ليلة ما

مررت بجانبها وأكملت طريقى مشيت وحيدة بلا صاحب أمشى تحت ضوء القمر الامع لم الق نظرة علية ولكن رايت

انعكاس ضوئة فى الماء بجانب النهر امشى ..أرى حقول تبدو مظلمة….

أسمع صوت الزرع يتراقص مع نسمات الهواء.. أجلس على ضفة النهر انظر الية بأمل كأنى أحادثة أغنى لة علة

يسمعنى..ارنى من أنتظرة..أخبرة أنى أنتظرة ..قل لة أن يعود..اخبرة انة عينى التى أرى بها.. اخبرة أن بعدة طال

وذكرة بوعدة الذى وعدنى بة..واسألة هل يتذكر ليلة بعدة عنى .. قل لة أنى شكوت بعدة..قل لة انى أتذكرة..

لم أنساة..أخبرة عن حالى..قل لة أن سهر الليالى صعب على..ولكن قل لة….قل له أنى أراه فى نجوم الليل..

أرى وجهة فى ضوء القمر..ارى وجهة فى بسمة الأطفال.. أتذكر ضحكاتنا عند سقوط الثلج….

أخبرة أنى أحتفظ بة فى قلبى..أتذكر كوننا معا عند الغروب.. أتذكر عيناة الامعتين..وبسمتة التى تشبة طفل فى

برائتة .. فى كل يوم أتذكرة..عنما أجلس بجوار المدفأة أراه بجوارى .. بينما أحادث نفسى .. أوأحادث النهر ..

علة يوصل خطابى لمن أحببت..اذا بنسمة هواء رقيقة داعبت شعرى .. تراقصت معه الحشائش..

تلاعبت بها أمواج النهر..أحستنى بمرور الوقت..وقفت ونظرت الى النهر…..

كم أحببت أن أحادثة ..أن أراة..أن أشكى له حزنى… أن أجلس قربة ..وأحيانا تسقط دموعى فية….

أن امر فى طريقى اليه.. بضحكات وابتسامات الاطفال فتزكرنى بمن أنتظرة.. يصبرنى على بعده.. أحببت أن أرى

موجه يتلألأ.. تحت ضوء القمر المتوهج……أمشى وأترك النهروكلى أمل أن يوصل حنينى وكلامى ..

القى له بسمة وأتركة وأكمل طريقى لم أجد الفتاة الصغيرة ذات العيون الجميلة.. لابد أنها ذهبت الى بيتها..حيث

يحيطها أبواها..حيث ستشعر بلأمان .. أكمل طريقى كما جئت سأذهب وحيدة انتظرة.. أطمئن نفسى أنه سيأتى

ويأخذنى اوأنى سأراه عما قريب..وصلت بيتى وجلست بجوار المدفأة التى لاطالما شربنا القهوة بجوارها وتسامرنا

أيضا..أحتسى فنجان من القهوة الساخنة المضاف اليها القليل من الحليب كما أحببناها دوما..

على امل أن يطرق الباب…ليلة ما ..ليلة ما..سيأتى ..سأظل أنتظرة..مهما طال بعادة سأراة دوما فى طفلة الذى

يشبة كثيرا.. ان أنساة .سيأتى ويجفف دمع عينى…………….

النهاية

انت كنت مخبيه ده كله فين

يسلمو ع الموضوع الاول و انشاء الله على طول تبهرينا

شكراالك و تقبلي مروري

اختك لمياء

لا تنسو الرد