تحدث خبراء التزيين اليابانيون عن «حكمة» ظ„طھط±ط´ظٹط¯ استخدام ط§ظ„ط¹ط·ظˆط± ويسمونها
«حكمة العطور».
فقد نقلت مواقع إلكترونية ظ†طµط§ط¦ط هؤلاء الخبراء الذين يدعون إلى استعمال ط§ظ„ط¹ط·ظˆط± بطريقة صحيحة تساعد على بقاء أريجها لأطول فترة ممكنة وتمنع من
التسبب برائحة قوية قد تزعج الآخرين.
وقال مختصون بصناعة ط§ظ„ط¹ط·ظˆط± إن الطريقة المثلى لاستخدامها تكمن في رشها فوق
الكاحلين أو خلف الركبتين أو حول المعصم لتفوح الرائحة وتمنح شعوراً بالانتعاش، وتجنب رشها مباشرة على مناطق الجسد المعرضة لأشعة الشمس فوق البنفسجية أو على المناطق التي يحدث فيها تعرق شديد، وخاصة تحت الإبط.
ويضيف الخبراء أن «للتوقيت أهمية كبيرة، حيث ينبغي تجنب رش العطر مباشرة قبل الخروج من البيت كي لا تنبعث الرائحة بقوة، لدرجة تزعج الأشخاص الآخرين»،
وينصحون بأن يُرَش العطر في الصباح إما بعد الاستيقاظ أو بعد الاستحمام.
كما يعتمد الوقت الأنســــب لزيادة كمية العطر المستخدم حسب نوعه أو نسبة تركيزه بحيث يمكن رشه مرة أو أكثر يومياً بعد أن يتلاشى شذاه. وتختلف كمية العطر
المستخدم يومياً بين فصلي الصــــــيف والشتاء.
وللحفاظ على دوام تأثير العطر ينصح الخبراء بعدم تعرض زجاجة العطر لضوء الشمس مباشرة والمحافظة على درجة حرارة ثابتة في الغرفة تتراوح بين 13 و14 درجة.
وتعارض النصائح اليابانية ما يتحدث به خبراء التجميل في أوروبا والولايات المتحدة
ولبنان، إذ إن رش ط§ظ„ط¹ط·ظˆط± على الركبتين أو عند الكاحل ليس أمراً شائعاً، بل قد يراه البعض «ضرباً من الجنون».
لكن الخبراء ط§ظ„ظٹط§ط¨ط§ظ†ظٹظٹظ† يقولون إن ما يتحدثون به ليس أمراً جديداً، بل عادات شائعة في بلادهم يتناقلونها منذ عقود بل قرون، ويرون أن أبناء الشرق الأدنى يملكون مفاتيح وأسرار الحفاظ على الجمال.
المشكلة أن بعض العطور لو طولت تتغير رائحتها