اعرابياً
يقول: يا كريم
فقال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ خلفه: يا كريم فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم
فقال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ خلفه : يا كريم
فالتفت الاعرابي الى ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد
اتهزأ بي لكوني اعرابياً؟
والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
فتبسم ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟
قال الاعرابي : لا
قال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ : فما ايمانك به؟
قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه
قال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في
الاخرة
فأقبل الاعرابي يقبل يد ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى الله عليه واله وسلم
فقال النبي: مه يا اخا العرب
لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى
بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً
فهبط جبريل على ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ وقال له: يا محمد. السلام يقرئك
السلام ويخصك بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي,
لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير, والفتيل والقطمير
فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال : نعم يحاسبك إن شاء
فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه
فقال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب
قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه,
وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه
فبكى ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ حتى إبتلت لحيته
فهبط جبريل على النبي
وقال : يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول لك: يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم
وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة