الكثير من النساء تستخدم علاجات كيميائية للشعر مثل الأصباغ والمواد الملونة والمبيضة ومواد تسييل ط§ظ„ط´ط¹ط± وتجعيده.
والمعالجة بالمواد الكيميائية لا تلحق الضرر بالشعر إلا في أحوال نادرة ، إذا ما تم استخدامها بالطريقة الصحيحة.
إلا أن ط§ظ„ط´ط¹ط± قد يصبح ضعيفا وعرضة للتساقط إذا ما تكرر استخدامها بصورة مبالغ فيها ، أو إذا ما ظل المحلول على الرأس لمدة مطولة ، أو إذا ما تم استعمال مبيض لشعر تم تبييضه مسبقا.
وإذا ما أصبح ط§ظ„ط´ط¹ط± ضعيفا جدا وهشا بسبب فرط تعرضه للعلاجات الكيميائية ، فمن الأفضل الإحجام عن استخدام هذه المواد لبعض الوقت حتى ينمو ط§ظ„ط´ط¹ط± بصورة طبيعية.
إن غسل ط§ظ„ط´ط¹ط± بالشامبو ، وتصفيفه وتفريشه هي أمور ضرورية للعناية بفروة الرأس ، إلا أن الإفراط في ذلك أو ممارسته بطريقة خاطئة من شأنه إلحاق الضرر بالشعر ، مما يجعله عرضة للتساقط أو التشقق ، ويمكن شطف ط§ظ„ط´ط¹ط± بالمواد المرطبة بعد غسله بالشامبو لتسهيل تمشيطه وتسريحه وينبغي تنشيف الماء الزائد بضغط المنشفة على الرأس دون أن يتم فرك ط§ظ„ط´ط¹ط± بقوة.
فالشعر يكون أكثر هشاشة حين يكون مبتلا ، وبالتالي ينبغي عدم اللجوء إلى التمشيط والتفريش العنيف .
كما ينبغي الإقلاع عن تمشيط ط§ظ„ط´ط¹ط± لمرات عديدة في اليوم لان ذلك إفراطا يلحق الضرر بالشعر .
ومن الأمور التي تساعد على عدم تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± استخدام أمشاط ذات أسنان متباعدة وفرشاة ذات أطراف ناعمة .
كما ينبغي استبدال تصفيفات ط§ظ„ط´ط¹ط± التي تتطلب المبالغة في شده ، مثل تصفيفه (ذيل الفرس) أو الضفائر لأن ذلك يؤدي إلى تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± إلى حد ما ، وخاصة على جانبي الرأس .