بختصار شديد ، موضوع مهم شفته بصحيفه من الصحف الالكترونيه
و حبيت انقله للفائده ، و ان شاء الله يكون شافي و وافي
و مفيد .
تساؤلات حول الدورة الشهرية
الدورة الشهرية هي مجموعة التغيرات الدورية التي تطرأ على المبيض وعلى الغشاء المخاطي لباطن الرحم في الفترة بين الطمث الاول وبين سن اليأس، وتدوم الدورة الطمثية الواحدة وسطيا مدة 28 يوما، والعلامة الدالة على حدوثها هي النزف الرحمي في فترات زمنية متساوية، وهذا ما يدعى ايضا بالعادة الشهرية او الميعاد الشهري.
س1: متى تعتبر العادة الشهرية طبيعية؟.
ج: اذا كان تكرارها كل (24-31) يوما، وغالبا تتكرر العادة الشهرية كل (28) يوما وذلك اذا بدأنا بحسابنا منذ اليوم الاول للطمث حتى يومه الاخير.
س2: هل يعتبر مجيء العادة الشهرية مقياسا لصحة وعافية المرأة؟ ج: لا شك ان كل امرأة تعرف تماما ما الذي عليها توقعه في كل شهر، ومتى يحين، ورغم كل المنغصات التي ترافق العادة الشهرية، فان مجيئها كل شهر، يمكن اعتباره مقياسا مضبوطا لدرجة الصحة والعافية، واشارة مؤكدة دالة على ان كل شيء في منظومتها الانجابية يسير على ما يرام.
س3: ما هي اسباب عدم ظهور الطمث الى سن متأخرة من عمر الفتاة؟.
ج: اذا تخطت الفتاة سن الثامنة عشرة ولم تحض، فيكون سبب ذلك اما انها مصابة بشذوذ في تكوينها الكروموسومي، او يظهر الكشف ان بها شذوذا في المبايض او نقصا في الهرمونات المبيضية المفرزة من النخامية الامامية ناجم عن آفة عضوية او وظيفية او وجود انسداد في غشاء البكارة.
س4: مع تقدم المرأة في العمر، تطرأ على عادتها الشهرية بعض التبدلات، كأن يتغير موعد الطمث قليلا، تأخرا او تقدما، هل هذه التبدلات مدعاة للقلق؟.
ج: لا داعي للقلق بوجه عام بسبب طول الدورة الشهرية او كمية الطمث او احوال سابق الحيض واعراضه، لان هذه كلها تتبدل بتبدل المستويات الهرمونية في دم المراة، فهذه المستويات تعلو او تهبط بين العشرينات والاربعينات، وهذا شيء طبيعي مفهوم.
س5: تشكو بعض النساء قبل مجيء الدورة من النفخة وآلام اسفل الظهر والمغص والصداع والقلق وسرعة الانفعال، ما سبب هذه الاعراض؟.
ج: تعود هذه الاعراض الى حدوث تقلبات كبيرة في هرمونات الاستروجين والبروجسترون، فبعض النساء يكن حساسات اكثر من اللازم للتقلبات الطبيعية التي تطرأ على التوازن الهرموني خلال الدورة الشهرية كلها.
س6: ما اسباب الطمث الشحيح؟.
ج: هو الطمث المنتظم الذي تكون فيه كمية دم العادة الشهرية قليلة جدا والذي ينقطع نهائيا بعد عدة ساعات من بدئه كما يمكن ان يكون على شكل قطرات، ان السبب الحقيقي للطمث الخفيف لم يعرف بعد، ولكننا نجد غالبا آفات عضوية مرافقة له يعتقد بانها هي السبب وخاصة سل الغشاء المخاطي لباطن الرحم كما قد يعزى السبب ايضا الى تجريف عنيف ادى الى تخريب في الغشاء المخاطي لباطن الرحم، كذلك يمكن ان يحدث الطمث الخفيف بعد الولادة او في بداية سن اليأس او نتيجة لاسباب نفسية او لتغيير في الطقس او الوسط، وفي حالات نادرة قد يكون مرافقا لحالات قصور المبيض.
س7: بعض السيدات يشكين اما من نزف ما قبل الطمث او نزف ما بعد الطمث او نزف ما بين الطموث، ما اسباب هذه النزوف؟.
ج: تعود النزوف الاضافية الى اسباب هرمونية (اضطرابات وظيفية) والى اسباب عضوية مثل مرض في عنق الرحم او جسمه، الياف رحمية ما تحت الغشاء المخاطي لباطن الرحم، التهاب غشاء الرحم، تقرح عنق الرحم، وفي حال الشك بوجود اسباب عضوية يجب اجراء التجريف المجزأ للرحم والفحص الخلوي للمادة المجرفة لتطبيق المعالجة السببية.
س8: اذا استمر الطمث اكثر من (7) ايام، على ماذا يدل هذا؟.
ج: يعتبر كل نزف زاد عن (7) ايام نزفا مستمرا، لذلك يجب اعتبار كل نزف نزفا ناجما عن اضطراب وظيفي الا ان هذا لا يمنع الطبيب المجرب عن التفكير بامكانية وجود اسباب عضوية قد تؤدي الى مثل هذه النزوف، ويجب ان لا يغرب عن البال ان الصورة السريرية للنزوف العضوية والنزوف الوظيفية قد تكون متشابهة تماما لذلك لا يمكن تفريقها سريريا فقط ولكن قد يساعدنا على هذا التفريق سن المريضة وقصتها المرضية وفحصها السريري الا ان ذلك كله لن يكون كافيا، والقاعدة في وضع التشخيص الحقيقي تقوم فقط على اجراء تجريف مجرى عنق الرحم وجسم الرحم كل على حدة، وفحص المادة المجرفة خلويا وذلك لنفي الاسباب العضوية خاصة سرطان عنق الرحم وسرطان جسم الرحم.
وقبل اجراء عملية التجريف، تعطى المريضة دواء هرمونيا لمدة معينة واذا لم يتوقف النزف بعد (48) ساعة من تناول الدواء عندئذ يكون الاعتقاد بوجود سبب عضوي يجب البحث عنه، وهناك بعض الحالات من النزوف المستمرة تعود الى اصابة المرأة بنقص تخثر الدم او نقص الصفيحات الدموية.
لذا يفضل معرفة زمن التخثر وعدد الصفيحات الدموية.
س9: عند ممارسة الرجيم القاسي وانخفاض وزن الجسم بشكل ملحوظ واكثر ما هو متعارف عليه، تشكو المرأة التي تطبق الرجيم القاسي من غياب طمثها، ما تفسير هذه الظاهرة.
ج: عند انخفاض وزن الجسم بشكل غير طبيعي ولمدة طويلة، يحدث ضرر لمنطقة تحت المهاد ولوظيفة هرمونات الغدة النخامية، فيقل افرازها مما يسبب ضررا على وظيفة المبيض.
د.سميح خوري –
اختصاصي الامراض النسائية والتوليد
يعطيك العافيه على الموضوع الرائع في انتظار جديدك
الف شكرا ً على مرورك بالموضوع و ردودكم الطيبه
مع كل التقدير ..