تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لهفة العشاق!

لهفة العشاق!

( 2024 )لهفــــة العشـــــاق( 2024 )
قال لي أكتبي ما تودين..
وتكلمي لي عما به تشعرين..
قُلت له .. لن أنتهي .. ومن حديث قلبي إليك ستشتكي!
قال لي ﻻ‌ عليكِ إلي تحدثي..
****( 2024 )
بدأت حديثي معه
هناك حيث تقابلنا ..
خوفاً انتابني .. و حياءً لفني ..
رعشة بدأت في أطرافي .. فاحتوت كُل شعرة في جسدي..
بنظره عينك قيدتني … بكبريائك أسرتني..
أتعرف تلك التي يسمونها قسوة العشاق!!
لما .. بها أصبتني!
وبالشقاء .. أهديتني!
حُبك .. هو زادي!
وعشقُك .. هو ذاتي!
وما زُلت من قسوتك .. أعاني..
أنت حُلمي .. وحلي وترحالي..
أنت أعجوبتي في زماني..
بحبنا الناس سيحكون … وبليلهم يسمرون..
فلن يسمعوا قصة حبٍ مثل قصتنا..
ولن يُخلد الزمنُ حكايةً مثل حكاية عشقنا..
أرأيت .. اثنان تقابﻼ‌ .. ليفترقا!!
تعاهدا .. ليبتعدا !!
لحظة الحب عندهم ألذُ من ساعاتِ الليلِ الطوال..
وأغنية اللحنِ الجميلِ التي يسمعونها.. حين يكون أحدهم لﻶ‌خر صعب المنال !!
ﻻ‌ عليك من تفاهاتي .. وﻻ‌ تتعجب من خُرافاتي..
وﻻ‌ تلتفت إلى ألمي ومعاناتي..
فأنت لي الغذاء والروح..
وبت لقسوتك أبحثُ .. وﻻ‌ حتى من ألمها أنوح!!
ﻻ‌ تتعجب من حديثي..
قلبي هديتي إليك ..
فأفعل به ما تريد وتشتهي..
وإن سمعت ألمي .. ﻻ‌ عليك أمضي يا حبيبي وتجاهلني..
فأنا بدونك لن أكون ..
وحتى قسوتك علي .. هي لغتي التي أتحدث بها ليعرف الناس بمن أنا به مفتون ..( 2024 )
أمضي يا حبيبي .. وﻻ‌ تلتفت إلى ألمي..
وﻻ‌ تتألم مما به أشكي وأعاني..
هذه لهفة العشاق..
فدعني أعيشها .. حتى لو بها مزقتني!
ومن نار عشقك أحرقتني!
ومن بعادتك .. حطمتني!
هي لهفةُ العشاقِ التي بها أحلم ﻷ‌هنأ..
وكنتُ للحظة اﻷ‌لمِ التي يعيشها العاشقين أطلب وأتمنى..
فﻼ‌ تقترب مني .. أبتعد!!
وﻻ‌ تظل حاضراً معي .. بل أختبئ!!
ﻻ‌ أريدك بقربي ..( 2024 )
دعنا نحلم بالخيال ..
فهي أجمل لحظات الحب للعاشقين..
هي اللهفة التي حُرم منها المحبين القريبين..
دعني أضمك .. لوحدي..
وأتحدث معك .. مع نفسي..
وأشرب قهوة الصباح معك .. وأنت في سريرك تحلم بي!
ﻻ‌ عليك مني .. وﻻ‌ تلتفت إلى ألمي..
دمعتي مسحتُها!
ﻻ‌ .. ﻻ‌ تقترب مني لقد جففتها!!
وذاك اﻷ‌نين يا حبيبي .. ليس بكائي!
إنني من حبك .. أضحك ﻻ‌ أعاني!
ومن فرط سعادتي تعالت ضحكاتي وهي ما سمعتها!
دعني أعيش معك الخيال..
هي لهفتي التي حلمت بها..
عرفتك .. فعشتها..
فأتركني يا حبيبي .. أهنأ بلذتها..
تألم ومضى!!
وتركني أعيش لذتي التي بها حلمت ..
لهفــــة العشـــــاق( 2024 )
هي حلمي ومعه وجدتها..

ليلة أمس كنا أنا والقمر متلاصقين، كالشيء وظله. هو في السماء وأنا في الأرض .. كلما نظرت فوقي وجدته معي. لم أعرف هل هو يتبعني أم أنا أتبعه!"

كلماات رااائعه يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.