قال تعالى..((إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أوالقى السمع وهو شهيـــــــــــد..))
وذلك ان تمام التاثير لما كان موقوفا على مؤثر مقتضى ومحل قابل وشرط لحصوول الأثر وإنتقاء المانع الذي يمنع منه …تضمنت الأيه بيان ذلك كله بأوجز لفظ وابينه وأدلة على المرااد..
قال إبن قتيبة.. إستمع كتاب الله وهو شاهدالقلب والفهم
ليس بغافل ولا ساه..
فإذا حصل المؤثر.. وهو القران والمحل القابل .. وهوالقلب الحي..ووجد الشرط وهو الإصغاء وإنتفى المانع وهو إشتغال القلب وذهووله عن معنــــــــــــى الخطاااب وإنصراافه عنه إلى شي آخـــــــر…
حصل الأثر وهو الإنتفاع والتذكــــــــر…
ومن تأملاات كتاب الله وخطابه نجد ملكا له الملك كله ..وله الحمد كله ..أزمة الأمور كلها بيده ومصدرهااا منه ومردهاا إليه..مستويااا على سرير ملكه لا تخفى عليه خافية في أقطاار مملكته.. عالماا بما في نفووس عبيده مطلعااعلى أسرااارهم وعلانيتهم..
فتأمل كيف تجده يثني على نفسه ويحمد نفسه فيمجد نفسه وينصح عبااده ويدله على مافيه سعاادتهم ويحذرهم مما منه هلاكهم..
وكيف لاتلهج بذكره ويصير حبه ..والشوق إليه والأنس به
هو غذاؤهااا وقوتهااا ودوائهااا ..بحيث إن فقدت ذلك فسدت وهلكت ولم تنتفع بحياااتهاااا..
من كتااااااااااااب الفوائد لإبن القيـــــــــــــــــم..
الله يعطيك الف عافية
نورتـــــي موضوعـــــي…