تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فضائل الآستغفار

فضائل الآستغفار

الاسـتغفـــــــار

هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟

هل تريد الذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟

هل تتمنى راحة البال وطمأنينة القلب ؟

هل تريد صحة البدن والسلامة من العاهات والأمراض

إذن .. عليك بالاستغفار

قال الله تعالى في كتابه الكريم : (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً)

وقال عز وجل: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوب جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن
كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب
وقال النبى صلى الله عليه و سلم من قال حين يأوى إلى فراشه : أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه و إن كانت مثل زبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد حبات الرمل وإن كانت عدد ايام الدنيا
لا شك أن الاستغفار مأمور به لقول الله: (وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ)

ولا يلزم أن يكون من معصية، فقد يستغفر الإنسان عن أشياء فعلها قديماً، ثم إن الإنسان قد يخطئ وهو غير منتبه أنه قد أخطأ، وقد يذنب وهو غير منتبه أنه أذنب

فضائل الاستغفار

أنه طاعة لله عز وجل
أنه سبب لمغفرة الذنوب قال تعالى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا )
نزول الأمطار وقال تعالىط®ظ„ظٹط¬ظٹط© يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً )
الإمداد بالأموال والبنين قال تعالى: (وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ )
دخول الجنات قال تعالىط®ظ„ظٹط¬ظٹط©وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ )
زيادة القوة بكل معانيهاقال تعالى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ )
المتاع الحسن قال تعالى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً )
دفع البلاء قال تعالىط®ظ„ظٹط¬ظٹط©وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله قال تعالى: (وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ )
العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا الله غفر الله لهم.
الاستغفار سبب لنزول الرحمة قال تعالى: (لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )
كفارة للمجلس وهو تأسٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.

أوقات الاستغفار

الاستغفار مشروع في كل وقت، ولكنه يجب عند فعل الذنوب، ويستحب بعد الأعمال الصالحة، كالاستغفار ثلاثاً بعد الصلاة، وكالاستغفار بعد الحج وغير ذلك.
ويستحب أيضاً في الأسحار، لأن الله تعالى أثنى على المستغفرين في الأسحار.
صيغ الاستغفار
1 – سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
2 – أستغفر الله.
3 – رب اغفر لي.
4 – ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
5 – ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).
6 – ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
7 – ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ).
وكان عليه الصلاة والسلام ينوع في طلب المغفرة، ويعدد الذنوب بأنواعها، فيقول:
اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.

جزاك الله خير

الله يجعلنا من المستغفرين وجزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك اللهم امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.