وشعرت ببركان داخلي خلت انه سينفجر
فتدفقت انهار من دموع علها تخفف وطأة الحزن
عرفت ان للفراق طعما لانشعر به سوى لحظة الوداع
احقا هذا الوداع كلمه ابت حروفها الوصل
(و.د.ا.ع)
فكيف سترضاه لغيرها
اتساءل في تلك اللحظات المريره
هل تتكرر اللحظات الجميله والذكريات الطيبه..وهل..وهل؟
لكن عندما تتحجر العبرات ولا يستطيع الانسان التعبير عن مشاعره واحزانه التي تصبح كالنار تتوهج داخله
يلوذ بالصمت ويهرب الى عالم الخيال عله يجد ما يتمناه في ذلك العالم الذي يرسمه لنفسه
وحينئذ يحتضر القلم بكفي..يريد ان يرحل..يريد ان يكتب آخر معنى من ذكرى…
رفاقي ان اسأت لكم
فما اخطأت مجتهدا
ولم اكن بالذي اجترحت
يميني قاصدا احدا
فصفحا واغفرو عما
اتيت من الاذى فندا
سأغسل غير مقتصد
بدمع ما خفي وبدا
يلوذ بالصمت ويهرب الى عالم الخيال عله يجد ما يتمناه في ذلك العالم الذي يرسمه لنفسه
كلمات رائعة
يسلمو حبيبتي