الله (صلى الله عليه وسلم ): ( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين)
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – لصفحة أو الرقم: 1398
خلاصة حكم المحدث: صحيح .
صدق رسول الله
.
.
.
شرح الحديث :
.
.
فى الحديث أهميه قيام الليل ؛فانه شرف المؤمن ودأب الصالحين, ثم انك اذا قمت تصلى باليل فقرأت عشر ايات لم تكتب من الغافلين الذين لايقومون الليل ولا يذكرون الله. واذا قرأت مائه ايه كتبت من القانتين اى : الخاشعين . واذا قمت بألف ايه كتبت من المقنطرين أى : يكتب الله لك أجرا كثيرا جدا ؛ لايعلم مقداره الا الله سبحانه وتعالى.
.
.
واذا علم المسلم اطلاع الله على حاله وقربه منه وذكر الله للعبد ؛ علم أن له اسما يعرف به عند الله سبحانه وتعالى ؛فأختر عملا يكتب لك به اسم عند الله سبحانه وتعالى.
( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ,الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ,وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ , إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) (سوره الشعراء220)
فوائد للعمل:
اختر لك اسما كل ليله :
اذا نمت ولم تقم فأسمك : غافل
اذا قمت بعشر ايأت محوت هذا الاسم .
اذا قمت بمائه ايه فأسمك : قانت .
اذا قمت بألف ايه فاسمك : مقنطر ؛
يعنى من اصحاب القناطير يعنى الكميات الكبيره .
.
.
.
منقول عن الشيخ محمد حسين يعقوب
//
إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} الإسراء (9)
نور عقولهم .. من نور قرآنهم
http://www.qk.org.sa/nawah.php?tid=5830