يبدأ الشعور بالرغبة الجنسية من أحد الحواس المختلفة للانسان فأما النظر الى امرأة يرى فيها من مواطن الجمال والاغراء ما يحرك فيه غريزة الرغبة الجنسية .
أما الحاسة الثانية التى يمكن أن تبدأ منها الرغبة فهى حاسة السمع فبعض الرجال يثارون لسماع صوت امرأة رقيقة والبعض الآخر يثيره سماع ضحكات المرأة كالضحكات الخليعة وغيرها .
والحاسة الثالثة التى تثير الرغبة فى الرجل هى حاسة الشم وهى من الحواس ذات التأثير الكبير فى هذا المجال والتى تظهر بصورة واضحة فى جميع مخلوقات الله .
أما الحاسة ذات التأثير البالغ فى اثارة الرغبة فهى حاسة اللمس فان الرجل إذا ما تحسس جزء من جسد المرأة فان الرغبة الجنسية تتحرك عنده .
بقى أن نذكر نقطة هامة هى ليست حاسة من الحواس الخمس للانسان ولكنها ذات تأثير بالغ على بدء الرغبة الجنسية عند الرجل ألا وهى الخيال أو التخيل فبعض الرجال يشردون ويتركون لخيالهم العنان ليطوف بهم بين النساء قيتخيرون لأنفسهم المرأة التى تستهويهم ويسرحون بخيالهم فيما يمكن أن يحدث بينهم وبين هذه المرأة .
ان بدء الرغبة الجنسية عند الرجل بأحد الطرق السالف ذكرها تؤدى الى حدوث الانتصاب فاذا ما بدء الرجل فى مداعبة المرأة زاد الانتصاب ووصل الى ذروته فى نهاية فترة المداعبة وهنا يشعر الرجل برغبة فى اتمام العملية الجنسية بالايلاج الذى غالبا ما يتم فى نهاية فترة المداعبة .
وتبدأ ممارسة العملية الجنسية الكاملة بعد فترة من بدء ممارسة العملية الجنسية الكاملة يؤدى الاحتكاك المستمر للعضو الذكرى للرجل الى حدوث تشبع للمراكز العصبية للانتصاب فى اللحظة التى يصل فيها الرجل الى قمة النشوة فيحدث القذف .
ثم يهدأ كل شئ بحدوث القذف فيرتخى العضو وترتخى معه جميع العضلات بعد لذى عارمه وهذا الهدوء ما يطلق عليه استرخاء اللذة وهو المرحلة الأخيرة من العملية الجنسية .
لو تأملنا هذه المراحل وكيفية حدوثها لوجدنا أن جميعها لا تحدث الا مع وجود ذهن صاف وفكر غير مشغول ونفس هادئة مستقرة تتمتع بقدر كاف من الهدوء والطمأنينة دون انشغال أو قلق أو تفكير فى غير العملية الجنسية .
فان أية لحظة تفكير واحدة فى موضوع آخر غير الجنس سيقطع الحلقة ويؤدى الى انهاء العملية الجنسية عند تلك اللحظة التى شرد فيها الفكر بعيدا .
فالرجل الذى تشغله مشكلة يفكر فيها ويحاول أن يجد لها حلا .
وبدأ الممارسة ثم تذكر مشكلته فانه سيرتخي فى الحال ويفقد الانتصاب . بل وربما يفقد الرغبة نفسها .