قلة كلمه رقيقة

هوَ : لا أستطيع الزواجَ بكِ
هيَ " دامعة " : لِما !؟
هوَ : كيف لي أن أأتمن على بيتي مَن عرفتها خفية عن اهلها
هيَ : لم اكن أحادثك الا لأنك أنت .. لأني احبك
هوَ " مُتجهما" : ربما سـ تعرفين غيري بعد الزواج وتحبيه
هيَ .. عاشت بائسة على حافة الجرح
هوَ .. تزوج من لا يعرفها ظناً منه أنها ستصونه .. فخانته !

لستَ اشكِي مِنْ فقدِان
ايامَي الجَميلہ ، انمّا من غربَہ قلوب تبْتعِد
عنيّ وكأننِي لم اكنْ يوماً لهَا قَريب ..

لہه .

أنتَ الآن بالنِسبة لِي غَريب أتمَنى لهُ الخيّر لا أكثَر !

أصدِقَآء الدِرآسَة ، عِشقٌ مِنْ نَوع آخَر ♥:) !

فِي دفترِ مذكّراتي في الصفحةِ
الاولى كتبتُ .

تعرّفتُ عَليہ . كانَ جميلٌ جداً .
وعِندما أخبرتَہ بذَلك أجابنِي أعَلم .
…ضحكتُ لأن الخجَل راودهُ .

فَ أحضَر لِي وردَة حَمراء لِإطرائِي
الذي أعجبَہ .

فِي دفترِ مذكّراتي فِي الصفحةِ
الثّانية كتبتُ .

احببتهُ . لا أعلمُ مَالسبب و لكنّي
اثقُ كثيراً بقراراتِ قَلبي .
شيءٌ ما ينقُصنِي عِندما لا أتحدّث مَعہ .
أحبّ ضِحكاتہ و أحبّ حَديثہ و
أحبّ صوتہ الثّقيل .

فِي دفترِ مذكّراتي في الصفحةِ
الثّالثَة كتبتُ .

رأيتُہ مَع أنثَى . غضبتُ ! لَمحنِي
و أنَا آتيہٌ و انصَرفَ عَنها ،
لاحظَ انّي غَاضِبہ فَأهداني قُبلہ .
سُرعَان ما ذهَب الغضبْ
ولكنّي أذكرُ ليلتَها انّي لم أنَم جيّداً .

فِي دفترِ مذكّراتي في الصفحةِ
الرّابعَہ كتبتُ .

حضَرنا الفُراق . بَكيتُ حتّى انتَهتْ
الدموعَ و لمّ ينتهِي الألَم .
خيّبتْ ظنّي قراراتُ قلبِي الطائِشه .
و أعتَزلتُ الحبّ بفضلِہ .

* ندَى الشريفَ.