تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قبل الموعد هل ستكونين في الموعد؟ ؟؟؟

قبل الموعد هل ستكونين في الموعد؟ ؟؟؟

  • بواسطة
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله

ثمّ أمّا بعد :

قبلْ الموعدْ

هل ط³طھظƒظˆظ†ظٹظ† في الموعد؟

أختي الحبيبة ، السّعادة هي أن تديني لله بدين العبوديّة أنّي استقلّت ركائبها ، وتتوجّهي إليها حيث استقرّت مضاربها ، فلو قيل لكِ " ما تريدين من الأعمال؟" لقلتِ : أريد أن أنفّذ أوامر ربّي حيث كانت وأين كانت جالبة ما جلبت مقتضية ما اقتضت…

فإذا كان العلم وجدناك مع أهله تنتقلين من كتاب إلى كتاب وقلبك شغوف دوما بالمزيدْ…


وإذا كانت العبادة وجدناكِ قانتة آناء اللّيل وأطراف النّهار بين صلاة الخاشعين وإنفاق المنفقين وإحسان المحسنين فأنتِ ذات قلب معلّق بالله يرجو رحمة الله لا يريد من أحد سواه جزاء ولا شكورا .


وإذا كانت الدّعوة وجدناك محبّة لها باذلة جهدك في العمل بإخلاص لتبليغها .


فإذا سلكت هذا الطّريق " طريق المسارعة" عطف عليك ربّك وتولاّكِ في جميع أموركِ في معاشك ودينكِ وتولّى تربيتكِ أحسن وأبلغ ممّا يربّي الوالد الشّفيق ولده ، فإنّه سبحانه القيّوم المقيم لكلّ شيء.

وهو سبحانه الشّكور الأكرم فإن اطّلع عليك ورآكِ تتنفّسين حبّ الطّاعة بإخلاص فلا تسألي حينها عن الإحسان الذي يحيطكِ به ربّكِ المنّان !


ألا تحلمين بعيشة ربّانية مليئة بحلاوة الإيمان؟


حبيبتاه ، حان أن نستدرك بقلب منيب ما فاتنا من الخير في الأيّام التي خلتْ…

فتالله لقد فرّطنا …

و والله ما قدرنا الله حقّ قدره …

وإن لم يتداركنا بفضله الرّحمن فيصلح أمرنا لنكوننّ من الخاسرين…


فرصتكِ قد حانت ولعلّها لا تتكرّر فالله قد فتح عليك الآن بابا لاتّخاذ قرار البداية من جديد، قرار تحتاجينه ونحن نطلّ على ليال عشر…

تلك اللّيالي التي قد تكون موعدا للسّعادة التي لا شقاء بعدها…

تلك اللّيالي التي تحمل بين أحضانها ليلة هي خير من ألف شهر، ليلة فيها يُفرق كلّ أمر حكيم …

تراك ط³طھظƒظˆظ†ظٹظ† هذه المرّة صارمة مع نفسكِ فلا تذريها تلتفت حتّى يُكبّر



" الله أكبر "

حانت صلاة العيد من الفائز فنهنّيه ومن الخاسر فنعزّيه !

أختاه إنّ فرحة العيد لمن فاز فرحة لا تُشترى بثمن

وإنّ لحسرة العيد لمن خسر حسرة لا تقدّر بوصف

فهمستي لكِ همسة أخت محبّة

تشتاق إلى رؤية البسمة

في قلبكِ وعلى وجهكِ

وتتلهّف لسماع البُشرى منكِ

يوم العيد

" الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنتُ لأهتدي لولا أن هداني الله فزتُ وربّ الكعبة ! "



ضعي لكِ برنامجا يكون لكِ به في كلّ باب من أبواب الخير سهم

ومهما عجزتِ لا تعجزي عن الاستغفار والدّعاءْ

والله الموفقّ وهو الشّكور


خليجية

اصدقي الله يصدقكِ

يعطيكي العافية
كلمات من ذهب وحروف من فضة
موضوعك روووعة

يسلمووووووووووووووووووو

واااااااااااااااااو كلمك يجنن ربي يسلمك والله يجزااااااااااااك الجنه ويجعله في مواازين حسنااتك

تقبلي مروووري

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.