عبارة عن عضو دودي الشكل على هيئة أنبوب صغير مغلق من ناحية واحدة، يمتد متفرعاً من الأمعاء الغليظة ويقع في التجويف البطني في الجزء الأيمن السفلي منه، يمكن ان تختلف ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© في الطول من 1 – 30 سم ، و تقيس معظم الزوائد من 6 – 9 سم .
تظهر ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ط¯ظˆط¯ظٹط© في الاسبوع الثامن من الحياة الجنينية كنتوء في الجزء الانتهائي من الأعور ، و يتجاوز نمو الأعور نمو ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© سواءً في التطور قبل الولادة او في التطور بعد الولادة ، الامر الذي يبدل مكان ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© أنسيا باتجاه الصمام الدقاقي الاعوري ، تبقى العلاقة بين قاعدة ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© و الاعور ثابتة ، بينما يمكن ان توجد ذروة ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© في أماكن مختلفة : خلف الاعور ، في الحوض ، تحت الاعور ، بجانب الدقاق ، في الميزابة اليمنى بجانب الكولون ، و غير ذلك ، و تمتلك هذه التوضعات التشريحية اهمية سريرية ملحوظة في سياق ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ط¯ظˆط¯ظٹط© الحاد .
لقد اعتبرت ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© خطاً و لسنوات طويلة خلت عضواً اثرياًَ ليس له فائدة تذكر ، و لكن من المعروف حيدا اليوم أن ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© عضو مناعي يتواسط بشكل فعال في افراز الغلوبولينات الناعية و خاصة IgA . وعلى الرغم من كون ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© جزءاً متمماًّ في منظومة النسج اللمفاوية المرافقة للأمعاء Gut Associated Lumphoid Tissue system – GALT ، و لكن وظيفتها ليست ضرورية و لا يترافق استئصال ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© الدوديةمع أي تأهب لحدوث الأخماج أو مع أي تظاهريدل على تأذي المناعة .
وهناك رأي يقول ان الزائده الدوديه كان لها دور مهم في الانسان الاول حيث انها كانت تساعد في هضم بعض الاطعمه النباتيه التي كان يتناولها الانسان في الماضي كلحاء الشجر ( هضم السيليلوز)
ولذا فإن وصف هذا العضو بالزائدة تعبير خاطئ ، إذ ليس هناك أعضاء زائدة في خلق الله تعالى في جسم الإنسان.
التهاب ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط©
وفي لمحة عامة و ختصرة كي لا أطيل عليكم : أهم عامل مسبب في حدوث ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ط¯ظˆط¯ظٹط© يعتبر انغلاق لمعة الزائدة
فإذا دخل تجويف ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© أي شيء من محتويات الأمعاء ( مخلفات الطعام، جسيمات صلبة غير مهضومة = حصيات برازية ) ينسد ويصبح مغلقاً من كلا طرفيه، مما يؤدي إلى حدوث ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ داخل ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© الدودية، وقد يحدث أن تتجمع البكتيريا داخل ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ط¯ظˆط¯ظٹط© ويبدأ الالتهاب فتنتفخ، ويحصل الانسداد لهذا السبب، وليس هناك وسيلة لمنع ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© أو التنبؤ به قبل حدوثه ، و السبب الأقل شيوعا هو فرط نمو النسيج اللمفاوي ، كما ان ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ الزائده ممكن ان يكون بسبب اصابه جرثوميه بها، وعند انسداد الفتحه المؤديه من الزائده الي الامعاء يحدث تخمر للفضلات الموجوده بها ،فتنتفخ ويزداد الضغط داخلها ومن ثم تنفجر .
ان اصابة الزائده الدوديه بالتهاب تظهر علي شكلين اساسين:
1- الالتهاب الحاد للزائده:
وهي هجمه حاده تتدرج نحو الانفجار وهنا ينبغي التدخل الجراحي العاجل
2- الالتهاب المزمن للزائده:
يكون علي شكل نوبات من الالم الخفيف تستمر لفترات طويله ،
وفي حاله ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ الزائده لا ينبغي علي المريض ان ياخذ اي مسكنات للالم
حتي يتم الكشف الاكلينيكي عليه من قبل الطبيب ، حتي لا يؤدي ذلك الي
اختفاء الاعراض وبالتالي يكون التشخيص خاطئ
يصيب ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ط¯ظˆط¯ظٹط© جميع الأعمار من الذكور والإناث على حد سواء، ولكنه يحدث أكثر في سن الشباب (من سن 15 حتى سن 30)، أما في الأطفال فإن هذا النوع من الالتهابات قلما يحصل لسبب بسيط، وهو أن تجويف ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© في هذه المرحلة واسع إلى حد يصعب معه الانسداد إلا نادراً
الأعراض
تبدأ أعراض ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ط¯ظˆط¯ظٹط© غامضة غير واضحة المعالم، فيصاب المريض بخمول ويفقد الشهية، وكثير من المصابين بالتهاب ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ط¯ظˆط¯ظٹط© يظنون الأمر في بدايته مجرد عسر هضم، يبدأ ألم البطن ، حول منطقة السرة ويستمر لسويعات ( غالباً 12 ساعة )، ثم يحس المريض بانتقال الألم إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن ( الحفرة الحرقفية اليمنى )، مع تقدم الوقت تصبح الأعراض أكثر وضوحاً، ومن أهمها:
ـ ألم حاد في الجزء الأيمن السفلي من البطن ( الحفرة الحرقفية اليمنى )
ـ زيادة ألم البطن عند الحركة أو اللمس أو السعال.
– القهم Anorexia ( في 95% من الحالات يكون القهم هو العرض الأول من مرضى ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ط¯ظˆط¯ظٹط© ، و يتبع ذلك الالم البطني و من ثم الاقياء " فيما لو حدث عند المريض اقياء" )
ـ الغثيان وربما القيء.
ـ تسارع النبض وخفقان القلب.
ـ ارتفاع درجة الحرارة، وغالباً ما يكون ارتفاعاً طفيفاً (درجة أو درجتين أعلى من الطبيعي).
خطوات فحص المريض لمعرفة ما اذا كان الالم بسبب ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ في الزائده:
ينام المريض علي الظهر ، ثني الركبتين ، يقوم الفاحص بالضغط علي الجهه اليمني اسفل البطن وازالة اليد بسرعه ، اذا صرخ المريض من شدة الالم بانفعال قد يكون مصاب بالتهاب الزائده ( و يعتبر هذا الاجراء هو الاهم سريريا في كشف ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© ) و بالاضافة اليه فهناك العديد من العلامات السريرية الاخرى التي يجب تحريها اثناء الفحص .
مخاطر ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط©
عندما تلتهب ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ط¯ظˆط¯ظٹط© تنتفخ بسبب امتلاء تجويفها بالإفرازات والسوائل، وإذا استمر الالتهاب لفترة أطول فإن الانتفاخ يزيد تدريجياً إلى أن تنفجر وتخرج محتوياتها من القيح، والصديد، والبكتيريا إلى التجويف البطني. تكون النتيجة تلوث التجويف البطني وإصابته بالالتهاب، وهنا يصبح الأمر أكثر خطورة، إذ إن هذه الحالة تعد من الحالات الجراحية الحرجة والخطيرة التي تهدد حياة المريض في أغلب الحالات، لكن انفجار ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ط¯ظˆط¯ظٹط© الملتهبة يحتاج إلى فترة طويلة، وغالباً تدفع شدة الألم المريض إلى المسارعة لرؤية الطبيب قبل أن تحدث مثل هذه المضاعفات بوقت كافٍ.
العلاج
إذا التهبت ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ط¯ظˆط¯ظٹط© فلا بد من استئصالها وهي عملية سهلة ويسيرة ولا يصاحبها في الغالب أي مضاعفات، تتم العملية تحت التخدير العام ومن خلال فتحة صغيرة في جدار البطن في الجزء السفلي الأيمن منه ( الحفرة الحرقفية اليمنى ) ، يتم الوصول إلى ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© وقطعها، وتنظيف مكانها وتعقيمه ومن ثم غلق الجرح، وربما تجرى بالمنظار وهنا يكون حجم الشق أصغر قليلاً من العمليات التقليدية، ولا يزيد زمن إجراء العملية في المتوسط على ثلاثة أرباع الساعة.
يبقى المريض عادة يومين أو ثلاثة أيام بعد العملية، ومع استعمال مسكنات الألم يعود المريض إلى نشاطه تدريجياً، يحتاج المريض بعد خروجه من المستشفى إلى ملاحظة مكان الجرح من العملية، فإذا استمر الألم لفترة أطول وصاحب ذلك احمرار، وانتفاخ، أو نزيف، فلا بد من مراجعة الطبيب، فربما يكون هناك ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ ثانوي في جرح العملية، وفي هذه الحالة يتمثل العلاج بتنظيف مكان العملية وتعقيمه مرة أخرى، ويتم هذا الأمر غالباً تحت التخدير الموضعي
هذه صورة للجهاز الهضمي توضح مكان ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ط© ط§ظ„ط¯ظˆط¯ظٹط©
استئصال الزائده الدوديه بالصور
مكان الزائده في الجسم
عند ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ الزائده يتضاعف حجمها عدة مرات وتصبح بهذا الشكل
بعد تخدير المريض يقوم الطبيب بعمل شق صغير طوله حوالي 7 سم في الجهه السفلي اليمني من البطن (Mcburny Incision)
بعد ازاحة العضلات والاعضاء المحيطه بالزائده وتسليكها من الغشاء الملتصقه به يقوم الطبيب بقطعها