تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لصحة أوفر مائدة رمضانية عامرة بالألياف

لصحة أوفر مائدة رمضانية عامرة بالألياف

مَع بَدْء شَهْر رَمَضَان الْكَرِيم، نَنْصَحُك بِأَن تُبْقِي مَائِدَة الْإِفْطَار غُنْيَة بِالْأَطْعِمَة الَّتِي تَحْتِوُي عَلَى الْأَلْيَاف كَي تُحَافِظِي
خليجية

عَلَى صِحَّة أَفْرَاد عَائِلَتِك، وَتَتَفَادِي إِصَابَتِهِم بِمَشَاكِل هَضْمِيَّة فَلَا يَخْتَلِف الْعُلَمَاء عَلَى أَهَمِّيَّة الْأَلْيَاف الصَّحّيّة وَخُصُوصا بِالْنِّسْبَة إِلَى الْجِهَاز الْهَضْمِي، لَكِن دَرَاسَات جَدِيْدَة جَاءَت لِتَلَقِّي الْضَوْء عَلَى دَوْر مُحْتَمَل للأَلْيَاف فِي مُحَارَبَة الْأَوْبِئَة وَالْأَمْرَاض الْمُعْدِيَة الِاسْتِهْلَاك الْيَوْمِي لِلْأَطْعِمَة الَّتِي تَحْتِوُي عَلَى الْأَلْيَاف قَد يُؤَدِّي إِلَى انْخِفَاض مُعَدَّل الْوَفَيَات بِنِسْبَة قَد تَصِل إِلَى 22 فِي الْمِئَة وَالْمُلْفِت هُو العِلَاقَة بَيْن اسْتِهْلَاك الْأَلْيَاف بِكَثْرَة وَانْخِفَاض مُعَدَّلَات انْتِقَال الْأَمْرِاض الْمُعْدِيَة فَقَد كَان الْبَاحِثُوْن قَد أَثْبَتُوْا عَلَى مَر الْعُقُوْد الْمَاضِيَة أَثَر الْأَلْيَاف الْإِيْجَابِي فِي الْوِقَايَة مِن أَمْرَاض الْقَلْب وَالشَرايِين وَالْسُّكَّرِي وَمن الْبَدَانَة وَدَوْر الْأَلْيَاف فِي الْجِسْم كَبِيْر. تَزِيْد الْأَلْيَاف مِن إِفْرَازَات الْكَبِد الْضَّرُوْرِيَّة لِلْهَضْم كَمَا أَنَّهَا تَمْتَص الّكُوَلِيسْتيَرّوّل وَتُبْطِئ عَمَلِيَّة امْتِصَاص السُّكَّرِيَّات فِي الْأَمْعَاء وَتُسَاهِم الْأَلْيَاف فِي الْوِقَايَة مَن غَط الْدَّم وَتُسَاعِد فِي خَسَارَة الْوَزْن مِن خِلَال دُوْرِهَا فِي إِرْسَاء الْشُّعُوْر بِالْشِّبَع وَ لِلْحُصُوْل عَلَى هَذِه الْفَوَائِد كُلَّهَا يَكْفِي أَن نَسْتَهْلِك 15 غَرَامَا مِن الْأَلْيَاف فِي الْيَوْم وَهَذَا يَعْنِي جَعْل الْأَلْيَاف جُزْءا أَسَاسِيَّا مِن أَطْبَاقِنا الْيَوْمِيَّة وَإِدْخَالَهَا ضِمْن عَادَاتِنَا الْغِذَائِيَّة الثَّابِتَة فَلَا يُمْكِن أَن نَمُد الْجِسْم بِالأَلْيَاف الْيَوْم وَنَتَوَقَّف عَن ذَلِك غَدَا، وَنْعَاوَد بَعْد غَد، حِيّنَهَا لَن نَسْتَفِيْد شَيْئا أَكْثَر. الْأَطْعِمَة الغنية بِأَلْيَاف هِي الْمَلْفُوْف مَثَلا وَالْهِلْيَوْن وَالْسَّبِانِخ كَمَا يُمْكِن أَن نَجِد الْأَلْيَاف فِي الْكوَّرْن فِلِيكْس، وَالْلُّوبْيَاء، وَالْعَدَس وَالقَرْنَبِيط وَالْجَزْر مِن دُوْن أَن نَنْسَى الْنُّخَالَة وَالْحُبُوب الْكَامِلَة وَالْخُبْز الْأَسْمَر .

جزاك الله خير يالغلاا ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.