تعدّ هذه البحيرة، التي يصل عمقها إلى 410 أمتار، ومساحتها إلى 146 كيلومتراً مربعاً، مكاناً مترفاً للاستجمام. وتتحوّل في فصل الصّيف إلى عنوان جاذب لمزاولة الرّياضات المائيّة المختلفة،
كالغوص والتزلج على الماء والأشرعة، بالإضافة إلى النّشاطات التي يمكن مزاولتها في أعالي الجبال كالتسلّق الحرّ والتنزّه، من دون إغفال المنتجعات المُجهّزة بأفضل الوسائل والتي تتمتّع بشهرة عالميّة واسعة.
وإذ تتمتّع مدينة "كومو" التاريخيّة بشهرة عالميّة واسعة، بسبب أهميّة موقعها الاستراتيجي في الماضي، والذي جعلها تنافس "ميلان"، يسمح وسطها القديم للسيّاح بزيارة القصور التي تعود إلى القرن التّاسع عشر، والتي تقع بمحاذاتها صروح ط±ط§ط¦ط¹ط© وأسوار تحيل إلى القرون الوسطى، بالإضافة إلى بقايا تشير إلى الفنّ القوطي والرّوماني.
وتقدم "كومو" تجربة طعام فريدة، حيث لوائح الطّعام في المطاعم طبيعيّة غير معقّدة، ولكنّها مُتقنة الإعداد ولذيذة المذاق ومستوحاة من منتجات البُحيرة.
وهناك، زوروا مدينة "كورنوبيو" Cernobbio الصّغيرة التي تحظى بشهرة واسعة، بفضل المنازل الفخمة التي تحتضنها، ومدينة "ليكو" Lecco التي تكمن فرادتها في ما توفّره من نزهات ط±ط§ط¦ط¹ط© حول البُحيرة ومشاهد بانوراميّة مدهشة!
*مناخها: تشتهر "كومو" بمناخها اللّطيف والرّطب في الإجمال الذي يدعم نموّ نباتات وافرة. وفي المناطق المُشمسة، لا تتدنّى درجات الحرارة في الشّتاء، كما لا ترتفع في الصّيف إلى أقصاها، بسبب تيّارات الهواء الملطّفة.
