اﻷھﺪاف
1- ﺟﻌﻞ اﻟﻄﻔﻞ ﻳﺤﺐ اﻟﻘﺮآن.
2- ﺗﯿﺴﯿﺮ و ﺗﺴﮫﯿﻞ ﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮآن ﻟﺪى اﻟﻄﻔﻞ.
3- اﺛﺮاء اﻟﻄﻔﻞ ﻟﻐﻮﻳﺎ وﻣﻌﺮﻓﯿﺎ.
ھﺬه اﻟﻄﺮق ﻣﻨﺒﺜﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن ﻧﻔﺴﻪ
ﻳﻨﺒﻐﻲ اﺣﺴﺎن ﺗﻄﺒﯿﻖ ھﺬه اﻻﻓﻜﺎر ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ وﺿﻊ اﻟﻄﻔﻞ اﻟﯿﻮﻣﻲ ﻛﻞ اﻷﻓﻜﺎر ﻻ ﺗﺤﺘﺎج ﻟﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ (10-5 دﻗﺎﺋﻖ)
ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﻤﺪاوﻣﺔ ﻋﻠﯿﮫﺎ وﺗﻜﺮارھﺎ وﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻸﺑﻮﻳﻦ اﻟﺘﻌﺎون ﻟﺘﻄﺒﯿﻘﮫﺎ.
وﻟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺨﺎﻃﺐ اﻻم أﻛﺜﺮ ﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻄﻔﻞ ﺑﮫﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ
اﻟﻤﺒﻜﺮة.
1 – اﺳﺘﻤﻌﻲ ﻟﻠﻘﺮان وھﻮ ﺟﻨﯿﻦ
اﻟﺠﻨﯿﻦ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﻧﻔﺴﯿﺎ وروﺣﯿﺎ ﺑﺤﺎﻟﺔ اﻻم وﻣﺎ ﻳﺤﯿﻂ ﺑﮫﺎ اﺛﻨﺎء اﻟﺤﻤﻞ ﻓﺎذا ﻣﺎ داوﻣﺖ
اﻟﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻠﻘﺮان ﻓﺎﻧﮫﺎ ﺳﺘﺤﺲ ﺑﺮاﺣﺔ ﻧﻔﺴﯿﺔ وﻻ ﺷﻚ وھﺬه
اﻟﺮاﺣﺔ ﺳﺘﻨﻌﻜﺲ اﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺠﻨﯿﻦ. ﻻن ﻟﻠﻘﺮان ﺗﺄﺛﯿﺮا روﺣﯿﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻣﻌﻪ
وھﺬا اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ ﻳﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﺮف اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﻦ ﻳﺘﻘﻨﮫﺎ.
راﺣﺘﻚ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ اﺛﻨﺎء ﺳﻤﺎﻋﻚ ﻟﻠﻘﺮان = راﺣﺔ اﻟﺠﻨﯿﻦ ﻧﻔﺴﻪ
اﺳﺘﻤﺎﻋﻚ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻣﺤﺪدة وان ﺗﻜﻦ ﻗﺼﯿﺮة ﻧﺴﺒﯿﺎ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﯿﻚ وﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﯿﻦ
ﻃﻮل اﻟﯿﻮم
2 – اﺳﺘﻤﻌﻲ ﻟﻠﻘﺮان وھﻮ رﺿﯿﻊ
ﻣﻦ اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻋﻠﻤﯿﺎ ان اﻟﺮﺿﯿﻊ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﻞ وﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﻳﺤﯿﻂ ﺑﻪ ﻓﺤﺎﺳﺔ اﻟﺴﻤﻊ
ﺗﻜﻮن ﻗﺪ ﺑﺪأت ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻻ ان ھﺬه اﻟﺤﺎﺳﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻜﺒﺎر ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﮫﺎ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة
ﻣﺎ ﺧﺰن ﻣﻦ ﻣﻔﺮدات. اﻣﺎ اﻟﺮﺿﯿﻊ ﻓﺎﻧﻪ ﻳﺨﺰن اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت و اﻟﻤﻔﺮدات ﻟﻜﻨﻪ ﻻ
ﻳﺴﺘﻄﯿﻊ اﺳﺘﻌﺎدﺗﮫﺎ او اﺳﺘﺨﺪاﻣﮫﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﻏﯿﺮ اﻧﻪ ﻳﺴﺘﻄﯿﻊ اﻟﻘﯿﺎم
ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺳﻦ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ. ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎن اﺳﺘﻤﺎع اﻟﺮﺿﯿﻊ ﻟﻠﻘﺮان ﻳﻮﻣﯿﺎ ﻟﻤﺪة 10-5
دﻗﺎﺋﻖ (وﻟﯿﻜﻦ 5 دﻗﺎﺋﻖ ﺻﺒﺎﺣﺎ واﺧﺮى ﻣﺴﺎءا) ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻔﺮداﺗﻪ اﻟﻤﺨﺰﻧﻪ ﻣﻤﺎ
ﻳﺴﮫﻞ ﻋﻠﯿﻪ اﺳﺘﺮﺟﺎﻋﮫﺎ ﺑﻞ وﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﻌﺪ.
3 – أﻗﺮﺋﻲ اﻟﻘﺮآن اﻣﺎﻣﻪ (ﻏﺮﻳﺰة اﻟﺘﻘﻠﯿﺪ)
ھﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﺗﻨﻤﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﻄﻔﻞ ﺣﺐ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪ اﻟﺘﻲ ھﻲ ﻓﻄﺮ ﻓﻄﺮ اﷲ اﻻﻧﺴﺎن
ﻋﻠﯿﮫﺎ ﻓــ (ﻛﻞ ﻣﻮﻟﻮد ﻳﻮﻟﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻄﺮة ﻓﺄﺑﻮاه …)
اﻣﺮﺗﯿﻪ ﺑﺬﻟﻚ وھﻮ ﻻ ﻳﺮاك ﺗﻔﻌﻠﯿﻦ ذﻟﻚ. وﻳﻜﻮن اﻻﻣﺮ أﻛﻤﻞ ﻣﺎ ﻟﻮ اﺟﺘﻤﻊ اﻻم واﻻب ان ﻗﺮاﺋﺘﻚ ﻟﻠﻘﺮان اﻣﺎﻣﻪ او ﻣﻌﻪ ﻳﺤﻔﺰ ﺑﻞ وﻳﺤﺒﺐ اﻟﻘﺮآن ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺑﺨﻼف ﻣﺎ ﻟﻮ
ﻣﻊ اﻻﺑﻨﺎء ﻟﻠﻘﺮاءة وﻟﻮ ﻟﻔﺘﺮة ﻗﺼﯿﺮة.
4 – اھﺪﻳﻪ ﻣﺼﺤﻔﺎ ﺧﺎص ﺑﻪ (ﻏﺮﻳﺰة اﻟﺘﻤﻠﻚ)
ان اھﺪاﺋﻚ ﻣﺼﺤﻔﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻟﻄﻔﻠﻚ ﻳﻼﻗﻲ ﺗﺠﺎوﺑﺎ ﻣﻊ ﺣﺐ اﻟﺘﻤﻠﻚ ﻟﺪﻳﻪ. وان ﻛﺎﻧﺖ
ھﺬه اﻟﻐﺮﻳﺰة ﺗﻈﮫﺮ ﺟﻠﯿﺎ ﻣﻊ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺄﻟﻌﺎﺑﻪ ﻓﮫﻲ اﻳﻀﺎ ﻣﻮﺟﻮدة ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﮫﺪﻳﻪ
اﻳﺎه. اﺟﻌﻠﯿﻪ اذا ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﺎﻟﻤﺼﺤﻒ اﻟﺨﺎص ﺑﻪ ﻳﻘﺮأه و ﻳﻘﻠﺒﻪ ﻣﺘﻰ ﺷﺎء.
5- اﺟﻌﻠﻲ ﻳﻮم ﺧﺘﻤﻪ ﻟﻠﻘﺮان ﻳﻮم ﺣﻔﻞ(اﻻرﺗﺒﺎط اﻟﺸﺮﻃﻲ)
ھﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﺗﺮﺑﻂ اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮآن ﻣﻦ ﺧﻼل رﺑﻄﻪ ﺑﺸﻲء ﻣﺤﺒﺐ ﻟﺪﻳﻪ ﻻ ﻳﺘﻜﺮر اﻻ
ﺑﺨﺘﻤﻪ ﻟﺠﺰء ﻣﻌﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن. ﻓﻠﺘﻜﻦ ﺣﻔﻠﺔ ﺻﻐﯿﺮة ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﮫﺎ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ ﺗﻘﺪم ﻟﻪ
ھﺪﻳﺔ ﺑﺴﯿﻄﺔ ﻻﻧﻪ وﻓﻰ ﺑﺎﻟﺸﺮط . ھﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﺗﺤﻔﺰ اﻟﻄﺎﻟﺐ وﺗﺸﺠﻊ ﻏﯿﺮه ﻻﻧﮫﺎء
ﻣﺎ اﺗﻔﻖ ﻋﻠﻰ اﻧﺠﺎزه.
6 – ﻗﺼﻲ ﻟﻪ ﻗﺼﺺ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ
ﻳﺤﺐ اﻟﻄﻔﻞ اﻟﻘﺼﺺ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ ﻓﻘﺼﻲ ﻋﻠﯿﻪ ﻗﺼﺺ اﻟﻘﺮآن ﺑﻤﻔﺮدات
ورد ﻓﻲ اﻟﻨﺺ اﻟﻘﺮآﻧﻲ ﻟﯿﺮﺗﺒﻂ اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮآن وﻟﺘﻜﻦ ﺧﺘﺎم اﻟﻘﺼﺔ ﻗﺮاءة ﻟﻨﺺ واﺳﻠﻮب ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻓﮫﻢ وﻣﺪرﻛﺎت اﻟﻄﻔﻞ. وﻳﻨﺒﻐﻲ ان ﻳﻘﺘﺼﺮ اﻟﻘﺼﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
اﻟﻘﺮآن ﻟﯿﺘﻢ اﻻرﺗﺒﺎط وﻟﺘﻨﻤﻲ ﻣﻔﺮدات اﻟﻄﻔﻞ ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻤﻔﺮدات اﻟﻘﺮآﻧﯿﺔ.
7 – أﻋﺪي ﻟﻪ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﻣﺴﻠﯿﺔ ﻣﻦ ﻗﺼﺎر اﻟﺴﻮر (ﻟﻤﻦ ھﻢ ﻓﻲ ﺳﻦ 5 او اﻛﺜﺮ)
ھﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﻜﻮن ﺑﯿﻨﻪ وﺑﯿﻦ اﺧﻮﺗﻪ او ﺑﯿﻨﻪ وﺑﯿﻦ ﻧﻔﺴﻪ.
ﻛﺄﺳﺌﻠﺔ واﺟﻮﺑﺔ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﻮاه.
ﻓﻤﺜﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼم ان ﺗﺴﺄل اﺑﻨﮫﺎ ﻋﻦ :
ﻓﺼﻠﯿﻦ ﻣﻦ ﻓﺼﻮل اﻟﺴﻨﺔ ذﻛﺮا ﻓﻲ ﺳﻮرة ﻗﺮﻳﺶ؟ ج اﻟﺸﺘﺎء و اﻟﺼﯿﻒ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺪل ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺮ ﻣﻦ ﺳﻮرة ﻗﺮﻳﺶ؟ ج رﺣﻠﺔ
اذﻛﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺪل ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻻﻛﻞ؟ ج اﻟﺠﻮع
او اذﻛﺮ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﻓﻲ ﺟﺰء ﻋﻢ او ﻓﻲ ﺳﻮر ﻣﻌﯿﻨﻪ ؟
وھﻜﺬا ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺳﻦ و ﻓﮫﻢ اﻟﻄﻔﻞ.
8 – ارﺑﻄﻲ ﻟﻪ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺒﯿﺌﺔ ﺑﺂﻳﺎت اﻟﻘﺮان
ﻣﻦ ھﺬه اﻟﻤﻔﺮدات: اﻟﻤﺎء/اﻟﺴﻤﺎء/اﻻرض /اﻟﺸﻤﺲ / اﻟﻘﻤﺮ/ اﻟﻠﯿﻞ/ اﻟﻨﮫﺎر/
اﻟﻨﺨﻞ/ اﻟﻌﻨﺐ/ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت/ وﻏﯿﺮھﺎ.
ﻳﻤﻜﻨﻚ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻔﮫﺮس او ان ﺗﻄﻠﺒﻲ ﻣﻨﻪ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻳﺔ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﺴﻤﺎء
ﻣﺜﻼ وھﻜﺬا.
9- ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻳﻦ ﺗﻮﺟﺪ ھﺬه اﻟﻜﻠﻤﺔ
ﻓﺎﻟﻄﻔﻞ ﻳﻜﻮن ﻣﻮﻟﻌﺎ ﺑﺰﻳﺎدة ﻗﺎﻣﻮﺳﻪ اﻟﻠﻔﻈﻲ. ﻓﮫﻮ ﻳﺒﺪأ ﺑﻨﻄﻖ ﻛﻠﻤﺔ واﺣﺪة
ﺛﻢ ﻳﺤﺎول ﻓﻲ ﺗﺮﻛﯿﺐ اﻟﺠﻤﻞ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺘﯿﻦ او ﺛﻼث ﻓﻠﺘﻜﻮﻧﻲ ﻣﻌﯿﻨﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ زﻳﺎدة
ﻗﺎﻣﻮﺳﻪ اﻟﻠﻔﻈﻲ و ﺗﻨﺸﯿﻂ ذاﻛﺮة اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺤﻔﻆ ﻗﺼﺎر اﻟﺴﻮرواﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻔﺮدة
ﻣﻌﯿﻨﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ذاﻛﺮﺗﻪ. ﻛﺄن ﺗﺴﺄﻟﯿﻪ اﻳﻦ ﺗﻮﺟﺪ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻨﺎس او اﻟﻔﻠﻖ وﻏﯿﺮھﺎ.
10- اﺟﻌﻠﻲ اﻟﻘﺮآن رﻓﯿﻘﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن
ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﻄﺒﯿﻖ ھﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﺑﺄن ﺗﺠﻌﻠﻲ ﺟﺰء ﻋﻢ ﻓﻲ ﺣﻘﯿﺒﺘﻪ ﻣﺜﻼ. ﻓﮫﺬا ﻳﺮﻳﺤﻪ
وﻳﺮﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﻘﺮآن ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﺘﻮﺗﺮ واﻟﺨﻮف ﻓﺎﻧﻪ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻻﻣﻦ ﻣﺎ دام
ﻣﻌﻪ اﻟﻘﺮآن ﻋﻠﻰ أن ﺗﯿﻌﻠﻢ آداب اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺼﺤﻒ.
11- ارﺑﻄﯿﻪ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻪ ﺑﺎﻟﻘﺮآن وﻋﻠﻮﻣﻪ
(اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮآن، اﺷﺮﻃﺔ، اﻗﺮاص، ﻣﺬﻳﺎع وﻏﯿﺮھﺎ)
ﻛﺎن اﻟﻤﻘﺮءون واﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻮن ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺳﻨﻪ وﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺟﻨﺴﻪ. رﺳﺨﻲ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﺗﺤﻔﺰ ﻓﯿﻪ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪ واﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻟﻠﻘﺮاءة واﻟﺤﻔﻆ ﺧﺼﻮﺻﺎ اذا
ﻧﻔﺴﻪ اﻧﻪ ﻳﺴﺘﻄﯿﻊ ان ﻳﻜﻮن ﻣﺜﻠﮫﻢ او اﺣﺴﻦ ﻣﻨﮫﻢ اذا واﻇﺐ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ.
12- اﺷﺘﺮي ﻟﻪ اﻗﺮاص ﺗﻌﻠﯿﻤﯿﺔ
ﻳﻤﻜﻨﻚ اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻌﺾ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﺳﻮب ﻟﮫﺬا اﻟﮫﺪف ﻛﺎﻟﻘﺎرئ اﻟﺼﻐﯿﺮ او
اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮاءة اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ واﻟﺤﻔﻆ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺘﻜﺮار
اﻻﻳﺔ وﻏﯿﺮه.
ﻛﻤﺎ ان ﺑﻌﺾ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﺗﻜﻮن ﺗﻔﺎﻋﻠﯿﺔ ﻓﯿﻤﻜﻨﻚ ﺗﺴﺠﻞ ﺗﻼوة ﻃﻔﻠﻚ وﻣﻘﺎرﻧﺘﮫﺎ
ﺑﺎﻟﻘﺮاة اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ.
3- ﺷﺠﻌﯿﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت
(ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺖ،اﻟﻤﺴﺠﺪ،اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ،اﻟﻤﺪرﺳﺔ،اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ….)
ان اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ اﻣﺮ ﻃﺒﯿﻌﻲ ﻋﻨﺪ اﻻﻃﻔﺎل وﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻐﻼل ھﺬه اﻟﻔﻄﺮة ﻓﻲ ﺗﺤﻔﯿﻆ
اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ. اذ ﻗﺪ ﻳﺮﻓﺾ اﻟﻄﻔﻞ ﻗﺮاءة وﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮآن ﻟﻮﺣﺪه ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﺸﺠﻊ
اﻧﻪ ﻳﺤﺐ ان ﺗﻜﻮن اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻣﻦ ﻧﺼﯿﺒﻪ. ﻓﺎﻟﻄﻔﻞ ﻳﺤﺐ اﻻﻣﻮر اﻟﻤﺤﺴﻮﺳﺔ ﻓﻲ وﻳﺘﺤﻔﺰ اذا ﻣﺎ دﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ او ﻧﺤﻮھﺎ ﻻﻧﻪ ﺳﯿﺤﺎول اﻟﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ اﻗﺮاﻧﻪ ﻛﻤﺎ
ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﻤﺮه ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺴﻮﺳﺎت اﻟﻰ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎت. ﻓﺎﻟﺠﻮاﺋﺰ
واﻟﮫﺪاﻳﺎ وھﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺴﻮﺳﺎت ﺗﺸﺠﻊ اﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺪ
ﻳﻜﻮن اﻟﺤﻔﻆ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ رﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻜﻨﻪ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﺘﻤﺎ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ
ﺑﺎﻟﻘﺮآن وﻣﻌﺎﻧﯿﻪ اﻟﺴﺎﻣﯿﺔ.
ﻛﻤﺎ ان ھﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺗﺸﺠﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار واﻟﻤﻮاﻇﺒﺔ ﻓﻼ ﻳﻜﺎد ﻳﻨﻘﻄﻊ
ﺣﺘﻰ ﻳﺒﺪأ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﯿﻀﻊ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺧﻄﺔ ﻟﻠﺤﻔﻆ. ﻛﻤﺎ ان اﺣﺘﻜﺎﻛﻪ ﺑﺎﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﯿﻦ
ﻳﺤﻔﺰه ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﯿﺘﻨﺎﻓﺲ ﻣﻌﮫﻢ ﻓﺎن ﺑﺎدره اﻟﻜﺴﻞ وﻧﻘﺺ اﻟﮫﻤﻪ ﺗﺬﻛﺮ ان ﻣﻦ
ﻣﻌﻪ ﺳﯿﺴﺒﻘﻮه ﻓﯿﺰﻳﺪ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﺳﻪ.
14- ﺳﺠﻠﻲ ﺻﻮﺗﻪ وھﻮ ﻳﻘﺮأ اﻟﻘﺮآن
ﻧﺴﻲ ﺷﻲ ﻣﻦ اﻵﻳﺎت او اﻟﺴﻮر ﻓﺎن ﺳﻤﺎﻋﻪ ﻟﺼﻮﺗﻪ ﻳﺸﻌﺮه اﻧﻪ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﻓﮫﺬا اﻟﺘﺴﺠﯿﻞ ﻳﺤﺜﻪ وﻳﺸﺠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻆ ﺑﻞ ﺣﺘﻰ اذا ﻣﺎ
ﺣﻔﻈﮫﺎ ﻣﺮة اﺧﺮى. اﺿﯿﻔﻲ اﻟﻰ ذﻟﻚ اﻧﻚ ﺗﺴﺘﻄﯿﻌﯿﻦ ادراك ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻄﻔﻞ
وﻣﺪى ﺗﻄﻮر ﻗﺮاﺋﺘﻪ وﺗﻼوﺗﻪ.
15-ﺷﺠﻌﯿﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻذاﻋﺔ اﻟﻤﺪرﺳﯿﺔ واﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻻﺧﺮى
ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻃﻔﻠﻚ ﻓﻲ اﻻذاﻋﺔ اﻟﻤﺪرﺳﯿﺔ –ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺗﻼوة اﻟﻘﺮآن- ﺗﺸﺠﻊ
اﻟﻄﻔﻞ ﻟﯿﺴﻌﻰ ﺳﻌﯿﺎ ﺣﺜﯿﺜﺎ ان ﻳﻜﻮن ﻣﻤﯿﺰا وﻣﺒﺪﻋﺎ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﺘﻼوة. ﺧﺼﻮﺻﺎ
ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻢ واﻟﻤﺴﺆول ﻋﻦ اﻻذاﻋﺔ اﻟﻤﺪرﺳﯿﺔ ﻟﺘﺼﺤﯿﺢ اﻻﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ اذا ﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﻛﻠﻤﺎت اﻟﺜﻨﺎء ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻢ وﻣﻦ زﻣﻼﺋﻪ. وﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻮاﻟﺪﻳﻦ ان ﻳﻜﻮﻧﺎ
ﻗﺪ ﻳﻘﻊ ﻓﯿﮫﺎ اﻟﻄﻔﻞ وﻟﯿﺤﺲ اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻧﻪ ﻣﮫﻢ ﻓﯿﺘﺸﺠﻊ ﻟﻠﺘﻤﯿﺰ اﻛﺜﺮ.
16- اﺳﺘﻤﻌﻲ ﻟﻪ وھﻮ ﻳﻘﺺ ﻗﺼﺺ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ
ﻣﻦ اﻻﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻊ ﻓﯿﮫﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺑﯿﻦ ھﻮ ﻋﺪم اﻻﻛﺘﺮاث ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ وھﻮ
ﻳﻜﻠﻤﮫﻢ ﺑﯿﻨﻤﺎ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﮫﻢ اﻻﻧﺼﺎت ﺣﯿﻦ ﻧﻜﻮن ﻧﺤﻦ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﯿﻦ. ﻓﯿﻨﺒﻐﻲ ﺣﯿﻦ
ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻘﻊ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺳﺮد اﻟﻘﺼﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻮء ﻓﮫﻤﻪ ﻟﻠﻤﻔﺮدات او اﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻳﻘﺺ اﻟﻄﻔﻞ ﺷﯿﺌﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺺ اﻟﻘﺮآن ﻣﺜﻼ ان ﻧﻨﺼﺖ اﻟﯿﻪ وﻧﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ وﻧﺼﺤﺢ
اﻟﻌﺎﻣﺔ. ﻛﻤﺎ ان اﻟﻄﻔﻞ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻨﻔﺴﻪ اﻛﺜﺮ ﺣﯿﻦ ﻳﻘﺺ ھﻮ اﻟﻘﺼﺔ ﻣﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن
ﻣﺴﺘﻤﻌﺎ اﻟﯿﮫﺎ ﻓﺎن ﻗﺺ ﻗﺼﺔ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﮫﺪى واﻟﻈﻼل او ﺑﯿﻦ اﻟﺨﯿﺮ واﻟﺸﺮ
ﻓﺎﻧﻪ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﮫﺎ ﻓﯿﺤﺐ اﻟﮫﺪى واﻟﺨﯿﺮ وﻳﻜﺮه اﻟﻈﻼل واﻟﺸﺮ. ﻛﻤﺎ ان ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ
ﻟﻠﻘﺼﺔ ﺗﻨﻤﻲ ﻋﻨﺪه ﻣﮫﺎرة اﻻﻟﻘﺎء و اﻟﻘﺺ . واﻻﺳﺘﻤﺎع ﻣﻨﻪ اﻳﻀﺎ ﻳﻨﻘﻠﻪ ﻣﻦ
اﻛﺜﺮ ﻟﯿﺸﺮﺣﮫﺎ ﻟﻐﯿﺮه اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ان ھﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﺗﻜﺴﺒﻪ ﺛﻘﺔ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻌﻠﯿﻚ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﻔﻆ اﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻔﮫﻢ وﻧﻘﻞ اﻟﻔﻜﺮة وﻟﺬﻟﻚ ﻓﮫﻮ ﺳﯿﺤﺎول ﻓﮫﻢ اﻟﻘﺼﺔ
ﺑﺎﻻﻧﺼﺎت ﻟﻪ وﻋﺪم اھﻤﺎﻟﻪ او اﻟﺘﻐﺎﻓﻞ ﻋﻨﻪ.
17- ﺣﻀﯿﻪ ﻋﻠﻰ اﻣﺎﻣﺔ اﻟﻤﺼﻠﯿﻦ (ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻨﻮاﻓﻞ)
وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼم ان ﺗﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻊ ﻃﻔﻠﮫﺎ ﻓﻲ ﺑﯿﺘﮫﺎ ﻓﯿﺄم اﻻﻃﻔﺎل ﺑﻌﻀﮫﻢ ﺑﻌﻀﺎ
وﺑﺎﻟﺘﻨﺎوب او ﺣﺘﻰ اﻟﻜﺒﺎر ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻧﻮاﻓﻞ.
18- اﺷﺮﻛﯿﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻤﻨﺰﻟﯿﺔ
ان اﺟﺘﻤﺎع اﻻﺳﺮة ﻟﻘﺮاءة اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻄﻔﻞ ﻳﺤﺲ ﺑﻄﻌﻢ و ﺗﺄﺛﯿﺮ اﺧﺮ
ﻟﻠﻘﺮان اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻷن ھﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع واﻟﻘﺮاءة ﻻﺗﻜﻮن ﻷي ﺷﻲء ﺳﻮى ﻟﻠﻘﺮان
ﻓﯿﺤﺲ اﻟﻄﻔﻞ ان اﻟﻘﺮآن ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺪور ﺣﻮﻟﻪ. وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﺳﺔ ان ﺗﻔﻌﻞ
ذﻟﻚ وﻟﻮ ﻟـ 5 دﻗﺎﺋﻖ.
19- ادﻓﻌﯿﻪ ﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻤﺴﺠﺪ
ھﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﻣﮫﻤﺔ وھﻲ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﺪى اﻟﻄﻔﻞ ﻣﮫﺎرات اﻟﻘﺮاءة واﻟﺘﺠﻮﻳﺪ اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ
اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ.
20- اھﺘﻤﻲ ﺑﺄﺳﺌﻠﺘﻪ ﺣﻮل اﻟﻘﺮآن
اﺣﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ اﺟﺎﺑﺔ أﺳﺌﻠﺘﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺴﻂ وﻣﯿﺴﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻓﮫﻤﻪ وﻟﻌﻠﻚ
ان ﺗﺴﺮدي ﻟﻪ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺺ ﻟﺘﺴﮫﯿﻞ ذﻟﻚ.
21- وﻓﺮي ﻟﻪ ﻣﻌﺎﺟﻢ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻤﺒﺴﻄﺔ (10 ﺳﻨﻮات وﻣﺎ ﻓﻮق)
وھﺬا ﻳﺜﺮي وﻳﺠﯿﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺮدات اﻻم واﻟﻄﻔﻞ. ﻣﺜﻞ ﻣﻌﺠﻢ ﻣﺨﺘﺎر اﻟﺼﺤﺎح
واﻟﻤﻔﺪات ﻟﻼﺻﻔﮫﺎﻧﻲ وﻏﯿﺮھﺎ.
22- وﻓﺮي ﻟﻪ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻟﻠﺘﻔﺴﯿﺮ اﻟﻤﯿﺴﺮ(ﻛﺘﺐ ،اﺷﺮﻃﺔ،اﻗﺮاص)
ﻳﻨﺒﻐﻲ ان ﻳﻜﻮن اﻟﺘﻔﺴﯿﺮ ﻣﯿﺴﺮا وﺳﮫﻼ ﻣﺜﻞ ﺗﻔﺴﯿﺮ اﻟﺠﻼﻟﯿﻦ او ﺷﺮﻳﻂ ﺟﺰء ﻋﻢ
ﻣﻊ اﻟﺘﻔﺴﯿﺮ. ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ان ﻳﺮاﻋﻰ اﻟﺘﺮﺗﯿﺐ اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺷﺮح اﻻﻳﺎت ﺑﺪءا
ﺑﺎﻟﻘﺮآن ﻧﻔﺴﻪ ﺛﻢ ﻣﺮورا ﺑﺎﻟﻤﻔﺮدات اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ واﻟﻤﻌﺎﺟﻢ واﻧﺘﮫﺎءا ﺑﻜﺘﺐ اﻟﺘﻔﺴﯿﺮ.
وھﺬا اﻟﺘﺮﺗﯿﺐ ھﺪﻓﻪ ﻋﺪم ﺣﺮﻣﺎن اﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻊ اﻟﻘﺮآن ﺑﺪل ﻣﻦ
اﻻﺗﻜﺎل اﻟﺪاﺋﻢ اﻟﻰ اراء اﻟﻤﻔﺴﺮﻳﻦ واﺧﺘﻼﻓﺎﺗﮫﻢ.
23- ارﺑﻄﯿﻪ ﺑﺎھﻞ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ
ﻣﻼزﻣﺔ اﻟﻄﻔﻞ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎء ﻳﻜﺴﺮ ﻋﻨﺪه ﺣﺎﺟﺰ اﻟﺨﻮف واﻟﺨﺠﻞ ﻓﯿﺴﺘﻄﯿﻊ اﻟﻄﻔﻞ
اﻟﺴﺆال واﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﻨﻔﺴﻪ وﺑﺬﻟﻚ ﻳﺴﺘﻔﯿﺪ اﻟﻄﻔﻞ وﻳﺘﻌﻠﻢ وﻛﻢ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺧﺮج
اﻟﻰ اﻻﻣﺔ ﺑﮫﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ.
24- رﺑﻂ اﻟﻤﻨﮫﺞ اﻟﺪراﺳﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻸم واﻟﻤﻌﻠﻢ ان ﻳﺮﺑﻄﺎ اﻟﻤﻘﺮرات اﻟﺪراﺳﯿﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻛﺮﺑﻂ
اﻟﺮﻳﺎﺿﯿﺎت ﺑﺂﻳﺎت اﻟﻤﯿﺮاث و اﻟﺰﻛﺎة ورﺑﻂ ﻋﻠﻮم اﻻﺣﯿﺎء ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﮫﺎ ﻣﻦ اﻳﺎت اﻟﻘﺮآن
اﻟﻜﺮﻳﻢ وﺑﻘﯿﺔ اﻟﻤﻘﺮرات ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ.
5- رﺑﻂ اﻟﻤﻔﺮدات واﻻﺣﺪاث اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ
——————
وأﺧﯿﺮاً أﻧﺸﺮھﺎ وأﻛﺴﺐ ﺛﻮاب أﻓﺎدة ﻏﯿﺮك ﺟﺰاﻛﻢ اﷲ ﺧﯿﺮاً