تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لذة العنف في الجماع

لذة العنف في الجماع

الغرف المغلقة، ثمة رجال يشبعون رغباتهم بطريقة غريبة.. إنهم يمارسون الجنس
وكأنهم يخوضون حربا لإثبات الذات.إذا سمعت زمجرتهم وهم يستعدون للتقبيل،
حسبتهم وحوشا ضارية تلتهم طعامها الذي وقعت عليه بعد جوع مزمن، وإذا كانوا
على وشك الإيلاج، حسبت أن نفير الحرب العام قد أعلن، وإذا ما استقر بهم
المقام، تكسرت النصل على النصال واستنجد السرير المسكين من وطأة ما يحدث على
جسده المنهك، فما بالك بجسد المرأة الذي يلتحم مع كل هذا ط§ظ„ط¹ظ†ظپ الدفين
؟!تتحمل مئات الملايين من أفلام البورنو الرخيصة، والقنوات الجنسية المبتذلة،
وأحيانا الخيال المريض لبعض الأدباء العرب، الذين يصورون أبطالهم في مشاهد
الممارسة الجنسية وكأنهم مصارعون رومانيون، تتحمل الترويج لهذا ط§ظ„ط¹ظ†ظپ في
الممارسة الجنسية بين الرجل والمرأة،إنه عنف يتحول إلى فاكهة مشتهاة،
تفوق لذتها لدى بعضهم، متعة الهدف الأساسي نفسه، وهو إرواء الغريزة الجنسية
بطريقة طبيعية وعفوية، ترتهن لحرارة اللقاء نفسه، ولمقدار الرغبة الجنسية لدى
الطرفين، لا لهذه الخيالات المهووسة بعنف مجاني يصبح هو غاية الفعل الجنسي
ووسيلته في آن.إن ظاهرة ط§ظ„ط¹ظ†ظپ الجنسي في حياتنا، لم تعد تقتصر على حوادث
الاغتصاب، التي تفرض مثل هذا العنف، بحكم ممانعة المرأة المشروعة ضد مغتصبها،
بل صارت طقسا من طقوس الجنس بين الأزواج احيانا. وبالتالي أصبح هناك
أزواج يطلبن من زوجاتهن، أن يلعبن دور الممانعة بإتقان، كي يفرغ الرجل هنا،
كل طاقة ط§ظ„ط¹ظ†ظپ التي يحب إضفاءها على ممارسته الجنسية.. وبمقدار ما تصرخ
المرأة مستغيثة ومتاوهة، بمقدار ما يشعر الرجل بفحولته، وهو يلهب جسدها
وأعضاءها التناسلية بالعنف الجنسي الممتعوصارت هناك زوجات، يبذلن أقصى ما
في وسعهن، لاستفزاز الزوج، كي يكون عنيفا، قادرا على إيلام زوجته، بحجة
إروائها وإطفاء نار شهوانيتهالقد شوهت أفلام البورنو الرخيصة،الخادعة
بمبالغاتها، معنى الرغبة الجنسية، بكل ما تحمل من ظمأ طبيعي يبحث عن
الارتواء، وبكل ما تحمل من اندفاع مشروع يعطي الفعل الجنسي حيويته، وحولته
إلى عنف مشتهى قائم في معنى من المعاني على فعل الاغتصاب، ولذة الاقتحام
العدواني العارم .. وبذلك حولت الممارسة الجنسية بكل ما تنطوي عليه من حب
وألفة إلى فعل ميكانيكي عدواني، يرزح بهواجسه الواهمة، والملتبسة بلذة تحتقر
الشاعرية والرقة، يرزح في لاوعينا، وخيالنا الجنسي المأزوم

ما يعرف بالسادية الجنسية فهو نوع من الشذوذ والإنحراف الجنسي

اما العنف الجنسي المحبب والذي يتم برضا الطرفين فله دور في اثارة المرأة

وتجديد الحياة الجنسية بين الطرفين

شكرا لك على الموضوع الرائع

——————–

لبعض العنف أثناء الممارسة الجنسية الأثر الكبير على إضفاء المتعة، وتتوق الأنثى إلى المداعبات العنيفة من الرجل
ولكن ضمن الحدود المعقولة وليس الأسلوب الاجرامي

الف شكر لك على الموضوع

صح كلامك روزي

ومشكووووور على هالنقل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.