عدت الى بيتي وعائلتي وانست بهم.
لكن لي وطن صغير لااجد نفسي الا فيه
ولاتتم او تكتمل راحتي الا فيه.
اهرب إليه كلما كنت بحاجه لان اكون مع نفسي او..
الآوهوه ((غرفتي))
التي اعيد فيها حساباتي وتطلعاتي وأمنياتي بعدكل سفره.
وكعادتي اجلس امام النافذه وأراقب القمر او استنشق نسمة هواء عليله
ولكن هذه المره تطل من خلف ستارتي لليله شاتيه تأخذ كل الدفء من قلبي
لكنني احببتها.
لانها تذكرني صديقي الذي كنت بلامس اتجاذب معه اطراف الحديث من خلف ستارة الفندق وتمنحني صحبه اطول للقمرالذي علمني أن البياض لايموت مهما استبد به الظلام