**ماهو تدريب**التكامل السمعي**؟·**
************** يعتبر تدريب**التكامل السمعي**من البدائل العلاجية اللادوائية لمساعدة أطفال التوحد والأطفال الذين يعانون من صعوبات فى الانتباه و التعلم والتأخر اللغوي بدون أسباب عضوية·**************** من المتعارف عليه علاج هذه الحالات عن طريق مجموعة من التدريبات العلاجية مثل التخاطب واالعلاج الوظيفي والعلاج التربوي السلوكي وغيرها من التدريبات
، وتدريب**التكامل السمعي**مكمل لهذه التدريبات وليس بديلا عنها
**متى ظهر هذا النوع من التدريب ؟·**
************** انتشر نظام تدريب**التكامل السمعي**في أوربا في أواخر السبعينات على يد طبيب الأنف والإذن والحنجرة الفرنسي د. جي بيرارد ثم تم تطويره على يد د. واين كيربى أستاذ الموسيقى بجامعة نورث كارولينا وهو متخصص في علاج اضطرابات المخ بالموسيقى
**ماهي فكرة التدريب ؟·**
************** تعتمد فكرة طھط¯ط±ظٹط¨ ط§ظ„طھظƒط§ظ…ظ„ الحسي على تفسير الأعراض التي يعانى منها الأطفال بأنها نتيجة لخلل في عملية ط§ظ„طھظƒط§ظ…ظ„ الحسي ، وهذا الخلل ينتج من وجود حساسية مفرطة لبعض المؤثرات السمعية أو البصرية أو الحسية·**************** يستخدم د. كيربى موسيقى من نوع خاص مصممة بطريقة معينة خاصة بكل طفل على حده **تقوم بتنبيه المخ والسيطرة على الأصوات التي تسبب الم في أذن الطفل
.**من هم الفئة المستهدفة من هذا التدريب ؟
الأطفال الذين يعانون :-********
********** توحد ، سمات توحد Autism spectrum disorders-****************** اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة ADHD / ADD-**********
******** خلل في السمع المركزي ( C ) APD-**************
**** عسر القراءة Dyslexia-**********
******** الحساسية المفرطة للأصوات Hyper – sensitive hearing-******
************ اضطرابات ط§ظ„طھظƒط§ظ…ظ„ الحسي Sensory integration disorders-************
****** التأخر اللغوي لأسباب غير عضوية ( غير معروفة)**
ماهي خطوات تدريب**التكامل السمعي**؟·**********
****** تقوم فكرة تدريب**التكامل السمعي**على عمل 20 جلسات استماع للموسيقى·**************** كل جلسة 30 دقيقة بواقع جلستين لمدة 10 أيام لتدريبه علي سماع أصوات مصممة بطريقة معينة من خلال جهاز تدريب**التكامل السمعي**والذي يقوم بتنقية الأصوات المدخلة من بعض الترددات التي تسبب إثارة وألم للطفل المصاب
.**ما مدى فاعلية هذا التدريب ؟·
**************** مازال هذا مجال دراسة وبعض الدراسات أظهرت أن الجلسات السمعية تحسن من وظيفة المخ باستخدام المنبهات السمعية الموجودة في** الموسيقى وهذا يؤدى إلى تغيير في مستويات الموصلات العصبية مثل السيروتونين والابيويدز** SEROTONIN & OPIOIPDS مما يؤدي إلى تغير في النمط السلوكي لهؤلاء الأطفال مع نمو قدراتهم علي التواصل والتعلم وقد يؤدي إلى تطور في القدرات السمعية والنمو اللغوي والمهارات الأخرى مثل الرسم واللعب التلقائي والاستجابة للتعليمات البسيطة والمركبة ويقلل من القلق والتوتر ويزيد الانتباه وتحسن كبير في الحساسية المفرطة للأصوات أو المدخلات الحسية الأخرى·**************** وأظهرت الاخري عدم تحسن نظرا لنوع وشدة الاضطراب ، ضعف التقييم السمعي الدقيق لتحديد مناطق الحساسية المفرطة ، والخبرة العملية والعلمية لمن يقوم بضبط جهاز التدريب والبرامج التأهيلية التي يلتحق بها الطفل بعد العلاج.