلى رحمته، وآمنت بقضاء الله وقدره رغم أن موتها أثر كثيرا في نفسيتي".
وتلتفت ليندا حولها كمن يبحث عن شيء مفقود منه قائلة: "الآن أنا مطرودة من بيتي ومحرومة من رؤية ابنتي أو الاقتراب منها، زوجي لا يسأل عني إطلاقا وعمي يرفض عودتي لأسرتي.. حياتي عذاب في عذاب ووحدة وألم. ابنتي كثيرا ما تمنيت أن أضمها إلى صدري، لأمنحها حبي وحناني كبقية الأمهات، لكن القوي ظالم وذنبي وذنبها في رقبتهم".
ليندا الآن عمرها لم يتعد الرابعة والعشرين، وهي ظ…ط·ظ„ظ‚ط© ظˆظ…ط¹ظ„ظ‚ط© منذ ثلاث سنوات، واكتمل المشهد الدرامي في سيناريو حياتها التي لم تخطط لها على الإطلاق حيث تقدم أحدهم لخطبتها وطلب يدها معتقدا أنها مطلقة، وأصر على انتظارها ليتزوجها فور طلاقها الثاني؟!
قصة ليست من الخيال بل من واقع الحياة، ليندا عادت لها بسمتها رغم كل الألم والعذاب الذي عاشته، وحاولت النهوض من عذاباتها والتحقت بالعديد من الدورات التي يمكن أن تستفيد منها، وأصبح لها صديقات تتبادل معهن همومها وآلامها.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه:: لماذا؟ ومن السبب في كل ما حدث مع ليندا؟؟ وهل سيكون هذا مصير ابنتها الصغيرة؟؟ الزمن فقط كفيل بالإجابة على هذا التساؤل..
اطلعي من عندها واسكني لوحدك بالتفاهم مع زوجك هاي مش مشكله
وبعدين لما اجو اخوانها واخذوها يعني عملوا صح لا اكبر غلط
لانه الاخ بتحمل اخته يوم شهر سنه وبهدها بمل لانه بده ايشوف حاله مع زوجته
وبعدها اجت عدة جاهات ليش ما ترجع مهو الرجوع افظل مهما كانت الاسباب
والحق على اخوانها وكل دوارة اخوانها على طلاقها وبعدها شو رح ايصير
ولا بدهم ايردو ايزوجوها شو كاينه هيه سلعه بدهم ايزوجوها لواد مرته ميته وعنده سربة اولاد وعمره 70 سنه
يا دووب يرظى يا عمي الصلح سيد الاحكام
ومع خالص حبي وتقديري
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع 
اطلعي من عندها واسكني لوحدك بالتفاهم مع زوجك هاي مش مشكله
وبعدين لما اجو اخوانها واخذوها يعني عملوا صح لا اكبر غلط
لانه الاخ بتحمل اخته يوم شهر سنه وبهدها بمل لانه بده ايشوف حاله مع زوجته
وبعدها اجت عدة جاهات ليش ما ترجع مهو الرجوع افظل مهما كانت الاسباب
والحق على اخوانها وكل دوارة اخوانها على طلاقها وبعدها شو رح ايصير
ولا بدهم ايردو ايزوجوها شو كاينه هيه سلعه بدهم ايزوجوها لواد مرته ميته وعنده سربة اولاد وعمره 70 سنه
يا دووب يرظى يا عمي الصلح سيد الاحكام
ومع خالص حبي وتقديري
مشكووووووراخوووووي الغالي
نبــــــــــــــــــــــــــــع
اسعدني جداً تواضعك ومرورك العطر في صفحتي
لاحرمنا الله من تواجدك المستمر
لك كل احترامي وتقديري
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^زينة^ مشكوووووورةاختي الغالية
^زينة^
اسعدني جداً تواضعك ومرورك العطر في صفحتي
لاحرمنا الله من تواجدك المستمر
لك كل احترامي وتقديري