تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة الامبراطور والمراة الفقيرة

قصة الامبراطور والمراة الفقيرة


يُحكى أنّ امبراطوراً مغوليّاً كان يصطاد في غابة ، و لمّا حان وقت الصلاة ، جثا على سجادة و أخذ يصلي

و إذا بامرأة قروية شاردة العقل تركض باحثة عن زوجها ، اصطدمت بالامبراطور بدون انتباه ، ثمّ نهضت و تابعت ركضها من دون أن تعتذر

استاء ط§ظ„ط§ظ…ط¨ط±ط§ط·ظˆط± من هذا الإزعاج ، و لكنه كان ورعاً ، و تقيّد بشريعة الصلاة التي تحرّم التكلم مع أيّ كان سوى الله .. و ما أن انتهت الصلاة حتى عادت المرأة مصطحبة زوجها ، فرحة جداً

و فوجئت مذعورة برؤية ط§ظ„ط§ظ…ط¨ط±ط§ط·ظˆط± و حاشيته .. و قد استسلم ط§ظ„ط§ظ…ط¨ط±ط§ط·ظˆط± لغضبه و صرخ فيها : اشرحي لي سلوكك المهين و إلاّ أمرت بتأديبك !!

فجأةً تحررت المرأة من عقدة الخوف .. و حدّقت إليه و قالت : " يا صاحب الجلالة ، كنت مهمومة بفقدان زوجي إلى حدّ أني لم أرك هنا ، حتى عندما اصطدمت بك .. أما أنت في صلاتك فينبغي أن تكون مشغوفاً بمن هو أحب و أعظم بكثير من زوجي : فكيف انتبهت لي ؟

خجل ط§ظ„ط§ظ…ط¨ط±ط§ط·ظˆط± و لزم الصمت ….

و جعل ط§ظ„ط§ظ…ط¨ط±ط§ط·ظˆط± كلّما أقيمت صلاة يتحدّث في مجلسه أنّ امرأة أمّيّة فلّاحة علّمته معنى الصّلاة و يحكي قصّته معها

مغزي القصة تعليم الصلاة و الخشوع فيها لأن العبد حينها يتحرر من كل شيء بالدنيا و يكون بين يد خالقه فليريه أفضل ما عنده في تعبده للمولي عز و جل

يعطييك العافيه

يعطيك الف عافيه

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم أرزقنا الخشوع فى الصلاه
جزاكم الله الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.