السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة حب بين شاب وفتاة .. وكيف النهاية ؟!
هكـذا يبدأ الحب عند البعض ، يبدأ بحـب يسمى صادق ثـم يتبين عفن هذا الحـب , وكـم من القصص الـتي يتناقلها الركبـان عن مثل هذا الحـب المزعوم ، ثـم يتبين انه هباء وخيال وأوهـام .
وبـين أيديكم قصة شاب وبنت بدءوا بحب في الكلية ، وهذا نتيجة الاختلاط الذي ضيع من ضيع ونجى من نجـى , ولـو نجى البعض ولكن لا بد من ضعف الإيـمان وتأثير ذلك على القلـب ، فإلى الله المشتكى من هذا الحـال .
بـدأت القصة عندما بدأ الفصل الدراسـي في الكلية ، ومرت الأيام تلـو الأيام ، والشهور تلو الشهور , حتـى بدأ الحديث بين هذا الشاب وهذه البنـت ، حديث في أمور الدراسة فقـط , وهكـذا تبدأ القصص المؤلمـة ، شعلة ثـم تكبر شيء فشيء ، حتى تأخذهم إلى شواطئ الحسـرات , كـبرت العلاقة بين هذا الشاب وهذه البنت ، وبـدأت قصة الحب والعشـق ، وانتشر الخبر بين الطلاب والطالبـات .
نعـم .. انتشر الخبر عن هذه القصـة وأنه حب صادق ، بل الكلية بأكملها عرفت عن هذه القصـة الغراميـة , حـتى بعض الطلبة والطالبـات ضعاف النفس تأثروا بـهذه القصة الغراميـة ، بل بعض البنات ربـما يقولن يا ليتنا كنا مكانـها .
ولا يعرفن المسكينات أن طريق المعاصي والذنوب مظلم وموحش ، ربـما لذة ومتعة ولكن نـهاية هذا الطريق الحسرة والندامة , فـلا تغتري يا فتاة الإسـلام ، ولا تغتر يا ابن الإسـلام ، لا تغتروا بـهذه القصص الغرامية والتعارف والخروج مع بـعض بين الجنسيـن .
كيـف يجعل الله تعالى السعـادة والراحة والطمأنينة في معصيتـه ؟ وهل يستوي الطائع والعاصـي ؟ قـال الله تعالى : ( أم حسب الذين اجترحـوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملـوا الصالحات سواء محياهم ومماتـهم ساء ما يحكمون ) , كـبرت العلاقة ومرت الأيـام ، وكثر الخروج مع بعض ، وفجأة تأتي هذه البنـت لهذا الشاب , يا فـلان : أنا حامل .. أنا حامل .
الشـاب : أنت حامل ؟! لا مستحيل ، انتظري قليلا ، ثـم راجعي المستشفى ، مرت الأيام تلو الأيـام , ثـم ذهبت له ، وقالت : يا فلان قالوا لي أنى حامل وهذا مؤكـد , قـال الشاب : بعد انتظري قليلا وتأكـدي ، ومرت الأيام تلو الأيام ، ثـم ذهبت له ، وقالت : يا فلان هـذا مؤكد أنا حامل .. أنا حامـل .
متى تتزوجـني ؟ متى تتزوجـني قبل أن يصل الخبر إلى الأهل والنـاس , الشـاب : أنا أتزوجك ، لا .. مستحيل أتزوجـك , ثـم تركها هذا الشاب مثـل المنديل الذي يستعمـل مرة واحدة ثـم يرمى في القمامـة .
فـلا إله إلا الله .. كثـرت هموم البنت ، أصبحت لا تنـام الليل ، أصبحت لا تريد أن ترى أحداً ، كثر البكـاء , وبـدا الخبر في الانتشار ، وعلـم الطالبات والطلبـة ، وبدأت الألسن تتحدث .. فلانة حامل .. فلانة صات حامـل , انتشر الخـبر ، وتوالت الأحداث ، وكثرت الهموم ، فأين اللذات ؟ وأيـن السعادة ؟ وأين الحـب ؟!
فلا حـول ولا قـوة إلا بالله .. وصـل الخبر إلى أبو البنت .. ابنتك حامل يا فـلان ، ماذا ؟ حامل ، مستحيل هذا يحدث لابنـتي , بعـد ما تيقن الخبـر ، اتجه إلى البيت ، فتح الباب ، دخل إلى غرفة ابنته ، البنت وجهـها شاحب اللون قد غطاه الهم والحـزن والبـكاء .
فقـال لها : هذه نـهاية تربيتي لك ، أنتي سقطي من عيـني ، ثـم تركها ورحل عنهـا ، ذهـب الأب وترك ابنته وخرج ، ثـم بعد فترة اتصلوا به ، وقالوا له : تعال بسرعة يا فلان .. جـاء الأب مسرعاً ، دخل البيت رأى البكاء والنحـيب في بناته وزوجته ، ماذا حدث ؟ اخبروني ماذا حـدث ؟ فقالـوا له : أبنتك يا فلان مات .. ماتت .. ماتـت .
لقد جاءتـها سكتة قلبيه توقف قلبها الـذي اعتصر ألم وحسـرة على ما فعلته ، والعار الذي جاءت به لأهلهـا , ماتـت البنت والآن هي في القـبور الموحشات ، ولا يعلم بحالها إلا رب السمـاء , ماتـت وكان في بطنها جنين ، رحلت البنت إخواني وأخواتي من الدنـيا , وتركت لكم هذه القصـة ، فهل من معتبـر ؟ هذا هو طريق الحب الذي يريـده بعض البنات ، هذا طريق الحب الذي يريده أعداء الديـن لنا .
هـذا هو طريق المعاصي والذنـوب ، نعم لذة ومتعه ثـم تنقلب عدواه وهموم ومشاكـل , لماذا لا نصـبر عن المحرمات حتى يفرج الله علينـا ويفتح علينا من فضله ونعيش في سعادة وراحـة , لماذا لا نصبر عن الشهوات المحرمـة ؟ لماذا أيها الأحبـة ؟
وقـد تركت هذه الآلام المحزنـة ، وضاعت الأسرة بسبب لذة ومتعـة ، فإلى كل شاب وفتـاة : اتقـوا الله تعالى وراقبوه ، فالدنيـا دار ممر وليست دار بقـاء ، واليوم عمل ولا حساب وغـداً حساب ولا عمل .
ماتت البنت المسكيـنة وهي الآن في حفرة ضيقة ولا يعلم بحالها إلا خالقهـا، فماذا اعددنا لتلك الحفـرة ؟مصيـر هذه البنت أنـها فارقت الحياة ، فما مصيـر هذا الشاب ؟ لا تتعجبوا من مصيـرة .
فهو بعد معرفة أنها حامل ، تركها ورفض الزواج منها ، ثـم تغيب عن الدارسـة ، وبعد موتـها لم يرجع فصل كامـل , وبعـد مرور فصل رجع إخواني وأخواتي ليكمل دراستـه وكأن ما حدث شيء ، كأنه ما فعل جريـمة ، رجع يدرس دون شعور أو إحساس بتلك البنـت .
ولم يُفعل بـه شيء ، لم يحققوا معه ولم يسجـن ولا أي شـئ ، فلا حول ولا قـوة إلا بالله , فـأي قلب هذا ؟ وأي حب كان هذا ؟ ربـما لو شاب آخر لكن رفض الرجوع للدراسة ، ولا يستطيع أن يُري وجهه أحد في الكليـة .
ولكـن هذا أيها الأحبـة رجع ولم يبالي بشـيء ، وهكذا انتهت هذه القصـة ، هذا هو الحب الذي يريده بعض البنـات , وهذا هو الحـب الذي يريده بعض الشباب ، لا يحسبون العواقب ولا النتائج ، وإنـما الشهوة قد أعمت أبصارهـم .
هـذا هو نتيجة الذنوب والمعاصـي ، فتأمل هذه الكلمات الرائعات لأبن القيـم رحمه الله تعالـى : ( أن القلـب كلما كان أبعد من الله كانـت الآفات إليه أسرع ، وكلمـا قرب من الله بعدت منه الآفـات ) .
نـريد شباب يحافظ على أخواتـه ، لأنه يعلم أن الإنترنت فيه ربـما أخته وربـما ابنة عمة أو ابنة خالته أو زوجته في المستقبـل , فالله الله إخواني في التمسـك بالدين ، والله الله في الدعوة ونشر الخيـر ، وشارك معنا أخي وأختي في هذه المجموعـة .
ربـما تقول كيف أشارك ؟ تستطيع أن تشـارك من خلال تحويل هذه الـرسائل إلى أخوات لك أو اخوة , وأنت كذلك أختـي ، لا تترددي من إرسال هـذه الرسائل إلى صديقات لك أو أخوات لـك , والله عز وجل الموفـق .[/align]
هذه هى الحرية التى يريدونها للمرأة …………
تخرج وتعمل وتعبث وتحب وتعشق وتقع فى النهاية فى المحظور ………..
ولن يدفع الثمن الا هى ……..
هل أدركتم الأن كيف أعز الله المرأة …. بصونها ….. وعفتها وعفافها ……..
سبحان الله …….. ليتنا نرجع إلى الله وإلى دينه ……….
اللهم ردنا إلى دينك مردا جميلا …..
مشكوووووورة وجزاك الله خير الجزاء
لاحول ولاقوة الابالله
اعتبروا يااولي الالباب
حبيبتى بسمات
اخى غريب2000
ربنا يخليكو
ويعطيكم العافية
وربنا يسترها معانا جميعا