– تعجيل السحور، وهذا يقع من بعض الصائمين، وفيه تفريط في أجر كثير؛
لأن السنة في ذلك أن يؤخر المسلم سحوره؛
ليظفر بالأجر المترتب على ذلك اقتدائًا بالنبي صلى الله عيه وسلم.
ويترتب على هذا التعجيل أيضًا تضييع صلاة الفجر؛
وهذه مصيبة عظمى يقع فيها كثير وكثير ….
– بعض الناس إذا بلغه أن هذه الليلة هي أول ليلة في رمضان لا يصلي صلاة التراويح، وهذا خطأ؛ فإنه بمجرد رؤية هلال رمضان يكون المسلم قد دخل في أول ليلة من ليالي رمضان فمن السنة أن يصلى التراويح مع .ة المسلمين في المسجد في تلك الليلة.
– تحرج بعض النساء من تذوق الطعام خشية افساد الصوم.
إنما يجوز التذوق مالم يدخل شيء المعدة ! .
– جهل بعض الناس بمفطرات ومفسدات الصيام مما يقع فيه البعض خاصة مع بداية رمضان، وهذا خطأ عظيم؛ فمن الواجب على الصائم أن يعرف مبطلات ومفسدات الصيام، حتى يتحرز من الوقوع فيها.
– تحرج البعض من استعمال السواك في نهار رمضان،
وربما ظن أن استعمال السواك يفطر!،
وهذا خطأ؛
قال صلى الله عليه وسلم :
{ لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة } [متفق عليه].
قال البخاري رحمه الله:
(ولم يخص النبي صلى الله عليه وسلم الصائم من غيره).
وقال الشيخ ابن عثيمين:
(ولا يفطر الصائم بالسواك بل هو له سنة ولغيره في كل وقت في أول النهار وآخره).
– تأخير بعض ط§ظ„طµط§ط¦ظ…ظٹظ† صلاة الظهر والعصر عن وقتيهما لغلبة النوم،
وهذا من أعظم ط§ظ„ط£ط®ط·ط§ط، قال تعالى:
" فويل للمصلين، الذين هم عن صلاتهم ساهون " [الماعون:4-5].
قال بعض أهل العلم: هم الذين يؤخرونها عن وقتها.
وفي الصحيح عن ابن مسعود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم :
أي الصلاة خير؟
قال صلى الله عليه وسلم :
{ الصلاة على وقتها }،
أو في وقتها،
– تأخير الإفطار حتى ينتهى المؤذن من الأذان أو حتى يذكر الشهادتين !! وهذا تكلُّف ، وتنطُّع !
فمن السنة أن يعجل الصائم إفطاره متى تأكد من دخول الوقت لما ورد عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر } [متفق عليه].
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { بكروا با لإفطار وأخروا السحور } [صحيح الجامع الصغير].
– غفلة بعض ط§ظ„طµط§ط¦ظ…ظٹظ† عن الدعاء عند الإفطار فمن السنة الدعاء عند الإفطار لما في ذلك من الفضل العظيم والصائم من الذين لا ترد دعوتهم.
فعن انس بن مالك رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر } [رواه أحمد وصححه الألباني].
ومن الأدعية الواردة الصحيحة ما كان يقوله عند الإفطار: { ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله } [صحيح أبي داود].
– انشغال الرجال بالفطور فى البيوت وتضييع صلاة المغرب فى .ة المسجد!!
– انشغال بعض المسلمين في العشر الأواخر من رمضان في شراء الملابس والحلوى وتضييع أوقات فاضلة فيها ليلة القدر التي قال الله فيها: { خير من ألف شهر } [القدر:3]
ومما يتبع انشغالهم عن القيام والاجتهاد فى الصلاة السهر في الأسواق الساعات الطوال في التجول والشراء، وهذا أمر مؤسف يقع فيه الكثير من المسلمين، والواجب عليهم اتباع سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ..بأنه إذا دخل العشر الأواخر شد المئزر وأيقظ أهله وأحيا ليله؛ هكذا كان دأب النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين.
_ومن الغفلة إهدار الأوقات الفاضلة من نهار رمضان في متابعة المسابقات الفضائية وما يصاحبها من الموسيقى والغناء والمسلسلات المائعة…
وهذا بلا شك يضعف الإيمان، ويضيع على الصائم أجورًا عظيمة يجب اغتنامها في هذا الشهر الكريم، وكيف يستبدل المسلم ما هو أدنى بما هو خير؟!!
فالواجب على المسلم الحرص على استغلال كل وقته في رمضان في طاعة الله عز وجل وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، وقراءة الكتب النافعة، والمكوث في المسجد و الرباط فيه ، وحضور مجالس العلم حتى يحصد الأجر والثواب في هذا الشهر العظيم.
– من ط§ظ„ط£ط®ط·ط§ط، المنتشرة المسارعة في قرآءة القرأن بلا تدبر أو ترتيل بهدف الانتهاء من استكمال قراءته؛ معتقدًا أن ما يفعله هو الـصحيح، ولكنه هو على خطر عـظيم؛ لأن القرآن نزل في هذا الشهر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الله فيه { ورتل القران ترتيلا } [المزمل:4].
فالواجب: الترتيل في القراءة، والتأني، وتدبر معانيه. (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )
" أسأل الله الكريم أن يبلغنا رمضان ، وأن يغفر لنا فيه ، وألا يشغلنا بغير طاعته ومرضاته "
" أسأل الله الكريم أن يبلغنا رمضان ، وأن يغفر لنا فيه ، وألا يشغلنا بغير طاعته ومرضاته "