كيف نستعد لأستقبال شهر رمضان

فهذه خلاصة في أهم ما ينبغي للمؤمن الاعتناء به في استقبال شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† الكريم جعلنا الله جميعا من الذي رضي عنهم ووفقهم لحسن قيامه وصيامه فنالوا أوفر الحظ من بركاته.
١. الفرح بفضل الله ورحمته إذ بلغنا رمضان، قال تعالى: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ( من صام ط±ظ…ط¶ط§ظ† إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري.
٢. الاستعانة بالله تعالى على تمام القيام والصلاة والتوفيق لفعل الطاعات وتذوقها وترك المعاصي ومقتها، والإلحاح بالدعاء والتضرع وطلب التوفيق.
٣. أدعية دخول الشهر الجديد من بعد غروب شمس آخر يوم من شعبان أو بمجرد ثبوت الرؤية:
هلال خير ، ورشد هلال خير ورشد هلال خير ورشد آمنت بالذي خلقك آمنت بالذي خلقك آمنت بالذي خلقك، الحمد لله الذي ذهب بشهر شعبان، وجاء بشهر رمضان، اللهـم أَهْللـهُ علينـا باليمـنِ والإيمـان، والسـلامةِ والإسـلام، ربـي وربُّـكَ الله) (اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والعافية المجللة ودفاع الأسقام والعون على الصلاة والصيام وتلاوة القرآن اللهم سلمنا لرمضان وسلمه لنا وسلمه منا حتى يخرج ط±ظ…ط¶ط§ظ† وقد غفرت لنا ورحمتنا وعفوت عنا).
4 ـ . استحضار نية صيام جميع أيام الشهر من الليلة الأولى، واستحضار نية صيام كل يوم في الليلة التي تسبقه.
واستحضار نية قيام ليلة القدر، وتدبّر القرآن والمواظبة على تلاوته.
٥. الحرص على بر الوالدين وصلة الأرحام وتصفية القلب وتفقد الفقراء والمساكين وإكرامهم حسا ومعنى، والدعاء لإخوتك المكروبين بالفرج، والحذر من موانع المغفرة ومنها: إدمان الخمر وعقوق الوالدين وقطية الأرحام والشحناء، وحاول مسامحة غيرك وطلبها منهم.
٦. احرص على صلاة التراويح وكمالها عشرون ركعة.
٧. رتب وقتا لتلاوة القرآن لا تتركه مع زيادة القراءة كلما سنحت الفرصة، والحرص على استشعار عظمة المتكلم سبحانه وتعالى وتجويد الترتيل قدر المستطاع.
٨. إحرص على تمام الصوم وحفظه من الكذب والغيبة والنميمة والنظر إلى المحرمات وإيذاء الناس فكل ذلك يجرح الصيام ويضعف ثوابه، ولتكن نيتك ترويض النفس على الثبات بعد رمضان.
اللهم أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهميا من وفق أهل الخير للخير وأعانهم عليه وفِّقنا للخير وأعنّا عليه.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم والحمد لله رب العالمين.