الحادثة وقعت في محافظة جدة .. عندما وقع حادث أليم راح ضحيته شاب في مقتبل العمر وقام إخوة الشاب بالاتصال بوالدهم في مدينة الطائف والذي حضر الى جدة راضيا بقضاء الله وقدره وكان في صحته حسب إفادة أحد ابنائه ومحتسبا الامر عند الله عز وجل صابرا على قضائه وفي صباح اليوم التالي كان الاب حريصا على غسل ابنه وتكفينه ودفنه بأسرع وقت تطبيقا للقول (ان اكرام الميت دفنه)
الا ان المنية كانت اسرع فتوفي الاب بعد الغسيل إثر نوبة قلبية مفاجئة ودفن في قبره قبل ان يدفن ابنه الذي لحقه في قبر مقابل مباشرة.
الحادثة وقعت على الأسرة وهي صابرة محتسبة الأمر عند الله سبحانه وتعالى. وصدق القائل عز وجل ( لكل أجل كتاب) .