للمنافي وجه موحش. والا ماني للضياع
ليه تسئلني بربك .عن وجودي في سماك
ليه تسئل عن غيابي . ليه تصرخ حيل ابيك
ليه تفضحلي بكائي. وانت تدري حيل ابيك
ليه تسأل ..دامك تعرف الاجابه
ليه تسأل…
ليه طاري هالكآبه ..
ليه تسأل..
ايه ابيك .. بس مقدر ..اكثر من اني .ابيك
يعني فاهم ..يعني مقدر ..اخذك فوق الخيال
يعني واقع شخص مثلي.. قال لي انك محال
..
يعني شوف الشمس هذي .. كيف تصنع هالظلال ..
تقدر تشوفه خلال . انكسارات النوافذ؟
تقدر تشوف الظلال .بس لا .ما تاخذه
يعني مقدر.. بس ابيك.
كيف مدري.. بس ابيك
ليه تحزن.. خاب ظنك..
يوووووووه ياني كنت اظنك …
في خفوقي حلم عابر!
كنت اشوفك مثل ظلي!
سالفه عدت تسلي..
سالفه اعجاب شاعر …
لما كان يقول شعره … كنت تطلب منه نشره
لما يوصف بنت فكره… كان هذا الكون يشرّه
والسماء كله يغــــــــــــــــــــار!
من شعوري يوم اجيك!
كان شاعر
كان يكذب .. كان يحلف مايحبك .. كان يكذب
كان يذبحه التغلي..
وانت تتسلى بشاعر
مادريت ان التسلي …هو تسلي بالمشاعر..؟
يعني هذا هوخطاك ..ليه تاخذني معاك
ليه بعثرني غرورك؟
ليه يذبحني غلاك؟
كل هذا من غيابك!
تدري ليه!؟
جيت من فات الاوان!
من يرده..
من بيمسك هالظلال..
من يوقف هالزمان..
آخر الصفحه كلام… من يعده
حكي مانقدر نعده
كم حكينا …كم بكينا… هـاالكلام
قفل الصفحه ونام..
ليه جيت ط§ظ„طظٹظ† تسأل … هل انا فعلا ابيك..
كأسك لصحة هالوداع ..وأترنحك فاقد وعي…
كأسك يصورني ضياع..واسأل أمازلتي معي..
انا شربتك من ضمـــــــــــــــاي
انا معك . وأنتي معــــــــــــــــــــاي
وانا ذبحني هالتعبّ!
والله يا (؟؟؟) تعبت
وخلني انهي هالسفرّ
واعود من منفى الخيال.
وارجع احبك من جديد
الله يعطيكى العافيه
لقد نثرتي هنا بوحك الرائق الذي راق لي حقاً
وعطرتي هذا المكان برائحتك الزكية الفواحة
لك كل الود
الحالمون يصعب عليهم الرضوخ تحت أشد الأضواء سطوعاً
تأبى أرواحهم إلا التعلق بأعطاف خيال وردي
روحانيتهم الجميلة تظل تغرد وحدها في سماء الواقع
سهل على القلوب هضمها وعلى الأرواح شربها
تألفها المشاعر بسهولة ويستسيغها والوجدان كالشهد
كذلك كان عزف أناملك لهذه السنفونية الرائعة كروعتك
تقبلي مروري ولكـ خالص ودي واحترامي