ماهي الأمور التي عليكي تفاديها من اجل زواج ناجح؟

1- المقارنة :

لا يوجد زوجان إلا ويقارنان أنفسهما بأصدقائهما في الغنى، والحب، ومستوى التفاهم، وعدد الأولاد، وسرعة الإنجاب وهكذا…، فاسمي عن هذ المستوى، واعلمي أنه لا توجد علاقة كاملة حتى وإن ظهرت أمامك أنها مثالية؛ فكل علاقة لها حسناتها ومساوئها، فارضي بنصيبك، فإنك لا تدرين ربما من ترينهم كأسعد زوجين ممثلين أو يكذبان على بعضهما البعض ليخفيا مدى بعدهما الروحي عن بعضهما. وتذكري ان الاشياء ليست أبداً كما تبدو .

2-المال :
المال هو وسيلة للحياة وليس الحياة نفسها، ولكننا ننسى أو يلتبس علينا الأمر في بعض الأحيان، فمع ضيق العيش والوقوع تحت ضغط المستلزمات والفواتير والضروريات يضيق علينا الخناق، ونشعر كأنما الحياة قد توقفت وانتهت.
فاصبري لعل الفرج قريب، وهوني على زوجك ولا ترهقيه بالتفاهات الغير ضرورية، واعلمي أن اليسر والعسر طارئان لا يدوم أيهما، اما زواجك فهو ما يبقى لك إلى النهاية .

3- الكبرياء:
حرم الله علينا التكبر والكبرياء حرمة شديدة؛ لأنه من أخطر الأمراض التي يمكن أن تقضي حرفياً على علاقتنا الإنسانية أجمع، والزواج بصفة خاصة، فما ان يدخل الكبرياء في أي علاقة وخصوصاً الزواج حتى يظهر أسوء ما في الزوجين، ويدفعهما إلى أشنع الأفعال بعندهما وجنونهما. فلا تقعي في فخ الكبرياء، وفكري دائماً أيهما أهم في نهاية الأمر العند والكبرياء الزائفين، أم زواجك وبيتك؟

4- الأسرار:
اعلمي أنه بمجرد إخفائك أسراراً عن زوجك انك فتحت باباً لا ينتهي ولا ينغلق من الكذب والتبريرات، وكما قال السابقون إن دخل الشك من الباب هرب الحب من الشباك. فمهما كانت المشكلة أو الخطأ يمكن تدراركهما لو أن الزوجين على وفاق.
وكم من زيجات انهارت بسبب أسرار صغيرة ترتب عليها أخطاء شنيعة دمرت أكثر مما حمت. اعلمي جيداً أن إخفائك لأي امر هو إما لحماية زوجك من التفكير والإنشغال، أو لاعتقادك انه يمكنك تولي هذ الأمر وحدك، لكن اخبريه ولو عناوين بسيطة عن الأمر، ولا تخفي الأمر كله جملة وتفصيلاً عنه كأنه لا يستحق أن يعلم.
5- التدخل:
كثير ما يتدخل أناس في حياتنا بشكل سافر يعد إنتهاكاً للحقوق الشخصية. وإن لم يتدخلوا فيها بأفعالهم لم يرحمونا من أرآئهم ورؤياهم عن كيف يجب أن تكون حياتنا، وكيف نتولى أمورنا.
لا تقعي ضحية لهؤلاء الذين لا يوجد لديهم حياة من الأساس، فيعيشون حياتهم من خلال إنتقاد أسلوبنا في العيش، ويجدون في حياتنا فرصة ذهبية للتأثير على ارائنا ومعتقداتنا.
لا ترفضي النصيحة والمشورة، ولكن من تأتي لتقول لك زوجك أصبح عصبياً أو انك تستحقين حياة أفضل سدي في وجهها الباب، ودعيها تعلم أن رأيها ليس مطلوباً الآن، واختاري حياتك التي تحلو لك، فما دامت تناسبك فهي صحيحة بالتأكيد.