مهما اختلف البلد وتغير الزمن نظل نشترك بعادات خاصة في عيدي الفطر والأضحى. اهمها حلو ط§ظ„ط¹ظٹط¯ او معمول ط§ظ„ط¹ظٹط¯ كما يسمونه في بلاد الشام
وبه يستقبل الاهل ضيوفهم ومهنئيهم بالعيد المبارك ويفرقونه على الفقراء.
للمعمول في ط§ظ„ط¹ظٹط¯ روح خاصة لا يمكن الشعور بمرور ط§ظ„ط¹ظٹط¯ دون التحضير للحلو
قبل ايام .
او عند اجتماع النساء لصنع المعمول ولا يمكن للعيد ان ان يكون عيدا” إلا ازا
فاحت رائحة السمن البلدي عند خبز المعمول.
هو ما تبقى من ذكرى عاداتنا العربية والاسلامية في هذا الزمن هو ما يمكن ان يعيدنا الى طفولتنا
اللتي نكاد ان ننساها في زحمة المشاغل وفي عصرنا السريع هذا
يجب علينا ان نحافظ على هذه العادات لكي لا يأتي يوم وتبقى ذكرى لا تذكر.