تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كل شيئ عن تشاقط الشعر

كل شيئ عن تشاقط الشعر

  • بواسطة
يصاب اثنان من كل ثلاثة رجال بنمط أو آخر من أنماط الصلع في الغالب ، الا أن نسبة أكبر من الرجال والنساء يعانون من نوع أو آخر من أنواع تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± خلال فترات حياتهم ، ويلجأ العديد من الرجال والنساء ، دون أن يعرفوا بالضبط أسباب تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± ، الى استخدام العقاقير وأنواع كثيرة من الشامبو ، والعلاج الكهربائي ، والمراهم وحتى الجراحة على أمل تشجيع نمو شعرهم من جديد .

ويخصص الناس جزءا كبيرا من الوقت الذي يقضونه في الاهتمام بمظهرهم الشخصي لتصفيف شعرهم وترتيبه ، وهم يعلقون أهمية فائقة على وجود ط§ظ„ط´ط¹ط± متكاملا في الرأس ، أما الصلع أو تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± المفاجئ فهو يسبب لهم في الغالب انزعاجا شديدا ، ويقرن بعض الرجال وجود ط§ظ„ط´ط¹ط± متكاملا في رؤوسهم بالقوة أو الشباب .

? النمو الطبيعي للشعر
تظل نسبة 90% من شعر فروة الرأس في حالة نمو مستمر خلال فترة تتراوح بين سنتين وست سنوات ، أما نسبة الـ 10% الباقية من شعر فروة الرأس فتظل في حالة سكون حتى تستمر لمدة شهرين الى ثلاثة أشهر.
ولدى اكتمال مرحلة السكون هذه ، يبدأ هذا ط§ظ„ط´ط¹ط± بالتساقط ، ويعتبر تساقط مايتراوح بين 50 و 100 شعرة في اليوم ضمن الحدود الطبيعية ، ولدى تساقط شعرة واحدة تحل محلها شعرة أخرى جديدة من نفس بويصلة ط§ظ„ط´ط¹ط± الواقعة مباشرة تحت سطح الجلد ، علما بأنه لاتشكل بويصلات شعرية جديدة خلال فترة حياة الانسان .
ينمو شعر الرأس بمعدل سنتمتر واحد أو نصف بوصة تقريبا في الشهر الواحد في طول كل شعرة ، وكمية ط§ظ„ط´ط¹ط± أكبر عادة لدى الشقر ( 140000) شعرة في المتوسط ، أما السمر فيبلغ معــــدل عـــدد ط§ظ„ط´ط¹ط± لديهـــم (105000) شعرة في المتوسط ، ويليهم أصحاب ط§ظ„ط´ط¹ط± الأحمـر (90000) شعرة ، ومع مرور الوقت تتضاءل نسبة نمو ط§ظ„ط´ط¹ط± الجديد عند الانسان وتتضاءل تدريجيا كمية ط§ظ„ط´ط¹ط± في الرأس .
يتشكل ط§ظ„ط´ط¹ط± بصفة أساسية من بروتين " الكريتين " وهي نفس المادة الموجودة في أظافر اليدين والقدمين ، ومن الضروري لجميع الناس وفي مختلف الأعمار أن يتناولوا كمية كافية من البروتين للمحافظة على نمو ط§ظ„ط´ط¹ط± الطبيعي ، ويتوفر البروتين في اللحوم والدجاج والسمك والبيض والحليب والجبن وفول الصويا والحبوب والمكسرات .

? أسباب التساقط غير الطبيعي للشعر
قد يحدث التساقط غير الطبيعي لأسباب عديدة ، وعلى الذين يلاحظون تضاؤلا في كثافة ط§ظ„ط´ط¹ط± أو يلاحظون تساقطا شديدا في ط§ظ„ط´ط¹ط± عقب تصفيفه أو تمشيطه أن يراجعوا طبيب الأمراض الجلدية لمعرفة السبب الحقيقي ، وفيما اذا كانت هناك مشكلة تستجيب للعلاج الطبي .
وسيقوم الأخصائيون في أمراض الجلد ( وهم المختصون بعلاج مشكلات ط§ظ„ط´ط¹ط± والجلد ) بتقييم حالة ط§ظ„ط´ط¹ط± لدى المريض حيث يتحققون من الأطعمة التي يتناولها والعقاقير التي يكون قد تعاطاها خلال الشهور الستة السابقة والتاريخ العائلي بالنسبة لتساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± ، وفيما اذا كان المريض قد أصيب بأي داء مؤخرا ، ومدى اهتمامه بشعره ، كما يسأل أخصائي الجلد المريضة عن دورتها الشهرية ، وعن عدد مرات الحمل والاجهاض وانقطاع الطمث ، وبعد أن يقوم بفحص فروة الرأس والشعر ، يعمد الى فحص بعض ط§ظ„ط´ط¹ط± تحت المجهر ، وقد تكون هناك حاجة لاجراء بعض الفحوصات المخبرية والتي قد تشمل أحيانا أخذ عينة من جلد فروة الرأس لفحصها.

? الولادة
عندما تحمل المرأة ، يتوقف سقوط ط§ظ„ط´ط¹ط± نسبيا في العادة ولكن نسبة كبيرة من ط§ظ„ط´ط¹ط± تدخل مرحلة السكون بعد الولادة . وفي خلال شهرين الى ثلاثة أشهر عقب الولادة تلاحظ بعض النساء أن كميات كبيرة من ط§ظ„ط´ط¹ط± تتساقط لدى تصفيفه وتمشيطه ، وتتلاشى هذه الحالة تلقائيا في معظم الأحيان ، ولاتشكو جميع الوالدات من هذه الحالة كما أنها قد لاتتكرر لدى كل حمل لديها.

? الحمى الشديدة والالتهابات الجرثومية الحادة وحالات الانفلونزا
يفاجأ المريض بعد مرور فترة 6 أسابيع الى ثلاثة أشهر من اصابته بحمى شديدة أو بمرض الانفلونزا بتساقط كمية كبيرة من ط§ظ„ط´ط¹ط± ، وتزول هذه الحالة تلقائيا أيضا ، الا أن بعض حالات الالتهاب الجرثومي قد تحتاج للعلاج .

? أمراض الغدة الدرقية
يعرف الافراز المتزايد من الغدة الدرقية بفرط النشاط الدرقي ، بينما تعرف حالة تدني الافراز الدرقي بنقص النشاط الدرقي . وكل من هاتيت الحالتين يمكن أن تسبب تساقطا في ط§ظ„ط´ط¹ط± . ويمكن تشخيص أمراض الغدة الدرقية بالعلامات السريرية والأعراض الأخرى علاوة للفحوصات المخبرية ، علما بأن تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± الناتج عن الأمراض الدرقية يمكن مكافحته بنجاح بتلقي المعالجة المناسبة .

? قلة البروتين في الطعام
ان النباتيين الذين يتناولون أغذية خالية تماما من البروتين ، ومرضى القهم العصابي الذين يتناولون كمية ضئيلة من الطعام ، قد يصابون بسوء التغذية ، ولدى حدوث هذه الحالة ، يحاول الجسم الابقاء على البروتين بتحويل ط§ظ„ط´ط¹ط± النامي الى مرحلة السكون . لذا فقد يعاني من يتبعون نظاما عذائيا قاسيا ، والنباتيون أو مرضى القهم العصابي من تساقط كثيف في ط§ظ„ط´ط¹ط± بعد شهرين الى ثلاثة شهور من بدء التغيير في نظامهم الغذائي بحيث يصبح ط§ظ„ط´ط¹ط± قابلا للانتزاع من جذوره بسهولة نسبيا . ويمكن منع حدوث هذه الحالة أو علاجها بتناول كمية كافية من المواد البروتينية .

? العقاقير
قد يؤدي تعاطي العقاقير الى الاصابة بتساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± ، الا أن هذه الحالة قابلة للشفاء ومن تلك العقاقير بعض مضادات التجلط ( وهي الأدوية التي تمنع حدوث التجلط بتخفيف كثافة الدم ) وبعض العقاقير المضادة للنقرس والتهاب المفاصل ، أو مضادات الاكتئاب ( التي تخفف أعراض الاكتئاب ) وبعض العقاقير ( للسيطرة على مشكلات القلب وارتفاع ضغط الدم ( والجرعات المرتفعة من فيتامين أ . ونسبة قليلة نوعا ما من المرضى الذين يتناولون تلك العقاقير يصابون بتساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± ، الا أن حالاتهم قابلة للعلاج ولله الحمد .

? عقاقير علاج السرطان
تؤدي بعض أنواع العقاقير المستخدمة في العلاج الكيمائي لمرض السرطان الى منع تكاثر ط§ظ„ط´ط¹ط± بحيث تصبح الشعرة هشة ، وقابلة للسقوط بمجرد بروزها من فروة الرأس . وهذه الظاهرة قد تحدث بعد أسبوع واحد الى ثلاثة أسابيع من بدء علاج السرطان وقد يفقد المريض حوالي 90% من شعر فروة الرأس . وعند اكتمال العلاج ينمو ط§ظ„ط´ط¹ط± من جديد لدى غالبية المرضى . ويتم تشجيع مثل هؤلاء المرضى وخاصة النساء على الاستعداد للأمر بشراء شعر مستعار ( باروكة ) قبل بدء العلاج .

? أقراص منع الحمل
تحتوي أقراص منع الحمل على مادتين هما الاستروجين والبروجستين الاصطناعيين ، والنساء اللاتي يصبن بتساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± وهن يتلقين أقراص منع الحمل هن في الغالب النساء المعرضات للاصابة بتساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± لأسباب وراثية ، وقد تحدث هذه الحالة في وقت مبكر نتيجة لتأثيرات الهرمونات شبه الذكورية لمركبات البروجستين التي تحتوي عليها هذه الأقراص . وفي حالة حدوث هذه الحالة ينبغي على المرأة استشارة طبيبها لكي يضعها على نوع آخر من أقراص منع الحمل .
لدى توقف المرأة عن استخدام أقراص منع الحمل عن طريق الفم ، قد تلاحظ أن شهرها يبدأ في التساقط بعد شهرين الى ثلاثة أشهر من ذلك ، وهذا التساقط قد يستمر لمدة ستة أشهر ثم يتوقف ، وتعود الأمور الى طبيعتها . وهذا الأمر مشابه لموضوع تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± بعد الولادة .

? انخفاض الحديد
ان النساء اللاتي يعانين من الطمث الشديد يفقدن كمية كبيرة من الحديد مما يؤدي أحيانا الى تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± .
ويمكن الكشف على نقص الحديد باجراء فحوصات مخبرية ، كما يمكن تصحيح الوضع بتناول أقراص الحديد .

? الخضوع لجراحات كبيرة أو الاصابات بأمراض شديدة مزمنة
يصاب بتساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± في كثير من الأحيان المرضى الذين تجرى لهم عمليات جراحية رئيسية ، لأن مثل هذه الجراحة قد تعرض الأجهزة الحيوية للجسم لصدمة لايستهان بها . وقد يحدث تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± خلال شهرين أو ثلاثة أشهر من تاريخ العملية ، الا أن الحالة تعود الى وضعها الطبيعي خلال بضعة أشهر . كما يصاب من يعانون من الأمراض المزمنة الشديدة بتساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± ماداموا يعانون من تلك الأمراض .

? الثعلبة
يتساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± في حالة الثعلبة على شكل بقع تصبح خالية تماما من ط§ظ„ط´ط¹ط± وعلى هيئة بقع دائرية في حجم العملة المعدنية أو أكبر من ذلك . وقد يؤدي الداء الى تساقط تام لشعر فروة الرأس وتساقط جزئي أو كامل لشعر أجزاء الجسم . وهذا الداء قد يصيب الرجال والنساء في أي مرحلة من مراحل العمر .

أسباب الاصابة بهذا الداء غير معروفة ، علما بأن الأشخاص الذي يصابون بهذه الحالة يكونون في حالة جسدية وصحية ممتازة باستثناء معاناتهم من تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± ، ويمكن لأخصائي الأمراض الجلدية علاج بعض هذه الحالات ، حيث قد ينمو ط§ظ„ط´ط¹ط± مجددا تلقائيا في بعض الأحيان .

? تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± الوراثي أو الصلع
ان الصلع الذي يصاب به الذكور عادة ، أو الصلع الوراثي أو تناقص كمية ط§ظ„ط´ط¹ط± هي الأسباب الأكثر شيوعا لحالات تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± . ويمكن أن تتم الوراثة من جانب الأم أو من جانب الأب . والنساء اللاتي يصبن بهذا الدواء الوراثي يشكين من تضاؤل كمية ط§ظ„ط´ط¹ط± ، ولايصبن بالصلع الكامل . وتعرف هذه الحالة طبيا بالخاصة الذكورية وتبدأ في فترة المراهقة وفي العشرينات أو الثلاثينات من العمر .
وهناك عدة طرق لعلاج تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± الوراثي وتعتمد الطرق العلاجية على عمر المريض ودرجة تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± . ويعتبر عقار المينوكسيديل الذي طرح في الأسواق العالمية منذ أوائل الثمانينات المبلادية في أوائل نتائج الأبحاث التي أعطت نتائج مشجعة في حوالي 60% ممن استخدم هذا العقار ويستخدم للرجال والنساء .
وفي السنوات الخمس الأخيرة ومع تواصل الأبحاث اكتشف علاج جديد يعطى عـــن طريق الفم ( فنيستراد ) ويجب أخذه تحت اشراف طبي ويعطى فقط للرجال . كما أن زراعة ط§ظ„ط´ط¹ط± تطورت في السنوات الأخيرة وتتم عن طريق غرس بصيلات ط§ظ„ط´ط¹ط± في المناطق الخالية من ط§ظ„ط´ط¹ط± .

? اصابة فروة الرأس بالقوباء الخلقية
تحدث التهابات فطرية قوبائية تبدأ على شكل لطخات صغيرة في فروة الرأس ثم تنتشر مسببة تساقطا في ط§ظ„ط´ط¹ط± . وهذا الداء معد ويصيب الأطفال في غالب الأحيان ويتم علاجه بعقار يؤخذ عن طريق الفم ويؤدي الى الشفاء عادة .
? استعمال مواد التجميل والمواد غير المناسبة للشعر
يستخدم الكثير من الرجال والنساء علاجات كيميائية للشعر مثل الأصباغ والمواد الملونة والمبيضة ومواد تسييل ط§ظ„ط´ط¹ط± وتجعيده . والمعالجة بالمواد الكيمائية لاتلحق الضرر بالشعر الا في أحوال نادرة ، اذا ماتم استخدامها بالطريقة الصحيحة . الا أن ط§ظ„ط´ط¹ط± قد يصبح ضعيفا وعرضة للتساقط اذا ماتكرر استخدامها بصورة مبالغ فيها ، أو اذا ماظل المحلول على الرأس لمدة طويلة ، أو اذا ماتم استعمال مبيض لشعر تم تبييضه مسبقا . واذا ما أصبح ط§ظ„ط´ط¹ط± ضعيفا جدا وهشا بسبب كثرة تعرضه للعلاجات الكيمائية ، فمن الأفضل الاحجام عن استخدام هذه المواد لبعض الوقت حتى ينمو ط§ظ„ط´ط¹ط± بصورة طبيعية .
ان غسل ط§ظ„ط´ط¹ط± بالشامبو ، وتصفيفه وتفريشه هي أمور ضرورية للعناية بفروة الرأس ، الا أن الافراط في ذلك أو ممارسته بطريقة خاطئة من شأنه الحاق الضرر بالشعر ، مما يجعله عرضة للتساقط أو التشقق ، ويمكن شطف ط§ظ„ط´ط¹ط± بالمواد المرطبة بعد غسله بالشامبو لتسهيل تمشيطه وتسريحه وينبغي تنشيف الماء الزائد بضغط المنشفة على الرأس دون أن يتم فرك ط§ظ„ط´ط¹ط± بقوة . فالشعر يكون أكثر هشاشة حين يكون مبتلا ، وبالتالي ينبغي عدم اللجوء الى التمشيط والتفريش العنيف . كما ينبغي الاقلاع عن تمشيط ط§ظ„ط´ط¹ط± لمرات عديدة في اليوم لأن ذلك افراطا يلحق الضرر بالشعر . ومن الأمور التي تساعد على عدم تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± استخدام أمشاط ذات أسنان متباعدة وفرشاة أطراف ناعمة .
كما ينبغي استبدال تصفيفات ط§ظ„ط´ط¹ط± التي تتطلب المبالغة في شده ، مثل تصفيفه ( ذيل الفرس ) أو الضفائر لأن ذلك يؤدي الى تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± الى حد ما ، وخاصة على جانبي الرأس .

? الخاتمة
تعود معظم تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± الى دورة ط§ظ„ط´ط¹ط± الطبيعية ، وبالتالي فان تساقط مايتراوح بين 50 الى 100 شعرة في اليوم يجب ألا يبعث على الانزعاج ، أما اذا شعرت بكثرة تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± أو بحدوث صلع واضح فينبغي استشارة طبيب الأمراض الجلدية . وهناك أنماط من تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± تلقائيا بحيث ينمو ط§ظ„ط´ط¹ط± مجددا من تلقاء نفسه ، وهناك أنواع أخرى يمكن علاجها بنجاح بواسطة أخصائي الأمراض الجلدية . أما بالنسبة للأنماط المختلفة من تساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± والتي لم يتضح لها علاج حتى الآن فهناك بحوث شتى تجرى بشأنها ، وتشير الدلائل الى أن النتائج المستقبلية ستكون مشجعة وتدعو للتفاؤل باذن الله

منقول للفائدة من أحد الموقع الطبيه

مشكورة على الموضوع

يسلمووووووووووووو

شكرا الله يجزاك ألف خير

تحياااااتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.