غالبا ما ننصح المتزوجين حديثا بالانتظار لمدة لا تقل عن عام قبل التوجه إلى الطبيب، لبحث أسباب تأخر الإنجاب، وخاصة فى حالة إن كان الطرفان لا يعانيان من أى مشكلات ظاهرية مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انقطاعها لفترات طويلة أو وجود التهابات مهبلية عند الزوجة، كما يفضل أن يقوم الزوج بإجراء تحليل للسائل المنوى، لمعرفة عدد الحيوانات المنوية ونشاطها.
وفى حالة عدم وجود أى من المشكلات السابقة، فكل ما ننصح به الزوجين هو تنظيم أوقات الجماع، والحرص على أن يكون فى فترات التبويض، وهى التى تبدأ من اليوم العاشر لبداية الدورة الشهرية إلى اليوم العشرين.
وننتظر بعدها من ثلاثة إلى ستة أشهر فى حالة عدم حدوث حمل يفضل التوجه إلى الطبيب، لإجراء الفحوصات اللازمة لكلا الزوجين، بدءا من التحليلات الهرمونية وإشاعات الرحم والأنابيب والعيوب الخلقية، كما ينصح فى بعض الحالات بعمل تحليل للسائل بعد الجماع مباشرة بمدة لا تتجاوز الساعتين، حيث تتم هذه التحليل بعد حدوث الجماع فى الفترة من اليوم العاشر لبدء الدورة إلى اليوم الخامس عشر، ويتم فيه سحب عينة من السائل الموجود داخل الزوجة، لتحليله لأنه فى بعض الحالات يتسبب وجود خلل فى الوسط الحمضى والقلوى للمرأة، بقتل الحيوانات المنوية داخل الرحم قبل توجهها للبويضة.
والله يوفق الجميع