نحتاج في ط±ظ…ط¶ط§ظ† إلى أن نذرف دمعة ندم على ما فرطنا في جنب الله وأخطأنا مع ربنا ومع أنفسنا،
نحتاج في ط±ظ…ط¶ط§ظ† إلى أن نعصر جفوننا لتخرج ماء ساخناً يغسل أدراننا وخطايانا، نحتاج في ط±ظ…ط¶ط§ظ† إلى انكسار
وتأسف على ما صنعنا بأنفسنا وأمتنا، نحتاج في ط±ظ…ط¶ط§ظ† إلى الاعتراف بالاقتراف، والإقرار بالأوزار.
فقد اعترف أنبياء الله ورسله –عليهم الصلاة والسلام– بذنوبهم وبكوا منها؛
فهذا الخليل إمام التوحيد –عليه السلام– يقول: "والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين"،
ويونس بن متى يقول: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"،
هذا وهم الصفوة المصطفاة، والنخبة المجتباة، فكيف بنا ونحن أهل الذنب والخطأ؟..
فمتى نتوب إذن إذا لم نتب الآن؟ متى نأسف إذا لم نأسف اليوم؟..
وفي الحديث "رغم أنف من أدركه ط±ظ…ط¶ط§ظ† ولم يغفر له"!
فيا من تكاثرت ذنوبه، وتعاظمت سيئاته هل من دمعة؟ هل من رجعة؟ هل من تأسف؟ هل من تحسر؟.
إن ط±ظ…ط¶ط§ظ† فرصة عظيمة لعتق الرقاب من النار، ومن غضب الجبار:
إن الملوك إذا شابت عبيدهـم في رقِّهم عتقوهم عتقَ أبرارِ
وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً شِبنا من الرقِّ فاعتقنا من النارِ
وأخرى أوصيكم بها أعز وأجل؛ وهي أن يعلن الواحد منا عفواً عاما عن إخوانه المسلمين
حتى يعفو الله عنه؛ يعفو عن من أساء إليه أو شتمه أو سبَّه أو آذاه،
فإن الله يغفر لمن يغفر للناس، ويرحم لمن يرحم الناس، والذي لا يرحم الناس لا يرحمه الله
https://www.youtube.com/watch?v=yvsbQQESsXo
رمضان مبارك
ونسأل الله أن يبلغنا رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه
دمت بخير وفي انتظار جديدك