لأني أُحبك "بقلمي"

سَأكتُبُ عنْكْ ..

سَأَسْتَعِيدُكَ هَكذَا قَررتْ ..

سَتَكُونُ حُرُوفِي ولَوحَاتِي لِأجْلِكْ ..

سَأقْرأك بَينَها ، وأَتَحدْثُ إلَيكَ مِنْ خِلَالِها ..

سَتكُونُ حِكَايَاتِي لِتَنام أَنتَ وحّدْك ..

وأَبقى بَعَّدَكَ سَاهِرَةً أُرَاقِبُ تَفاصِيلكْ ..

كُنْتَ أَولَ مَنْ أَحّببتُ وسَتكُونُ أَخرَ مَنْ سَأُحبْ ..

كُنْتَ وطَنِي و كُنْتُ وطَنكْ ..

كَأشْجَارِ الزَيتُونِ أنْتْ ..

كَزُهُورِ اليَاسَمِينِ عَبَقُ حُضُورِكْ ..

إليكَ أَشْتَاقُ ، تَتوقُ رُوحِي لِرُوحِكْ ..

حِينَ يُدَاعبُ النُومُ عُيُونِي أُغمِضُهَا عَلَيكْ ..

لِتَأخُذَنِي أَحْلَامِي حَيثُ أَنتْ ..

حِينَ تَنهَمِرُ دُمُوعِي حُزناً اتَذكَرُكْ فَتتَحُولُ دُمُوعُ فَرحٍ بِكْ ..

قَررتُ أَنْ اسْتَعيدكْ ..

لِهَذا بَدَأتُ فِي حَشدِ جُيُوشِي لِــ اَقْتَحَمِ حُصُونَكْ ..

وأَحْتلُ عَالَمكْ ..

وأُصبِحُ مَلِكةً مُطَاعةً فِي دَولَةِ قَلبِكْ ..

لِهَذَا قَررتُ أَنْ اَسْتَعِيدُكْ ..

ولأنِي كُنْتُ اِختِيارَ قَلْبِكْ ، سَأنْجَحُ بِالتَأكِيدِ فِي إِخْتِبَارِ اسْتِعادتِكْ ..

فـــ أنا أُحِبُكْ ..!!

بقلمي / نظرة حياء