ضحكاتهم عالية مجلجلة تزعج ط§ظ„طµظ…طھ وتطرده من المكان. في ظ…ظ‚ط§ظ‡ظٹ ط§ظ„طµظ…طھ لا معنى للوقت ولا قدسية للكلمات وقانون الان هو ألامس والحاضر فما فات مات.
وهذه حكاية أخرى تكرر نفسها بكل أناتها وألوانها :
هو : مرحبا يا أروع النساء شعرت بالضيق دونك وكم انتظرت المساء.
هي(بشيء من اضطراب) : نعم وأنا كذلك ولكن ما زال في صدري شيء من ضيق !
هو: عزيزتي …. لا بد انه بعدنا القاتل وغدر الزمن الحائل بين وصل يبدو بعيدا فالى متى تماطلين … تترددين …. وتعاندين ما تريدين بشدة .
هي (بملامح شاحبة كأن البحر ابتلعها) : أنا …أنا لا أدري.
هو: ولكن لماذا ؟ يجب ان اعرف مليكتي التي طغت على احسساسي واغدقت علي من عقلانيتها (استدرك نفسةوتابع) التي غيرت مسار حياتي ولم يكن لغيرها ادنى تأثير
هي (باكية) : اذن لك ما شئت حدد متى واين
هو (بلهفة وشوق ) : الان … الساعة …. ال…
حسنا غدا في السادسة في مطعم كذا
هي : حسنا
هو : مهلا وكيف ساعرفك ؟!
هي : لا تقلك ساعرفك بذاتي فانا من عرفتك باحساسي
هو ( ترتسم علامات الابهام على وجهه) حسنا لك ذلك انا احبك لانك غامضة الى الغد.
هي ( بانتحاب كمن سيشرف على موت مؤكد ) الى الغد.
جاء الغد وكان صاحبنا ينتظر ويعد الثواني وهي اقبلت بعطرها وقبل ان يرفع راسه ليرى بدر ليلة يتجلى لاول مرة شعر بانقباض رائحة العطر انه يعرفها بل انه يستوطنها منذ سنين او قرون
رفع راسه بشجاعة فارس يقف امام التنين فوجدها ….
صدمة ….ذهول …. غيبوبة
قال : مممممممم ….أأأأأأأأنا …..أنت
نحن…
أأأأأأأأأأأأه يا ظ…ظ‚ط§ظ‡ظٹ ط§ظ„طµظ…طھ أنهيتني
قالت : أأأأأأأه يا ظ…ظ‚ط§ظ‡ظٹ ط§ظ„طµظ…طھ أيقظتني ثم ضحكت ونظرت اليه بشفقة وغادرت دون عودة
اما هو اختنق …. احترق
مع احتراق عقده معها لانها ابدا لم تعود
سادع
نظرات عيني
تحكي لك
عن موعد اللقاء
ذات مساء
———————-
يسلموووووووووووووو
يعطيك العافية
كل التحاياااااااااااااااااااااا لشخصك