قال الله تعالى " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)،
وقد وردت الكثير من الروايات التي تحثنا على الطهارة في كل الأوقات والحالات
وفي بعضها تأكيد الطهارة في أوقات وحالات خاصة ، مثل طلب الحاجة ومس المصحف إلى غير ذلك .
ومن الأمور التي حث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عليها استحباب ط§ظ„ظ†ظˆظ… على طهارة ; لما روى الترمذي والطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول {من آوى إلى فراشه طاهرا يذكر اسم الله – تعالى – حتى يدركه النعاس لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله – عز وجل – فيها شيئا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه } قال الترمذي حديث حسن . وروى أبو القاسم الطبراني في الأوسط بإسناد جيد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { طهروا هذه الأجساد طهركم الله ; فإنه ليس من عبد يبيت طاهرا إلا بات معه في شعاره ملك لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال : اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهرا }
وروى أبو نعيم في الحلية عن ابن جبر أنه قال : قال لي ابن عباس رضي الله عنهما " : لا تنام إلا على وضوء فإن الأرواح تبعث على ما قبضت عليه . وروى ابن المبارك في الزهد عن أبي الدرداء موقوفا {إذا نام العبد على طهارة رفع روحه إلى العرش } ورواه البيهقي في الشعب موقوفا على عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما . وروى الحاكم الترمذي عن عمرو بن حريث مرفوعا { النائم الطاهر كالصائم القائم } . وبسنده عن أبي الدرداء موقوفا { إن النفس تعرج إلى الله – تعالى – في منامها ، فما كان طاهرا سجد تحت العرش ، وما كان غير طاهر تباعد في سجوده ، وما كان جنبا لم يؤذن لها في السجود }
وعن عبد الله بن عمر قال
( من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا .)
جزاك الله خير
ونفع الله بك واثابك
واسكنك فسيح جناته
دمتي بحفظ الرحمن
…..\