السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتبر هذا الموضوع تتمة لما كتبته سابقا عن الثديين والذي سلطت فيه الضوء على الوظيفة الفيزيولوجية للنهديين والعناصر التشريحية المكونة لهما
والأشكال المختلفة للثدي والمتأمل في عملية التكوين والبناء يستنتج مدى طلاقة القدرة الإلاهية في الخلق ( لمن أراد الاطلاع الرجوع إلى الموضوع
الأول فهو بعنوان " الثديان" ) وسأحاول في هذا الجزء الثاني من الموضوع الانتقال إلىالوظيفة الجمالية للثدي وكيفية إبراز هذا الجمال
والحفاظ عليه .
يقوم الصدر بدور أساسي في التعبير عن الأنوثة , لذلك فإن العناية الخاصة بالثديين ماهي إلا دفاع عن رأسمال صحي جمالي هو ضروري لدوام
تألق المرأة .
يختلف الذوق العام في النظر إلى جمال الصدر من وقت إلى أخر , فأحيانا يعتبر الجمال في الثديين الصغيرين , وأحيانا في الكبيرين , كذلك يختلف
الموقف من الشكل , فالبعض يفضل الثدي ( التفاحة ) والبعض يفضل الثدي ( الإجاصة )
إذن ليس معيار الجمال في الحجم ولا في الشكل , إنه في " الأسلوب " كيف تعيشين مع ثدييك وتتعاملين معهما ؟
غالبية النساء حوالي 80في المائة تعتبر أن صدورها غير جميلة , هذا خطأ لأن الصدور غير ط§ظ„ط¬ظ…ظٹظ„ط© تشكل في الحقيقة نسبة ضئيلة جدا .
وليكن معلوما أن لكل صدر جماله الخاص وهومثير على نحو مطلق .
كيف طھطط§ظپط¸ظٹظ† على صدر جميل ؟
إن صدرا جميلا متماسكا وحيويا , يشير إلى وجود توازن هورموني جيد لدى المرأة , إن هذا التوازن الهورموني يرتبط بمنطقة عصبية دماغية
تسمى " هيبوتالاموس " ويتأثر بالحالة النفسية للمرأة , لذلك فإن امرأة فرحة متصالحة مع جسدها , تمتلك صدرا أكثر حيوية من امرأة أخرى مكتئبة
محبطة .
1- ضرورة استخدام رافعة النهدين ( الصدرية )
الجلد هو الرافعة الطبيعية الوحيدة للنهدين , مع الوقت ترتخي الأنسجة المطاطية المكونة للجلد فيهبط الصدر , لذلك فإن استخدام رافعة النهدين ( الصدرية )
ضروري في سن مبكرة , منذ أن يبدأ النهدان باكتساب وزن وحجم معتبرين . أثناء التمارين الرياضية ينبغي استعمال ( الصدرية ) أيا كان حجم
الثديين . يمكن الاستغناء عنها فقط أثناء السباحة لأن الماء يقوم بمهمة الرفع والحمل , تجنبي السير أو الركض من دون رافعة نهدين . لأنك ستندمين
على ذلك في المستقبل .
أثناء الحمل والرضاعة ينبغي استعمال ( الصدرية ) ليلا ونهارا .
إن اختيارك لنوع ( الصدرية ) يحدده تكوين صدرك وليس الموضة الدارجة , يجب أن يكون " الجيبان " مطابقين لشكل الثدي وحجمه , فلا يفيضان
عنه ولا يعصرانه . ( الصدرية ) الرخوة كثيرا لا تفيد في شيء , والضاغطة كثيرا مضرة , و( الصدرية ) الملائمة هي التي لا تترك أثرا ظاهرا على
الجلد بعد رفعها .
2- العناية بوضعية الجسم
اهتمي جيدا بوضعية الظهر , كوني مستقيمة واكتسبي عادة التنفس بعمق . إن عادة الانحناء بحيث يكون الظهر محدودبا أومائلا إلى الأمام ,تؤدي
مع الوقت إلى ضمور عضلات الظهر والصدر التي تسند بدورها جلد الثديين .
قفي أمام المرآة وانظري إلى نفسك نظرة جانبية , دافعة بكفيك إلى الخلف , رافعة ذقنك إلى الأعلى , ثم لاحظي الفرق سوف ترين أن نهديك ينتصبان
باعتزاز .
3- تمرين التكشير
قومي بتقليص عضلات الرقبة وأعلى الصدر نحو عشرين مرة متتابعة يوميا , هذا التمرين ينشط العضلة التحت جلدية المثلثة الشكل والممتدة من العنق
إلى ما بين النهدين .
– ابتسمي بشدة , موسعة ابتسامتك إلى الحد الأقصى , كرري هذه الحركة على نحو ما بين 10إلى 20 مرة يوميا .
4- تجنب الحرارة
إن الصدر يكره الحرارة , سواء كانت نتأتية من ماء الاستحمام أو من الشمس . فالحرارة توسع الأوعية الدموية الموجودة في الجلد ما يجعل
الدورة الدموية بطيئة ويرخي الأنسجة العضدية , كذلك فإن الشمس تصيب الجلد بشيخوخة مبكرة لأنها تسبب تكسرا في الأنسجة المطاطية
– حاولي تنشيط صدرك بالماء البارد , إن الماء البارد ينشط الدورة الدموية ويقوي الأنسجة .
– حمام بارد لمدة دقيقتين , يقوي النهدين الصغيرين من خلال تضيق المجاري الدموية ,
– حمام بارد لمدة أربع أو خمس دقائق يفيد النهدين الثقيلين , فهو ينشط الدورة الدموية ويساعد على طرد المواد السامة , هكذا يتخلص النهدان تدريجيا
من الشحم ويكتسبان صلابة .
– أثناء الاستحمام بالماء البارد , دلكي برفق حول النهديين بمرشة اليد , وإذا تعذر وجودها , استخدمي اسفنجة مشبعة بالماء البارد .
5- ممارسة بعض التمارين الرياضية
لا يمتلك النهدان عضلات خاصة بهما , لذلك فإن التمارين التالية تخص عضلات تتصل بالنهدين ولا تشكل جزءا منهما , بقدر ما تكون
هذه العضلات نامية ونشطة بقدر ما تمنح النهدين حيوية ونشاطا .
تمرين -1-
الوضعية : وقوفا الظهر مستقيم اجمعي كفيك أمام أمام وجهك , بحيث يكون المعصمان في مستوى الذقن , والذر اعان في وضعية أفقية
– الحركة : من دون فصل الأصابع , اصفقي كفيك بعضهما ببعض عشرين مرة ممتالية
– تمرين -2-
الوضعية : وقوفا الذراعان مطويتان في مستوى الذقن , والكفان مبسوطتان .
– الحركة : اجعلي الكفين يتقابلان من دون أن يتشابكا بحركة سريعة عشرين مرة متوالية , مع الحفاظ على تنفس بطيء .
– تمرين -3-
– الوضعية : جلوسا على الأرض الذراعان ممدودتان إلى الأمام , وفي كل يد ثقالة بوزن 1 كلغ
الحركة : افتحي الذراعيين ببطء حتى أخر انفتاحهما , ثم أعيديهما إلى الوضع الأول , كرري الحركة عشرين مرة متوالية
– تمرين -4-
– الوضعية : جلوسا على الأرض الظهر مستقيم , الذراعان ممدودتان إلى الأمام ,وفي كل يد ثقالة بوزن 1 كلغ
– الحركة : حركي الذراعيين الممدودتين بحركة تقاطعية تبادلية من دون أن تتشابكا .
– تمرين -5-
الوضعية : ممددة على ظهرك الساقان مثنيتان البطن مدفوع إلى الداخل الاليتان مشدودتان , الذراعان مفتوحتان وملاصقتان للأرض
– الحركة : اجمعي يديك إلى بعضهما البعض ثم أعيدهما ببطء إلى الوضعية الأولى , مع المحافظة على استقامة الذراعين , افعلي ذلك ثلاثين
مرة على ثلاث مراحل
– تمرين -6-
الوضعية : وقوفا الظهر مستقيم الكتفان مجموعتان
– الحركة : ارفعي الذراعيين فوق الرأس دون رفع الكتفين , واضغطي على نابض بين كفيك , افعلي ذلك ثلاثين مرة على ثلاث مراحل
6 – استعمال المراهم
مراهم التجميل : إن المراهم لا تفعل المعجزات على صعيد النهديين , ولكنها تساعد في الحفاظ على الجلد من خلال تأثيرها على صعيد الألياف
المطاطية , استعمال المراهم يجبر المرأة على إجراء تدليك خفيف لنهديها وهذا عمل مفيد بذاته .
المرجع العتمد كتاب " دليل المرأة " للدكتورة : ماري كلود دولاي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الله يعطيك العافيه ’’
فتى حائل
بل الأروع مرورك العطر وتصدرك لقائمة الردود
ألف شكر على تعقيبك واطرائك الجميل
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
مشكورك على مروك العذب
وسلمت يمينك على الرد والتعقيب
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين