يُعتبر وجود علاقةٍ زوجيةٍ عاطفيةٍ خاليةٍ من المشاجرات والصراعات العائلية أمرٌ لا يُمكن تصديقه، ولكن الخبر الجيِّد أن تفادي الكثير من الشجارات التي لا مبرر لها أصبح شيئاً سهلاً ويسيراً بحسب الدراسات العالمية التي أوضحت أنه يُمكن تفادي 90% من الشجارات بين الزوج والزوجة بعدةِ خطوات، ولهذا نقدِّم إليكِ بعض النصائح لتتجنبي ط§ظ„ط´ط¬ط§ط± مع زوجكِ …
– لا تعممي حديثك في انتقاد سلبيات علاقةٍ ما: عندما تتحدثين عن الأخطاء حددي من هو المقصود من الناس، لأن بعض الحساسيات بينكِ وبين زوجك قد تجلب تفسيراً خاطئاً لما قيل بحيث يعتقد أنه هو المقصود بكلامكِ، لذلك من الأفضل أن توضحي بالقول إن المقصود هو فلان من الناس أو زوجان يتعالى صوتهما باستمرار بسبب الشجار.
– انتبهي لردود فعلكِ العفوية: إن ردود الأفعال العفويةِ قد تتسبب بشجاراتٍ تافهةٍ لا ضرورة لها، وخاصةً من قبل الرجال، الذين لا يستطيعون التكيُّف مع عفوية المرأة، فقد أكدت الدراسات الحديثة أن المرأة أكثر عفوية من الرجل، ولذلك ينبغي على الرجل أن يعمل منذ بداية الزواج على التكيف مع هذه الطبيعة للمرأة، وألا يفسرها بأنها تقصده هو.
– التفسير الخاطئ للكلمات: يُعتبر التفسير الخاطئ للكلمات وطريقة ومُنَاسبة التفوُّه بها سبباً آخر لبدء ط§ظ„ط´ط¬ط§ط± بين الزوجين، فالرجال هم الذين يُفسِّرون كلمات المرأة بشكلٍ خاطئ خاصةً عندما يتعلق الحديث بالرومانسيةِ والجمال والوسامة.
– طبيعة الرجال في مواجهة المشكلات: إن طبيعة الرجال تختلف تمامًا عن طبيعة النساء من حيثُ مواجهة المشاكل، فالرجل يُريد حل المشكلة على الفور دونَ الحديثِ عنها أو عن تفاصيلها، لكن المرأة تُحب الحديث عن مشكلة تواجهها، وترغب في أن يستمع إليها الرجل، ومن ثم تحاول إيجاد الحلول بنفسها، وهُنا يكمن الاختلاف الذي يمكنك تفاديه.
وعلى الزوجين أن يُفكرا بعمقٍ ويثقا بالحب الذي يربطهما حتى يتجنبا جميع مسببات ط§ظ„ط´ط¬ط§ط± … وعليكِ التحكم بعواطفكِ وردود فعلكِ وأن تتحلي بالصبر حتى تتجنبي الشجارات الصغيرة التي تُصبح كبيرة عندما تتراكم …