تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما هي حقيقة صداع العلاقة الحميمة ؟؟؟

ما هي حقيقة صداع العلاقة الحميمة ؟؟؟

  • بواسطة
خليجية

هناك بعض الأعراض الجسدية المرتبطة بالعلاقة ط§ظ„ط­ظ…ظٹظ…ط© قد تسبب الكثير من الإزعاج للزوج، وينتج عنها انعكاس سلبي على الزوجة، ممكن أن يتطور إلى حدوث الشك والخلل في مدى الثقة تجاه الزوج، الأمر الذي يسبب وقوع حالات من الشجار، وأحياناً الطلاق، خاصة إذا لم يصارح الزوج الزوجة بما يشعر به، ونجد في الكثير من الحالات أن المريض يخجل بالبوح لطبيبه المعالج عن ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© بين حدوث مثل هذه الاضطرابات، مما يؤخر التشخيص، وبالتالي العلاج على الرغم من أن معظم هذه الحالات يمكن علاجها، وتجنب كل تلك المضاعفات السلبية المحتملة.
ومن أشهر هذه الاضطرابات «الصداع» المرتبط بالعلاقة الحميمة، والذي يمكن أن يتسبب في عزوف الزوج عن الممارسة؛ خوفاً من حدوث هذا الألم في مؤخرة الرأس، وقد ينتج عن ذلك تفسيرات خاطئة من قبل الزوجة، وهنا سنوضح ط­ظ‚ظٹظ‚ط© هذا الصداع وأسبابه وكيفية معالجته بصورة عامة، مع التأكيد على ضرورة المتابعة الطبية لدى الطبيب المختص.

الحالة:
السيدة أم علاء تقول إنها متزوجة منذ أكثر من 6 سنوات من رجل في أوائل الثلاثينيات من عمره (يكبرها بعدة أشهر فقط)، ولديها طفل، وتصف حياتها الزوجية بأنها مستقرة وسعيدة غير أنها لاحظت منذ حوالي 7 أشهر أن الزوج بدأ يبتعد عن ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© الحميمة، وتقول في البداية كان يتحجج بأنه مجهد من كثرة العمل؛ ما جعلها تصر على أن يذهبا في إجازة بمفردهما، وهذا ما أزعجها حيث لاحظت أن الزوج -وعلى الرغم من الرغبة القوية لديه- بمجرد بدء ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© ط§ظ„ط­ظ…ظٹظ…ط© يشكو من آلام في الرأس، وأعلى الظهر حتى أنها حاولت طرقاً مختلفة وأوضاعاً عديدة، إلا أن الأمر مازال كما هو، بل أصبح أسوأ حيث يتوقف الزوج عن إتمام العملية في بعض الأحيان، ويأخذ مسكنات الألم وينام، وهو ما جعلها تشك في سبب هذا التغير الذي طرأ على ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© الحميمة، فهي تعرف قدرات ورغبات زوجها الحميمة.
في السابق كانت الممارسة شبه يومية، أما الآن فأصبحت مرة كل عدة شهور، وما لفت انتباهها أنه دائماً ما يشكو من الصداع بمجرد البدء في ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© الحميمة، ويذهب الألم بعد أن يتوقف عن الممارسة، وقد استجاب الزوج لطلبها وذهب للطبيب الذي أكد له أن جميع فحوصاته الطبية سليمة؛ ما جعل الشك يتسرب إلى داخلها، وبدأت تراقب الزوج في جميع تصرفاته داخل وحتى خارج البيت، ولكنها لم تعثر على أي شيء يؤكد شكوكها. وهنا تسأل ما ط­ظ‚ظٹظ‚ط© هذا الصداع؟ وهل له علاج؟ وكيف يمكنها أن تساعد الزوج للتخلص من هذه الآلام؟ فهي مستعدة للتضحية بكل شيء في سبيل علاج زوجها وشفائه من هذه المشكلة المزعجة.

الإجابة:
الأخت أم علاء من الواضح أن ما يعانيه الزوج هو اضطراب يعرف بـ«صداع الجنس»، وهو عبارة عن ألم شديد، وصداع يحدث إما قبل أو أثناء أو مباشرة بعد حدوث القذف والوصول للذروة، ويحدث فقط نتيجة ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© الحميمة، وهناك بعض الحقائق العلمية حول هذا النوع من الألم:

1 – يصيب هذا النوع من الصداع عادة الرجال أكثر من النساء عكس بقية أنواع الصداع الأخرى، والتي تصيب النساء أكثر، ويحدث في الفئة العمرية بين أوائل العشرينيات من العمر أو في سن 35 إلى 44، وتشمل الأعراض حدوث صداع حاد أسفل الرقبة، وخلف الرأس، وينتشر إلى مقدمة الرأس، وخاصة حول العينين، ويستمر لعدة دقائق أو إلى ساعات ثم يختفي، وعادة ما يتكرر مع الجماع، وهو مختلف في طبيعته عن الصداع النصفي حيث يتركز في جانبي الرأس، ويحدث هذا الصداع أيضاً أثناء الإثارة الذاتية، أو ما يعرف بـ«العادة السرية» لدى الرجل؛ مما يسبب له الإزعاج والقلق، وأيضاً قد يجعله يمتنع عن أي ممارسة حميمة.

2 – يحتاج المريض إلى دقة التشخيص؛ للتأكد من قراءات ضغط الدم، وأيضاً إلى الكشف الطبي الدقيق؛ للتأكد من عدم وجود أي نزف دماغي تحت «الأم الجافية»، والذي يعطي صورة طبية مشابهة، ويتم التشخيص عادة من خلال الفحص الطبي الدقيق، والاستعانة بالأشعة المقطعية؛ للتأكد من ذلك.

3 – إذا تأكد التشخيص تشتمل الطرق العلاجية على عدة جوانب أولها التخفيف من حدة النشاط الجنسي العنيف، وقد يكون من المفيد التوقف المؤقت عن ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© ط§ظ„ط­ظ…ظٹظ…ط© لفترة أسبوع إلى أسبوعين؛ حتى تتم الاستفادة من بدء العلاج الدوائي لتخفيف الأعراض، هناك بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف حدة الصداع، وتؤخذ عادة قبل ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© ط§ظ„ط­ظ…ظٹظ…ط© بساعتين، ومن هذه الأدوية مسكنات الألم، وأدوية تعرف بحاصرات بيتا، وتعطى تحت الإشراف الطبي.

4 – من المهم أن تشاركي الزوج رحلته العلاجية وتدعميه في هذه المرحلة، حيث عادة ما يشعر المريض بالذنب تجاه شريكة حياته؛ لعدم قدرته على الممارسة الحميمة، وتفهمك لهذا الأمر يعد من أهم أسباب نجاح العلاج.

5 – من المهم أن نوضح أن مثل هذه الحالات تتماثل للشفاء، ويقل حدوث النوبات -وأيضاً شدتها- مع مرور الوقت، ونجد بعض الحالات تحدث لمرة واحدة فقط، ولا يتكرر حدوث الصداع بعد ذلك، لذلك من المهم أن يصارح المريض طبيبه المعالج عن كل تفاصيل الحالة، وارتباط الأعراض بالعلاقة الحميمة؛ حتى يتمكن الطبيب من الوصول للتشخيص الصحيح، وبالتالي إعطاء المريض الدواء المناسب لحالته.

نصيحة
بعض السلوكيات المرتبطة بأمراض ذات علاقة بالممارسة ط§ظ„ط­ظ…ظٹظ…ط© مثل «صداع الجنس» قد تؤدي إلى التفسير الخاطئ من قبل شريكة الحياة؛ ما يزيد من سوء الحالة لدى المريض خاصة إذا غاب التفهم لمثل هذه الحالات. فليس كل امتناع عن ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© ط§ظ„ط­ظ…ظٹظ…ط© وراءه «خيانة».

مشكوووووووووووووووووووووووورة

صراحة موضوع مهم للغاية

اشكرك

بصمتي الهادئـة

بـس أنتظـر…!

موضوع رائع

مع تحيات قروب الزعيمات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.