تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » غِراس الحُبْ , غِراسِ القرآن

غِراس الحُبْ , غِراسِ القرآن

خليجية

[ غِراس ط§ظ„ط­ظڈط¨ظ’ , ط؛ظگط±ط§ط³ظگ القرآن ]
خليجية

قال صلى الله عليه وسلم:"أدّبوا أولادكم على ثلاث خِصال: حب نبيكم ، وحب آل

بيته، وتلاوة ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† فإن حَمَلة ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† في ظل عرش الرحمن يوم لا ظِل إلا ظله مع أنبيائه

وأصفيائه ‘‘

نموُ الطفلِ على ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† يغرسُ فيهِ حُبَ الله ِ وحُبَ كلامه وآياته والقرآن الكريم هو خير

ما يثبِّت في النفس عقيدة الإيمان بالله واليوم الآخر، وخير ما يفسح

أمام العقل آفاق العلوم والمعارف الإنسانية ، وخير ما يسكُب في القلب برد الطمأنينة

والرضا ، وخير ما يمكن أن نُناجي به مولانا في هدأة الأسحار ،"فإذا ارتبط قلب

الطفل بالقرآن وفتح عينيه على آياته فإنه لن يعرف مبدأً يعتقده سوى مبادىء ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ†

، ولن يعرف تشريعاً يستقي منه سوى تشريع ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ، ولن يعرف بلسماً لروحه وشفاءً

لنَفسِهِ سوى التخشُّع بآيات ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† … وعندئذٍ يصل الوالدان إلى غايتهما المرجوة في

تكوين الطفل روحياً، و إعداده إبمانياً وخُلُقياً ..

و حب الطفل للقرآن يعينه على حفظه ، ولعل هذا يحفظ الطفل ،

ليس فقط من شرور الدنيا والآخرة ، وإنما أيضاً من بذاءات اللسان

ففم ينطق بكلام الله ويحفظه يأنف ،ويستنكف عن أن ينطق

بالشتائم والغيبة والكذب وسائر آفات اللسان

.
وأبناءنا أمانة ٌ في أعناقنا أوصانا الله تعالى ورسوله الكريم بهم ،

وسوف نسألٌُ عنهم يوم القيامة ، وكفانا حديث رسول الله صلى الله

عليه وسلم: " كفى بالمرء إثماً أن يضيِّع مَن يعول" ؛ فالضياع قد

يكون أخلاقياً ، وقد يكون دينياً ، وقد يكون نفسياً ، وقد يكون مادياً –

كفانا الله وإيَّاكم شر تضييع أبناءنا- ولن نجد أكثر أماناً من ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† نبثه

في عقول وأرواح أطفالنا حِفظاً لهم من كل أنواع الضَّياع .

و ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم هو عقل المؤمن، ودستور حياته ، فهو كلام الله الذي تولَّى حفظه دون

سائر ما نزل من كتب سماوية ، لذا فإن أطفالنا إذا أحبوه تمسَّكوا بتعاليمه، ومن ثمَّ لم

يضلِّوا أبداً ,

والقرآن الكريم هو" الرسالة الإلهية الخالدة ، ومستودع الفِكر والوعي، ومنهج الاستقامة

، والهداية ، ومقياس النقاء و الأصالة " فإذا أحبه الطفل كان ذلك ضمانا ً- بإذن الله –

لهدايته، واستقامته، وسِعة أفقه ، ونقاء سريرته ، وغزارة علمه .

ولأن ذاكرة الطفل صفحة ٌ بيضاء ، فإذا لم نملؤها بالمفيد فإنها ستمتلىء بما هو موجود .

فإذا أحب الطفل ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم،أصبح فهمه يسيراً عليه، مما يولِّد لديه ذخيرة من المفاهيم

والمعلومات التي تمكِّنه من غربلة ، وتنقية الأفكار الهدامة التي تغزو فِكرَهُ من كل

مكان.

و لأن أطفالنا إذا أحبوه وفهموه ، ثم عملوا به ، وتسببوا في أن يحبه غيرهم …كان ذلك

صدقة جارية في ميزان حسنات الوالدين إلى يوم الدين ، يوم يكون المسلم في أمس

الحاجة لحسنة واحدة تثقِّل ميزانه .

والقرآن الكريم هو حبل الله المتين الذي يربط المسلمين بربهم، ويجمع بين قلوبهم على

اختلاف أجناسهم ولغاتهم ،وما أحوج أطفالنا- حين يشبُّوا- لأن يرتبطوا بشتى المسلمين

في مشارق الأرض ومغاربها ، في وقت اشتدت فيه الهجمات على الدين الإسلامي

والمسلمين من كل مكان .. *

مقتطفات من (كيف نعين أطفالنا على حب ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† )

للدكتورة : أماني زكريا الرمادي

لنروي غراسنا الصغيرة من نميرِ الآياتِ الربانية

ونسقيهمُ حُباً سماوياً لله ولكتابهِ الذي أنزل

لِنمدَ أكفَ الدفءِ وشعاعُ النورِ

لتمنو كأحسنِ الغِراسِ ماتكون

وتغدو أزهاراً تعبقُ حبا إلهياً

خالداً يفيضُ على الوجود

ولنغرف لها من معينِ الحُبِ السامي

لتتشربَ الإيمان وتشب على العقيدةِ الصحيحة

والمنهجِ السليم

لتغدو معطاءةً للدين

غِراساً إلهية صالحة

تجودً على أمتها

صلاحاً وحُباً وعطاءً
خليجية

جزاك الله خيرا

وجزاك الله كل الخير
اسعدني مرورك العطر شكرا

الله يجعلهابموازين حسناتك
:
:
بارك الله فيك اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.