القلق هو الذي يحركنا, ويجعلنا نستعد للمواجهة وأحيانا يعطينا الطاقة لاتخاذ خطوة حاسمة تفرضها الظروف, عندما نحتاج إلي القيام بها..
لكن عندما يتمكن منك القلق فيستجيب جسدك لعدة تغييرات سلبية مرضية, منها اضطراب في النوم والأكل والتركيز, وقد تصابين علي الأرجح بصداع مستمر, وألم في معدتك, وقد يصل الأمر أيضا إلي حد اصابتك بشبه أزمة في التنفس مع سرعة نبض القلب الخائف, والعرق البارد الغزير
كيف تواجهين القلق
1- ان تضعي القلق في حجمه الطبيعي, وافصلي تماما بين المخاوف الحقيقية للحدث الذي تعرضت له, وبين هواجسك وخيالاتك التي تعظم دائما الخطر وقد تحوله إلي كارثة
2- تعلمي كيف تسيطرين علي المخاوف التي تستطيعين أن تسيطري عليها… أما المخاوف الأخري التي لاتقدرين علي ابعادها.. فحاولي أن تتقبليها واسألي نفسك دائما… ماهي المخاوف التي يمكن ان تسيطري عليها, وما الذي لاتقدرين علي تغييره؟
3- وباجابتك الصادقة مع نفسك يمكن القيام بما هو مطلوب غالبا ما تكونين بحاجة إلي أسرة تحتويك أو صديقة تفضين إليها بمخاوفك وقلقك ومشاعرك المضطربة, وتساعدك علي التحدث في مشكلتك وإذا زاد القلق. فعليك بزيارة متخصص معالج ليبدأ بإعطائك أدوية خاصة بالقلق
و لذلك قد احضرت لكم اخوتى طريقه فن ط§ظ„ط§ط³طھط±ط®ط§ط، للتعلم كيفيه التغلب على القلق و نتائجه السيئه فى بعض الاحيان
تعلمي فن الاسترخاء
والعلاج هنا يسير في خطين متوازيين, أولهما:
1- عليك تحدي الأفكار السلبية, فأية فكرة قد تطرأ, عليك بالتفكير بسرعة فيها وسؤال نفسك هل هي فكرة ايجابية تساعدني علي مقاومة القلق أم هي فكرة سلبية قد تزيد من خوفي؟
لان ذلك صعب جدا ولكنه مهم ويأتي بنتيجة ايجابية فعالة.
2- والأمر الثاني هو أن تتعلمي فن الاسترخاء.. كيف تأخذين النفس العميق, فعندما يقلق الناس, هم يحبسون أنفاسهم, ونحن بدورنا نحاول أن نعلمهم من جديد كيف يتنفسون بطريقة صحية سليمة تهدئ من روع جهازهم العصبي.و القيامبتمرينات اليوجا, أو التأمل, أو القيام بتمرينات رياضية, لان الرياضة تأتي بنتيجة مذهلة في قهر القلق.
((و لذلك فانه عليك ألا تخلطي في قلقك بين كل الأمور حتي لاتقعي في براثن المرض النفسي, فانت قلقة من حدث ما, إذن عليك ان تبعدي قلقك عن أمور أخري. في حياتك لانك إذا لم تفرقي بين أسباب القلق ومصدره, فسوف تخسرين السلوك السليم في حياتك, وسوف تفقدين علاقاتك الاجتماعية, وتخسرين ثقتك في نفسك وقدراتك الفطرية حاولي الا تزيدي من الضغوط في حياتك والا تضيفي إلي كاهلك ضغطا نفسيا آخر فوق الضغط الذي تعانين منه فعلا..
حقيقة مهمة
هي انه كلما كان الحدث المخيف الذي تعرضت له في حياتك كبيرا وضخما ومثيرا للدهشة اخذ منك وقتا طويلا للوقوف علي قدميك مرة أخري سليمة, وإذا كنت مكتئبة, فذلك سوف يعقد الأمور أكثر…
و يعتبر الطلاق هو أفظع شئ قد تتعرض له المرأة ولا تشفي من عواقبه أو القلق الذي نتج عنه إلا بعد سنوات, حتي تستطيع المرأة الوقوف مرة أخري علي قدميها وتسيطر علي أحزانها وصدمتها!
* والحقيقة الأكيدة لمركز القلق,هي انه يجب عليك أن تكافحي حتي لاتقف حياتك, يجب عليك أن تملئي حياتك وتشغلي فراغك بالعمل وبالعلاقات الاجتماعية الطيبة فذلك سوف يضعك علي طريق الشفاء من القلق, ومع الأيام ومع العمل الجاد والصحبة الجميلة مع الأصدقاء والأسرة, سوف تفاجئين بأن الخوف والقلق يبعدان عنك
ولكن عليكم ان تعلمو الحقيقه الاولى والاخيره
كل شئ بالدنيا يبدأ صغيرا ثم يكبر
الا الحزن والالم
يبدأ كبيرا ثم يتضائل ويتلاشى نهائى
اتمنى ان اوفق لما هو خير دائما