تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » متى أرى دموع التوبه من مقلتيكـ تنهمر

متى أرى دموع التوبه من مقلتيكـ تنهمر

متى أرى دمووع التوبــه من ظ…ظ‚ظ„طھظٹظƒظ€ تنهمـــر

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على أشرف الأنبياء نبينا محمد صلى الله
عليه وعلى آله وصحبه تسليماً كثيـراً والحمدلله حمداً كثيراً ..
وأسأل الله الفائـده للجميـع
تفضلـوا
أختي الغالية

إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟
متى أرى دموع التوبة من مقلتيك طھظ†ظ‡ظ…ط± ؟
متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟
إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟
فهل فكرت بالتوبة ؟

[IMG]http://photos.**********/store/up2/081124223607**cY.gif[/IMG]

أشتاق على لحظة سماع عودتك إلى الله
وانضمامك إلى قوافل التائبين العائدين
أريد أن أفرح لفرحك
قد لا تتصور سعادتي بك تلك اللحظة
لست أنا فقط ، بل الله تعالى الغني العلي الكبير سبحانه يفرح بهذه
الأوبة والرجوع إليه ، جعلنا الله من التائبين الصادقين
قلي بربك من مثلك إذا فرح الله بك
لقد جاء في الحديث (( إن الله يفرح بتوبة أحدكم )) … الله أكبر
فهل تريد في هذه الليلة أن يفرح بك الله . والله إن أحدنا يريد أن
يفرح عنه أبوه أو أمه، و يرضى عنه زميله فكيف برب العالمين
تبارك وتعالى
نعم إن الأمر صدق هو كذلك (( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )) البقرة .
وإذا احبك الله فما عليك ولو أبغضك من في الأرض جميعاً . من
مثلك … يفرح بك الله و يحبك
الله الذي له مقاليد السماوات والأرض المتصرف الوهاب ، الذي إذا
أراد شيئاً إنما يقول له كن فيكون
ومن كان الله معه فما الذي ينقصه
إن يكن معك الله فلا تبالي ولو افتقدت الجميع فهو سبحانه (( نعم المولى ونعم النصير )) الأنفال
معك من لا يهزم جنده ، معك الذي يعز من أطاعه ويذل من عصاه
، الذي لا يُقهر سلطانه ، ذو الجبروت والكبرياء والعظمة ، معك
الكريم الواسع المنان الملك العزيز القهار سبحانه وتعالى
أيها الغالي والغالية
ما أتعب الناس الذين هم يلهثون وراء الشهوات والمحرمات
بزعمهم أن في ذلك السعادة
والفرح إلا بعدهم عن الله ، وإلا لو عرفوا الله حقاً ما عرف الهم
والضيق طريقاً إليهم ولأيقنوا
أن السعادة لا تستجلب بمعصية الله .
أيها الغالي والغالية : أين نحن عن قوله تعالى
(( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ))
وعن قوله (( وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ … )).
أتجد في نفسك تردداً إلى الآن ؟! كن عاقلاً فلا تشري حطام الدنيا
الزائل بنعيم الآخرة الدائم حيث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت و
لا خطر على قلب بشر في أبد لا يزول في روضات الجنة يتقلب
ساكنها وعلى الأسرة يجلس وعلى الفرش التي بطائنها من
إستبرق يتكئ وبالحور العين يتنعم وبأنواع الثمار يتفكه ويطوف
عليه من الولدان المخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا
يصدعون عنها ولا ينزفون و فاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما
يشتهون وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعلمون .
ويطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس
وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون
في قصور الجنة ينظرون إلى الرحمن تبارك وتعالى ويمتعون
أنظارهم
ويلتقون بصفوة البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
نعيم لا يوصف لا هم ولا كدر . لا عرق ولا أذى ولا قذر ولا
حيض ولا نفاس ولا نصب ولا تعب ولا نوم لكي لا ينقطع النعيم
بنوم . و لا عبادة تنشأ إلا لمن أراد أن يتلذذ بها فهي دار جزاء لا
دار عمل
هل تملكك في يوم شعورصادق بالتوبة
ما الذي يمنعك تكذيب أم تردد أم هي قيود المعاصي التي تستعذب
لظاها
أعلنها من الآن توبة إلى الله ، فك قيود المعاصي وتسلط الشيطان
والنفس عليك
ألجأ إلى الله واعتصم به وانطرح بين يديه
هاهم العائدون إلى الله تراهم سلكوا طريق النجاة فعلام التقهقر
والتردد

ألا تعلم أن ماعند الله خير وأبقى ، أتبيع الجنة بالنار ؟ّ! ألم
تستوعب إلى الآن حقيقة الدنيا
وأنها دار ممر وليست دار مقر ، وأنها ميدان عمل و تحصيل ثم
توفى كل نفس ما عملت ‘إن خير فخير وإن شراً فشر
أتظن أنك وحدك القادر على ارتكاب الحرام أتظن أن الذين لزموا
الطاعة وصبروا على شهوات الدنيا لا يقدرون على
ارتكاب الملذات من الحرام
بلى هم يستطيعون ذلك لا يمنعهم شيء لكنهم يخافون الله
ويرجون ثوابه ويصبرون قليلاً ليرتاحوا كثيراً فكن معهم تجد
السعادة في الدنيا قبل الآخرة
قل للنفس يكفي ما كان واعزم على هجر الذنوب واسلك طريق
العودة
فإن لم تتب اليوم فمتى ستتوب وإن لم تندم اليوم متى ستندم
هل تنتظر أن تتوب عند الموت ؟ّ فالتوبة لا تقبل حينئذ
هل تنتظر أن تندم حين لا ينفع الندم ؟! حين تقول ياليت وياليت
قال تعالى (( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله
وأطعنا الرسولَ
وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلَ ، ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً )) .!
أو هل تنتظر حتى تدخل النار فتتوسل إلى الله يوم لا يجدي التوسل
يوم يتوسل أهل النار أن يخرجهم الله منها ليعودوا ليعملوا صالحاً
ولكن هيهات (( ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ))
فيجيبهم المولى سبحانه (( قال اخسئوا فيها ولا تكلمون )) .
عد إلى الحق واستجب له ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تكون
من الذين يتمنون الموت من فرط العذاب فلا يستجاب لهم أتدري لماذا
لأنهم أتاهم الحق فما استجابوا له قال الله تعالى (( وقالوا يا مالك ليقضي علينا ربك قال إنكم ماكثون ، لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون ))
أخي ، أختي أرجو الله أن تجد كلماتي قبولاً لديك سائلاً المولى
تعالى أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وقبل أن أودعك أجد نفس أقول لك إني لأستبطأ الأيام متى تزف
إلي جميل الخبر
متى أرى دموع التوبة من مقلتيك طھظ†ظ‡ظ…ط± ؟متى تقوى على كسر القيود وتنتصر
إني بفارغ ذاك الصبر انتظر

أستغفر الله العظيم الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
اللهم أرزقنا قبل الموت توبه وعند الموت شهاده وبعد الموت مغفره
اللهم لاتتوافانا إلا وأنت راضِِ عنا كل الرضا
اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم

خليجية

خليجية

أستغفر الله العظيم الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
اللهم أرزقنا قبل الموت توبه وعند الموت شهاده وبعد الموت مغفره

اللهم لاتتوافانا إلا وأنت راضِِ عنا كل الرضا
اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم
جزاكى الله خيرا اللهم امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.