بعد أن تعرفنا على الآثار المؤلمة التي يتسبب فيها ط§ظ„طھطط±ط´ للطفل، كان لابد من تحديد سبل وطرق الوقاية التي يمكن توفيرها لحماية ووقاية الطفل من التعرض للتحرش الجنسي.
لكن ما هي سبل وقاية الطفل من التحرش؟
يمكن وقاية وحماية الطفل من التعرض لمخاطر ط§ظ„طھطط±ط´ من خلال:
•توعية الطفل بحتمية أن يروي للوالدين كافة الأمور الغريبة التي قد تواجه ويتعرض لها طوال اليوم وهو بعيد عن أسرته.
•تخصيص الوالدين لكل طفل أوقات خاصة بشكل يومي، من أجل التحدث مع الطفل حول آماله وأحلامه.
•منح الطفل الشعور بالأمان في أن يروي تفاصيل أي مواقف يواجهها بلا خوف أو زجر.
•تشجيع الطفل على ممارسة مجموعة من الأنشطة والرياضة حتى يتطور.
•ملاحظة الطفل عن بعد بشكل مستمر، مع عدم السماح للسائقين أو العمال بالبيت في الإنفراد بالطفل.
•مراقبة سلوك الخدم وطرق تعاملهم مع الأطفال.
•منع الأطفال من الذهاب لأماكن مهجورة ونائية.
•التفريق بين الأطفال في المضاجع.
•الاهتمام بتعليم الأطفال مبادئ وأخلاقيات ديننا.
•مراقبة المواقع الإلكترونية التي يتابعها الطفل، والتأكد من عدم خطورتها على الطفل.
ويتركز علاج ط§ظ„طھطط±ط´ الجنسي عند الأطفال فيما يلي:
يمكن علاج ط§ظ„طھطط±ط´ الجنسي عند الأطفال من خلال بث روح الطمأنينة لدي الطفل، مع التأكيد أن هذا الموقف لن يتكرر معه مرة ثانية حتى لا يخشي المستقبل.
أما في حالة تطور حالة الطفل النفسية لابد من عرضه على طبيب نفسي لكي يسترجع معه كافة تفاصيل تجربة ط§ظ„طھطط±ط´ المؤلمة حتى لا تظل مكبوتة ومختزنة داخله، فضلاً عن مساعدته من التخلص من الشعور بالذنب والخجل.
ليس هذا فحسب، بل يجب متابعة الطفل بعد واقعة ط§ظ„طھطط±ط´ باستمرار وتسجيل أي شيء غريب يطرأ على سلوكياته وتصرفاته وإطلاع الطبيب عليها.
وفي النهاية لابد من التأكيد على أن العلاقات الأسرية الناجحة والقوية تكون دافع وراء حماية الطفل ووقايته من تلك الوقائع المؤلمة، وأن تكون الأم قريبة من أطفالها حتى يحكوا لها أي مواقف مؤلمة أو وقائع غريبة يتعرضوا لها.
وربنا يحمي اطفالناياااااااااااااارب