تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة حب محزنة لشاب في أول عمره أتمنى أن تروق لكم !!

قصة حب محزنة لشاب في أول عمره أتمنى أن تروق لكم !!

  • بواسطة
شاب في أول شبابه أصيب بالمرض الخبيث وحسب ما قيل له عن حالته الصحية ..
أنه تحت رحمة الله وأيامه الباقية قليلة حتى يودع هذه الحياة ..
أصيب بعدها بحالة إكتأب وإحباط ويأس ..
وصار كل يوم يتمشى ويجول في شوارع مدينته من دون أن يكلم أحداً..
ورأسه في الأرض وعيونه غارقة بالدموع ..
ينتظر حتى تغيب الشمس ويرجع لغرفته ليعد الثواني حتى يطلع فجر جديد في حياته ..
وفي يوم من الأيام مر بجوار مكتبة لمح بنتاً جميلة هي التي تبيع هذه الكتب ..
إنعجب بها وصار قلبه يدق ويخفق بسرعه فدخل المكتبة ..
وإختار كتاباً ثم دنا منها ليتكلم معها ويدفع ثمن الكتاب ..
ولما وصل لها تصبر وإنتظر لكنه لم يستطع أن يخرج الكلمات من فمه ..
مع أن عيناه في عيناها مدهوش مسحور بإبتسامتها دفع ثمن الكتاب وخرج ..
حس بعدها أن الفرحة رجعت لقلبه وذهب للبيت منتظراً يوماً جديداً ..
حتى يرجع للمكتبة من جديد لعله يستطيع أن يكلمها ليعترف لها بإعجابه بها ..
وفي اليوم الثاني رجع وأخذ كتاباً آخر ودنا منها ..
فأحس مرة أخرى بجمالها وإعجابه بها يسيطر عليه ..
ولكنه لم يستطع أن يقول لها حتى كلمه مرحبا أو أهلاً..
فدفع ثمن الكتاب وخرج وبقي على هذه الحال ..
كل يوم يأتي فيشتري كتاباً ويسرق منها نظرات ثم يغادر المكتبة بصمت ..
حتى إمتلأت مكتبته في الغرفة من الكتب دون أن يقرأ كتابا واحداً منها ..
وكل يوم كان يحضر للمكتبة كان يتمنى أن يستطيع أن يتكلم معاها ..
ليقول لها أنه حبها من كل قلبه حبا صادقاً قبل أن يودع هذه الحياة ..
ومرت الأيام فجأة لاحظت البنت أن هذا الشاب لم يعد يمر على مكتبتها كالعادة ..
فسألت عنه وأخبروها عن عنوان بيته ..
وذهبت إليه في البيت وقرعت جرس الباب ففتحت لها أمه ..
وهي تلبس ثوباً أسود ثوب الحداد والحزن يغمرها والدموع تملأ عيناها ..
فعرفت منها أنه غادر الحياة حضنت البنت الأم وقالت لها ..
قدرنا نكون سوا ..
لو فتح ولو مرة كتاباً من هالكتب التي اشتراها من عندي ..
لعرف كم أنا كنت أحبه ..
في كل كلمة كتبتها كم تمنيت أن نجلس أنا وهو سويا ..
لأقول له أنا بحبك يا حياتي ومن دونك حياتي لا تسوا شيئا ..
فتنهدت البنت طويلا ثم قالت بنبرة حزينة والدموع ملأت عيناها الجميلتين ..
ليه ليه ليه إلي نحبهم بصدق ما يكونوا إلنا ليه ليه ليه ..
احبائي المارين على هذه السطور ..
لا أخفيكم سراً وأنا أكتب هذه السطور إن قلت لكم نفس هذه التساؤلات تراودني ..
ليه ليه ليه إلي نحبهم مهما طال أو قصر الزمن معهم نفقدهم بسرعة ..
هل لأن الحب وهم جميل يبدو من صدقه وكأنه واقع ..؟؟
أم هل هو حلم رائع يبدو من وضوحه وكأنه حقيقة .. ؟؟
أم هو خيال ساحر يبدو من شدة الاستغراق فيه كأنه معاش حقا..؟؟
أم هو الحقيقة كل الحقيقة .. ؟؟
ما الحب .. ؟؟
ما المعنى .. ؟؟
ما التعريف .. ؟؟
ألم أقل لكم سابقاً إنه يجل عن الوصف .. !!
ألم أقل لكم إنه لا كلمات .. !!
ختاما تقبلوا تحياتي وشكرا لمروركم الكريم ولو أنه قليل ..

أخوكم الصغير .. رومانس نجد ،،،

لاجديد الابداع عادتك يعطيك العافيه دائمأ تفقد ماهو جميل في حياتنا ومن ضمنها الحب وما يصبرنا اننا مؤمنين بالفراق وهو حتمي

ودي واحترامي

سلمت يداك والله يعطيك العافيه
الحب من أسمى معاني الحياه
وبدعو من الله أن يجمع بين كل إثنين فقد واحد منهم الحياه في جنات الفردوس
موووووووووفق والله حزنتني عليهم

قصه رائعه اعجبتني كثيرا
وتبقى هذه الاسئله بلا اجوووبه
ليه ليه ليه إلي نحبهم مهما طال أو قصر الزمن معهم نفقدهم بسرعة ..
يعطيك الف عافيه

خليجية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.