تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيفيه صلاه الاستخاره

كيفيه صلاه الاستخاره

كيفية صلاة الإستخارة, مفيد جدا

بسم الله الرحمن الرحيم

وقت الاستخارة
أجاز القائلون بحصول الاستخارة بالدعاء فقط وقوع ذلك في أي وقت من الأوقات ؛ لأن الدعاء غير منهي عنه في جميع الأوقات . أما إذا كانت الاستخارة بالصلاة والدعاء فالمذاهب الأربعة تمنعها في أوقات الكراهة . نص المالكية والشافعية صراحة على المنع غير أن الشافعية أباحوها في الحرم المكي في أوقات الكراهة ، قياسا على ركعتي الطواف . لما روي عن جبير بن مطعم : { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى في أي ساعة من ليل أو نهار } . وأما الحنفية والحنابلة فلعموم المنع عندهم . فهم يمنعون صلاة النفل في أوقات الكراهة ، لعموم أحاديث النهي ، ومنها : روى ابن عباس قال : { شهد عندي رجال مرضيون ، وأرضاهم عندي عمر رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس ، وبعد العصر حتى تغرب } . وعن { عمرو بن عبسة قال : قلت يا رسول الله : أخبرني عن الصلاة . قال : صل صلاة الصبح ، ثم اقصر عن الصلاة حين تطلع الشمس حتى ترتفع ، فإنها تطلع بين قرني الشيطان ، وحينئذ يسجد لها الكفار ، ثم صل فإن الصلاة محضورة مشهودة حتى يستقل الظل بالرمح ، ثم اقصر عن الصلاة فإنه حينئذ تسجر جهنم ، فإذا أقبل الفيء فصل ، فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر ، ثم اقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس ، فإنها تغرب بين قرني الشيطان ، وحينئذ يسجد لها الكفار]

كيفية صلاة الاستخارة
اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على أن الأفضل في صلاة الاستخارة أن تكون ركعتين . ولم يصرح الحنفية ، والمالكية ، والحنابلة ، بأكثر من هذا ، أما الشافعية فأجازوا أكثر من الركعتين ، واعتبروا التقييد بالركعتين لبيان أقل ما يحصل به .

دعاء الاستخارة

روى البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها ، كالسورة من القرآن إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال عاجل أمري وآجله – فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال عاجل أمري وآجله – فاصرفه عني واصرفني عنه . واقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به . قال : ويسمي حاجته } . قال الحنفية ، والمالكية ، والشافعية : يستحب افتتاح الدعاء المذكور وختمه بالحمد لله والصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

النيابة في الاستخارة

الاستخارة للغير قال بجوازها المالكية ، والشافعية أخذا من قوله صلى الله عليه وسلم { من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه } . وجعله الحطاب من المالكية محل نظر . فقال : هل ورد أن الإنسان يستخير لغيره ؟ لم أقف في ذلك على شيء ، ورأيت بعض المشايخ يفعله . ولم يتعرض لذلك الحنابلة ، والحنفية .

مسألة في دعاء الاستخارة

هل يدعو به في الصلاة ؟ أم بعد السلام ؟ الجواب : يجوز الدعاء في صلاة الاستخارة ، وغيرها : قبل السلام ، وبعده ، والدعاء قبل السلام أفضل ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر دعائه قبل السلام ، والمصلي قبل السلام لم ينصرف ، فهذا أحسن ، والله تعالى أعلم
منقول للفائـده

استغفر الله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
ربي لاتذرني فردا وانت خير الوارثين
يارب لاتحرمني احس بحركات مشاري عن قريبخليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.